آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
سلسلة الرد على إقتباس القرآن من كتب اليهود ومن العقائد الأخرى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين عليهم السلام... أما بعد:- أحد الزاعمين في مواقع الإلحاد يلقب نفسه بالمرشد إلى الإلحاد وإبن المقفع، وجاء بسلسة من المواضيع عن أن القرآن نسخة من كتب الأبوكريفا وكتب الميدراشيم والهاجدوت والتلمود والترجومات، وأن الإسلام ما هو إلا نسخة من مجموعة من الهرطقات المسيحية. وبصراحة مواضيعة تؤكد جهله الكبير جداً وعدم معرفته وقد وقع في مغالطات كبيرة جداً، وسأعرض الشبهة وأرد عليها، لكن قبل البدأ، فالنعرض تلك المغالطات، ويزعم كذلك بأن الإسلام ما هو إلا نسخ من الهرطقات المسيحية والزرادشتية والمانية والصابئة المندائية، ويزعم آخرون بأنها إقتباس من اليهود السامريين والهندوسية. أولا: أغلب تلك المخطوطات تم أكتشافها حديثاً وهي بلغات متعددة، فمنها اللاتيني ومنها الآرمي والمندائي واليوناني والحبشي والقبطي، فهل كان يعرف تلك اللغات؟! ثانياً: أغلب تلك الكتب أبوكريفا، وكلمة أبوكريفا مشتقة من كلمة أبوكريفون وتعني مخفي أو سري، فمن أين أتى بها إذا طالما كانت سرية أو مخفية!؟ وقد تكلم الله سبحانه وتعالى عنها في كتابه العظيم:- (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين) [المائدة: 15] (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) [الأنعام:91] وما قالوه عنه:- (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) [الفرقان:5 ، 6]. ثالثاً: من الأساس تلك الكتب لم يكن لها ترجمات بل وإن الكتاب المقدس نفسه لم يترجم وقتها ولم يكن هناك سوى صحف منها فقط ولا يوجد شيئ أبوكريفي. وسأقول شيئ قبل أن أعرض شبهاتهم، وهي أن المدراش الهاجدوت والأبوكريفا التلمود وباقي أساطير اليهود قد يكون بها نوع من الصحة وهي قد تكون صحيحة. وأنا أسأل مادامت المدراشيم شروح لماذا قد تتناقض مع كاتبهم؟ ولماذا يضيفون قصص جديدة لم يذكرها الكتاب؟ أليس هذا دليل على صحته وأن بعض الأشياء من الكتاب المقدس حرفت وحذفت لكنها موجودة بالتراث اليهودي وأطلقوا عليها إسم "الأساطير" ومع أنها قد تكون صحيحة، وأصلاً الإسلام قد أثر كثيراً على اليهودية، والكثير من اليهود يعرفون صدق الإسلام لكن يخفون ذلك فيأخذون بعض الأشياء من الإسلام من تفسيرات وغيرها فأضيفت ضمن أساطيرهم. يتبع مع الشبهة الأولى.... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
سلسلة الرد على إقتباس القرآن من كتب اليهود ومن العقائد الأخرى
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أحمد نصر
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يتبع مع الرد |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أولا هل الزرادشتية وثنية؟ لم يتم التصريح من الرسول على أنها وثنية، وسأعرض مجموعة من الأحاديث التي تأكد أن الله بعث لهم نبي:- هم كأهل كتاب:- قال صلى الله عليه وسلم في المجوس : سنوا بهم سنة أهل الكتاب - الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: السيل الجرار - الصفحة أو الرقم: 2/253 - خلاصة حكم المحدث: صحيح لهم نبي:- عن ابن عباس قال : إن أهل فارس لما مات نبيهم كتب لهم إبليس المجوسية - الراوي: أبو جمرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3042 - خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] أخذ الجزية منهم:- وأن عمر كان لا يأخذ الجزية من المجوس ، حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر - الراوي: بجالة بن عبدة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1587 - خلاصة حكم المحدث: صحيح كاليهود والنصارى:- قلت يا رسول الله إنا أهل سفر نمر باليهود والنصارى والمجوس فلا نجد غير آنيتهم قال فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها واشربوا . - الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/116 - خلاصة حكم المحدث: حسن دينهم باطل كاليهود والنصارى:- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه لم يكن الذين كفروا وقرأ فيها إن الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيرا فلن يكفره وقرأ عليه لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا تراب ويتوب الله على من تاب . - الراوي: أبي بن كعب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3898 - خلاصة حكم المحدث: حسن فمن الممكن أنهم كانوا على الدين الصحيح ثم إنحرف وإقتبسوا من الوثنيات وربما قد يكونوا إقتبسوا بعض الأشياء من البوذية أو الهندوسية أو اليهودية وضاعت بعض أشياء لهم، فهم لهم كتاب مقدس، فلا مشكلة إن كان عندهم ملاكين بهذاين الإسمين. السيف يرتد عليه:- يفترى هذا الملحد على الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أخطأ بتعريف الروح القدس، فأتى بموضوع عنوانه "من أين أتى محمد بفكرة تعريف روح القدس على أنها جبريل" ففي الإسلام الروح القدس هو الملاك جبريل عليه السلام أما في نصوص العهد الجديد فهي روح ليست بملاك أو شيئ من هذا القبيل، وكما هو ذكر فالروح القدس في الديانة الزرادشتية هي أحد الملائكة السبع المقربين لله، إذن فالروح القدس ملاك وهذا تصديق للإسلام وثانياً يتضح أصلاً من نصوص الكتب المخفية (الأبوكريفا) بأنه الملاك جبريل وكذلك مع بعض نصوص العهد القديم وكذلك في الهامش 11 من ترجمة دار Soncino للتلمود البابلي يذكر بأن "الروح المجادل" هو إسم آخر للملاك جبريل، وكذلك التروبيك يقول بأنه ملاك. نكمل موضوع الملاكين:- - ورد في النسخة السلافية من سفر إخنوخ أنه سقط ملاكان هما "أريوخ" والآخر "مريوخ"، وبالنسخة الحبشية ثمة ملائكة هبطوا يعلمون الناس فنون السحر والشعوذة وقطع الأرحام. وأنا أسأل أهل كان سفر إخنوخ هذا يتناقلها الرواة في عصر النبي؟ وهل كان لديه السفرين الإخنوخين الحبشي والسلافي؟ أليسم نفسهم الملائكة الذين ذكروا في سفر التكوين:6 ؟ لكن جاء الكتاب وأضافوها على قصة نوح، فأغلب الروايات المدراشية والهاجادية والأبوكريفية والمندائية تقول أن طوفان نوح حديث بسبب معصية الناس لله وليست بسبب الملائكة الذين يسكون بـ"أبناء الله" تعالى الله عن ذلك. فهو صحيح هبطوا ببابل كما ذكر سفر التكوين لكن لم تكن هذه غياتهم المذكورة بالسفر كان عددهم إثنين كما ذكر إخنوخ السلافي وكانوا يعلمون الناس السحر وقطع الأرحام كما ذكر إخنوخ الحبشي، وقد ذكر القرآن فعلاً أنهم كانوا يعلمون الناس قطع الأرحام ففي سورة البقرة {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} لكن كان هذا بالطبع كما ذكر القرآن هذا مجرد فتنه وإبتلاء {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} (102) فكيف أخذ القرآن نتفة من هنا ونتفة من هناك؟ كيف تسني له الجمع بين هاتين الروايتين في نسيج واحد؟ فهل كان يعرف اللغة السلافية والحبشية؟ - وأما القول بأن الإسمين أخذو من سليمان الفارسي فهذا توهم، إذ كان بقصته كان يظن أن الماجوسية عبادة نار وليست عبادة لله وواضح بأنه لم يكن يعرف إسم إله الديانة المجوسية "أهورا مزدا" فكيف سيعرف إسم الملكين، وأصلاً هو عرف أوصاف نبي آخر الزمان فآمن به وقد ذكر في كتب يهودية فعلاً خاتم النبوة. - الإسم الصحيح للملكين باللغتهم هي "هرودد" و"مرودت" فالإسم مختلف عنهم تماماً - وآخيراً مخطوطات النسختين السلافية والحبشية وحتى القمرانية إكتشفت حديثاً:- http://jewishencyclopedia.com/articl...c-and-slavonic وثانياً إن كان هذا السفر متداول لماذا لم نكتشف الكثير من مخطوطات هذا السفر؟ وإن كان فعلاً متداول لماذا لم نجد نسخة عربية له؟ وهل كان له مترجم؟ ويتبع مع شبهة أخرى... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ
09.06.2013 الساعة 21:19 . و السبب : جزاكم الله خيرا
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل يهود شبهة الجزيرة العربية فعلاً كانوا عارفين بالتلمود والمدراش؟ إقتباس من ملحد العلامة:-
نعم كانو عارفين بالتقاليد الربينية أيضاً وهم كانوا مصدر التفسيرات اليهودية وهم الذين كتبوا الترجوم الأورشاليمي لأنه ذكر أن إسم زوجتي إسماعيل هم عائشة وفاطمة كما يذكر في كتابه الخطير ولا أعرف أين كان وقتها يهود الجزيرة، لكن واضح جداً بأن يهود الجزيرة كانوا لديهم المعتقدات التي هي مصدر للإسلام وأنهم كانوا ملتزمين بالتلمود والمشناه والمدراش والهاجادوت والآجاده وباقي الأساطير والفلكلور اليهودي، لكن لنسف هذا الزعم لنعرف كيف كان يهود الجزيرة فعلاً:- أولا؛ واضح بأن يهود الجزيرة كانوا يقولون على عزير أنه إبن الله -تعالى الله عن ذلك- فروى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من اليهود : سلام بن مشكم ، والنعمان بن أوفى ، وشاس بن قيس ، ومالك بن الصيف ، فقالوا : كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله؟ فأنزل الله عز وجل : ( وقالت اليهود عزير ابن الله ) ويذكر إبن حزم في كتابه الفصل في الملل والنحل والأهواء بأن اليهود من ناحية اليمن كانوا يقولون ذلك.. فواضح جداً إنحراف يهود الجزيرة العربية، وكذلك في الموسوعة اليهودية Encyclopaedia Judaica، تقول:- H. Z. Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah.' According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah. لكن ماذا يقول كتاب A History Of The Jews Of Arabia؟ فلنقرأ أيها السادة:- ...we can deduce that the inhabitants of Hijaz during Muhammad's time knew portions, at least, of 3 Enoch in association with the Jews. The angels over which Metatron becomes chief are identified in the Enoch traditions as the sons of God, the Bene Elohim, the Watchers, the fallen ones as the causer of the flood. In 1 Enoch, and 4 Ezra, the term Son of God can be applied to the Messiah, but most often it is applied to the righteous men, of whom Jewish tradition holds there to be no more righteous than the ones God elected to translate to heaven alive. It is easy, then, to imagine that among the Jews of the Hijaz who were apparently involved in mystical speculations associated with the merkabah, Ezra, because of the traditions of his translation, because of his piety, and particularly because he was equated with Enoch as the Scribe of God, could be termed one of the Bene Elohim. And, of course, he would fit the description of religious leader (one of the ahbar of the Qur'an 9:31) whom the Jews had exalted.[3] ومع كل هذا الإنحراف وعبادتهم لملاك الذي يصفونه بأنه الخالق المستبدل للكون الذي يسمى"Metatron" وقولهم عزير إبن الله، فكيف بالله عليك يقتبس منهم، يقع هذا الملحد في الكثير من المغالطات، ثانياً اليهودية تأثرت كثيراً بالإسلام كما تأثرت بالنصرانية، وحتى بالوثنيات فعبدوا عدة آله، ونسبوا ليهوه زوجه، فالبتأكيد سيتأثروا كثيراً بالإسلام وديانتهم ليست بالقوية التي تستحمل الظروف، والقبلية اليهودية وهي ظهرت بعد الإسلام ونرى في تعاليمهم وتفاسيرهم أن أغلب الأشياء ما هي إلا إقتباس من الإسلام، والذي يريد أن يتأكد فليقرأ عن التراث القابالي وسيرا ذلك، إذن بذلك يسقط القول بأن يهود الجزيرة كانوا عارفين بالتلمود والمدراشيم و....إلخ والحمد لله رب العالمين المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أحمد نصر بتاريخ
14.06.2013 الساعة 14:00 .
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إقتباس, الهجرى, اليهود, الرد, العقائد, القرآن, سلسلة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كتاب جديد وخطير:هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ | د. نيو | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 5 | 08.07.2015 01:34 |
الرد على سلسلة الأخطاء التاريخية في القرآن الكريم | سيف الحتف | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 1 | 20.04.2014 01:04 |
كتاب جديد وخطير:هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ | د. نيو | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 2 | 28.09.2011 16:28 |
كتاب جديد وخطير: هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ | ابن دقيق العيد | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 3 | 04.01.2011 20:32 |