رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله و الحمد الله ، و صلاة و سلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الموضوع الذي نحن بصدده قديم ، تعبنا من الحديث عنه و هو نبؤة أشعياء عن العذراء التي سوف تلد ابناً يدعى عمانوئيل و قلنا مراراً انها لا تشير إلي المسيح عليه السلام و لكن اصدقائنا متمسكين بأنها إشارة إلى العذراء مريم و يصرون دون وعي أو تدبر ![]() و اليوم جئت لكم لأوضح كلمة واحدة تقسم ظهر المكابرين و هذه الكلمة هي كلمة " آية " المذكورة في نفس الإصحاح السابع العدد 14 ... كما سنرى : 14. وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». نبدأ بعون الله ... الكلمة العبرية لـ “آية” هي اوت אוֹת. هذه الكلمة على قلة عدد أحرفها، يعول عليها النصارى العرب كثيراً في محاوله يائسة لإثبات البشارة للمسيح عليه السلام. فهم يقولون أن آية ههنا معناها معجزة وليس هناك ماهو معجز في وضع إمرأة وليدها إلا أن تكون عذراء لم يمسها رجل. هذا الإفتراض والوهم من النصارى خاطئ من عدة أوجه ولكنني سأقتصر ههنا في الرد على معنى هذه الكلمة وأما الوجه الآخر فأنظر آخر فقرة من (الأمر الثاني) والتي تبدأ بـ ” أما الوجه الثاني، فهو إن قبلنا …” هذه الكلمة العبرية حالها في ذلك من حال الكلمة العربية آية ليست حصراً على الإعجاز بل تعني كذلك أي علامة عادية غير معجزة. قال العلامة أبي سليمان داود بن إبراهيم الفاسي (القرن العاشر) وهو من أئمة طائفة القرائين في كتابه “جامع الألفاظ” ص50 مانصه “אות تنقسم قسمين لمعنى الدلالة. أحدهما على جهة المعجز (إلى قوله) والثاني دليل من غير معجز …” وقال العلامة أبوالوليد مروان بن جناح القرطبي (القرن العاشر) وهو من أئمة طائفة الرَّابانيين في كتابه “الأصول” عامود29 “ألالف والواو والتاء אות או מופת دليل وبرهان. והיה הרם לכם לאות علامة. איש על דגלו כאותות علامات (وأمارات)“ أورد اللغوي الرَّاباني أبوإبراهيم إسحاق إبن بارون (القرن الثاني عشر) في كتابه “الموازنة بين اللغة العبرية واللغة العربية” الذي ألَّفه كقاموس جامع للكلمات المشتركة في الأصل والمعنى بين اللغتين العربية والعبرية ص64 أن كلمة اوت אוֹת العبرية وآية العربية مشتركتان في الأصل السامي والمعنى وتأتيان بمعنى “Sign, wonder” أي علامة أو أُعْجوبة. ومن أدلة كونها تعني علامة عادية في الكتاب المقدس ما جاء في سفر يشوع الأصحاح 4 العدد 5 – 6 وَقَالَ لَهُمْ يَشُوعُ: «اعْبُرُوا أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ إِلَى وَسَطِ الأُرْدُنِّ, وَارْفَعُوا كُلُّ رَجُلٍ حَجَراً وَاحِداً عَلَى كَتِفِهِ حَسَبَ عَدَدِ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, لِكَيْ تَكُونَ هَذِهِ عَلاَمَةً (אוֹת) فِي وَسَطِكُمْ. إِذَا سَأَلَ غَداً بَنُوكُمْ: مَا لَكُمْ وَهَذِهِ الْحِجَارَةَ؟ وأنا أتسائل، أيُّ معجزة في رفع كل شخص حجراً على كفته؟ وأما الجهلة بالكتاب المقدس فيفسرونها، وعن عمد، على أنها معجزة بدلاً عن علامة او إشارة أو أمارة بدون إعطاء أي دليل بنوا عليه تفسيرهم سوى أنه هذا الفهم هو الذي تعلموه وآمنوا به في كنائسهم. فهم لا يبنون عقيدتهم على الكتاب المقدس ولكن يفسرون الكتاب المقدس بناءاً على عقيدتهم. إذا عزيزي القارئ، فإن إلزام النصارى على أنها تعني معجزة هو جهل مطلق منهم. وكما قيل، إذا دخل الإحتمال بطل الإستدلال. ( منقول للأمانة ) ثم نتطرق إلى قاموس متخصص في الكتاب المقدس ... قاموس عبري فرنسي ، يشرح معاني الكلمات التي ذكرت بالعهد القديم القاموس تأليف الرابي الفرنسي " مرشان انري Marchand Ennery " .. ولد في نانسي عام 1792 م و توفى في باريس عام 1852 م .... ماذا يقول عن معنى كلمة " أوت אוֹת " و هذا هو القاموس ................. و لم أمعنا النظر نرى أن أمام كلمة أوت توجد كلمتين في المقابل و هما Signe و الاخرى Preuve ، لذلك استعنا بقاموس بيبلون Babylon الشهير لترجمة الكلمة للغة العربية حتى لا يكون هناك أدنى شك ......... فهل وجدتم كلمة " آية " من بين كل هذه المترادفات ، لماذا لم يضيفونها و قد ذكرت في أهم سفر ، و اهم نبؤة تتحدث عن السيد المسيح ، القادم من العذراء ؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لم يكتبون ان معناها " آية " أيضاً ..... و لو حتى على سبيل الاحتمال .... فلو أنكروا هذا المعنى ، فيجب محو كلمة " آية " من كتابهم نظراً لاختلاف المعنى ..... ، و صورة أخرى أيضا ..... للمعنى الاخر مصحوبة بالترجمة ..... انظر و اعتبر و تدبر أيها المسيحي العاقل و لكن ماذا عن كلمة " أوت " نفسها ماذا لو ترجمناها ربما نجد بين مرادفاتها كلمة " آية " التي نحن بصددها للأسف لم نجد ضمن مترادفاتها كلمة آية مطلقاً ........... و لكن أصحاب الصليب المنحول ، و عباده يضعونها هنا عنوة ، لكي تأكد النبؤة التي افتكسوها و اخترعوها من عندياتهم ... للحوار بقية للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
عمانوئيل .... آيــة أم علامــة ؟؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
المدافع الحق
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ
30.03.2013 الساعة 12:31 .
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ المدافع الحق على المشاركة المفيدة: | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
...., أيــة, عمانوئيل, علامــة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل الفداء والصلب حقيقة أم خيال؟؟ مع الشماس الله محبة و النصراني عمانوئيل | البتول | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 0 | 26.07.2011 10:24 |
عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا | Just asking | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 1 | 19.06.2011 02:00 |
هل عمانوئيل تدل على الوهية المسيح ؟ | حجة الاسلام | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 04.09.2010 07:08 |
إمضِ إن شئت وحيدا ... أنت راحل على أيــة حال!! | لا تسئلني من أنا | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 4 | 20.06.2010 23:55 |
( عمانوئيل ) الذي تفسيره الله معنا ! | كلمة سواء | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 01.05.2010 14:46 |