رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جعل أيامكم رضى وسعاده من الرحمن.. .. مقاله أعجبتني .. عن رمضان والانكسااار ،، أتمنى ان تنال على رضاكم وأسال الرحمن تأتي معك أجمل المواهب وألطف الهبات ولعل "الانكسار" من أروعها. نعم.. إنه حال القلب التقي النقي الخفي الغني الذي يدخل إلى الرب الكريم الوهاب عبر بوابة " الانكسار " فيصل وصولاً سريعاً ويمنح عند وصوله تاج العبودية. إن الذل والخضوع والافتقار والانكسار صفات لقلب ذلك الرجل أو لتلك المرأة، وهذه الصفة هي صفة العبودية الكاملة للرب سبحانه وتعالى > إن الانكسار بين يدي الله يعني "الافتقار" والبراءة من كل حول وقوة والاعتصام بحول الله وقوته قال الله سبحانه تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )) [فاطر:15]. وهذا الافتقار هو شعور العبد بأنه محتاج إلى الله تعالى في كل طرفة عين. وبالافتقار والانكسار وصل أهل التقوى لأشرف المنازل ووجدوا عند وصولهم " أجمل المواهب" . إن رمضان يشعرك بحقيقة نفسك وأنك فقير إلى ربك محتاج إليه، ويرسل إلى قلبك نسائم الإيمان لتضع عليه أنوار الإحسان. إذا كان لله، وما ألطف الافتقار إذا كان للعزيز الغفار. فهيا نسجد سجدة " الافتقار" ونلبس ثياب " الانكسار" لعل الله أن يرحمنا ويكتبنا مع السابقين الأبرار.. وكل عام وأتم بخير ومبارك عليكم الشهر للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ّ~~^~~ رمضان والإنـكســـــــــــــــــــار ~~^~~
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
نضال 3
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اللهم ما بلغنا رمضان جزاك الله خيرا يا اختى نضال المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|