آخر 20 مشاركات
حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وأذن في الناس بالحج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          AL-MARIZ : Islam 's last refuge (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يـسوع وقيــام الليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

سلسلة الرد على إقتباس القرآن من كتب اليهود ومن العقائد الأخرى

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2013, 17:28

أحمد نصر

عضو

______________

أحمد نصر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 35  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.10.2013 (21:45)
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
افتراضي سلسلة الرد على إقتباس القرآن من كتب اليهود ومن العقائد الأخرى


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين عليهم السلام...
أما بعد:-
أحد الزاعمين في مواقع الإلحاد يلقب نفسه بالمرشد إلى الإلحاد وإبن المقفع، وجاء بسلسة من المواضيع عن أن القرآن نسخة من كتب الأبوكريفا وكتب الميدراشيم والهاجدوت والتلمود والترجومات، وأن الإسلام ما هو إلا نسخة من مجموعة من الهرطقات المسيحية.
وبصراحة مواضيعة تؤكد جهله الكبير جداً وعدم معرفته وقد وقع في مغالطات كبيرة جداً، وسأعرض الشبهة وأرد عليها، لكن قبل البدأ، فالنعرض تلك المغالطات، ويزعم كذلك بأن الإسلام ما هو إلا نسخ من الهرطقات المسيحية والزرادشتية والمانية والصابئة المندائية، ويزعم آخرون بأنها إقتباس من اليهود السامريين والهندوسية.
أولا: أغلب تلك المخطوطات تم أكتشافها حديثاً وهي بلغات متعددة، فمنها اللاتيني ومنها الآرمي والمندائي واليوناني والحبشي والقبطي، فهل كان يعرف تلك اللغات؟!
ثانياً: أغلب تلك الكتب أبوكريفا، وكلمة أبوكريفا مشتقة من كلمة أبوكريفون وتعني مخفي أو سري، فمن أين أتى بها إذا طالما كانت سرية أو مخفية!؟
وقد تكلم الله سبحانه وتعالى عنها في كتابه العظيم:-
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين) [المائدة: 15]


(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) [الأنعام:91]
وما قالوه عنه:-
(وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) [الفرقان:5 ، 6].
ثالثاً: من الأساس تلك الكتب لم يكن لها ترجمات بل وإن الكتاب المقدس نفسه لم يترجم وقتها ولم يكن هناك سوى صحف منها فقط ولا يوجد شيئ أبوكريفي.
وسأقول شيئ قبل أن أعرض شبهاتهم، وهي أن المدراش الهاجدوت والأبوكريفا التلمود وباقي أساطير اليهود قد يكون بها نوع من الصحة وهي قد تكون صحيحة.
وأنا أسأل مادامت المدراشيم شروح لماذا قد تتناقض مع كاتبهم؟ ولماذا يضيفون قصص جديدة لم يذكرها الكتاب؟ أليس هذا دليل على صحته وأن بعض الأشياء من الكتاب المقدس حرفت وحذفت لكنها موجودة بالتراث اليهودي وأطلقوا عليها إسم "الأساطير" ومع أنها قد تكون صحيحة، وأصلاً الإسلام قد أثر كثيراً على اليهودية، والكثير من اليهود يعرفون صدق الإسلام لكن يخفون ذلك فيأخذون بعض الأشياء من الإسلام من تفسيرات وغيرها فأضيفت ضمن أساطيرهم.
يتبع مع الشبهة الأولى....
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2013, 17:36

أحمد نصر

عضو

______________

أحمد نصر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 35  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.10.2013 (21:45)
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
افتراضي


اقتباس
الهاجادةمن مصادر قصص القرآن:هاروت وماروت
(+اسماهما من مصادر زرادشتية)


شغل بال الكثيرين عن ماهية قصة الملكين هاروت وماروت وكيف يمكن لملكين خلقهما الله لطاعته أن يعلما السحر، سأقدم هذه القصة في ضوء القصص الهاجادية والأبوكريفا التي اقتبسها محمد شفهياً عن غير قصد، ظاناً أنها توراتية المنشأ


جاء في سورة البقرة:


{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)} سورة البقرة: 102


================================================== ==============
ننتقل إلى ما أورده كتاب أساطير اليهود والذي جمعه لويس جينزبرج عام 1909 وضم فيه القصص الهاجادية المبعثرة هنا وهناك في الكتب:


تحت عنوان (عقاب الملائكة الساقطين) The Punishment of the Fallen Angelsمن فصل (نوح) في كتاب أساطير اليهود:



بالغاً مبلغ الرجال، اتبع نوحٌ طرقَ جده متوشالح، بينما نشأ كل البشر ضد هذا الملك الصالح. فبعيداً جداً عن إطاعة وصاياه، اتبعوا رغباتِ قلوبهم الشريرة، وارتكبوا كلَّ أنواع الأعمال الرديئة. تسبب الملائكة الساقطون ونسلهم العملاق خصوصاً في فساد جنس البشر. لقد صرخت الدماءُ المراقة من قبل العمالق إلى السماء من الأرض، واتهم الملائكة الأربعة الرؤساء الملائكة الساقطين أمام الرب، وعندئذٍ أمرهم بالأوامر التاليات:



أُرْسِلَ أورئيل إلى نوحٍ لإعلامه أن الأرض ستدمر بطوفان، وتعليمه كيف يحفظ حياته. وأُمِرَ رافائيل بأن يضع الملاك الساقط عزازيل، ملقياً إياه في حفرةٍ من حجارة حادة وثاقبة في صحراء دودائل، تغطيته بالظلام، هكذا سيظل حتى يوم الدينونة العظيمة، حين سيُلقَى في حفرة الجحيم النارية، وستشفى الأرض حينها من الفساد الذي احتاله عليها. كُلِّفَ جبرائيل بأن يعمل ضد الأوغاد والملاعين أبناء الملائكة المولودين من نساء البشر، ويقحمهم في نزاعات مميتة ضد بعضهم البعض. أما أسرة شمحازي فسُلِّمَتْ إلى ميخائيل، الذي جعلهم أولاً يشهدون مصرعَ أبنائهم في صراعهم الدمويّ ضد بعضهم البعض. ثم قيدهم ووضعهم تحت جبال الأرض، حيث سيظلون لسبعين جيلاً، حتى يوم الدينونة، فيُحْمَلون حينها إلى حفرة جهنم النارية.



لقد حدث سقوط عزازيل وشمحازي بهذه الطريقة:



عندما بدأ جيل الطوفان بممارسة الوثنية، حزن الرب بعمق، فنهض الملاكان شمحازي وعزازيل، وقالا: " يا رب العالم، لقد حدث ما توقعناه عندما خُلِقَ العالمُ والإنسان، قائلين: ما هو الإنسان حتى تذكره [المزمور 8: 4_المترجم]،فقال الربُّ: "وماذا سيحل بالعالم الآنَ دون الإنسان؟" وعندئذٍ قال الملاكان: "سوف نشغله نحن." فقال الربُّ: "إنني مدركٌ تماماً للعالم، وأعلم أنكم إن سكنتم الأرضَ، سيسيطر عليكم الميلُ الشرير، وستكونون أكثرَ ظلماً من أيِّ إنسانٍ." فجادل الملاكان: "امنحنا فقط إذناً بالسكن بين البشر، وسترى كيف سنقدس اسمك." فخضع الربُّ لرغبتهم، قائلاً: "اهبطا وامكثا بين البشر!"



عندما جاء الملاكان إلى الأرض، ونظرا بناتِ البشر في كل نعمتهن وجمالهن، لم يستطيعا مقاومة عاطفتيهما. رأى شمحازي عذراءَ تدعى إستِهَر، وفقد قلبه لها. وعدته أن تسلمه نفسَها إن علمها أولاً الاسم الفائق الوصف. الذي به يُصْعِد نفسَه إلى السماء. فوافق على شرطها. لكنها ما أن علمته، نطقت الاسمَ، وأصعدت نفسَها إلى السماء، دون تنفيذ وعدها للملاك. فقال الربُ: "لأنها قد حفظت نفسها بعيداً عن الخطيئة، سنضعها بين النجوم السبع، لكي لا ينساها البشرُ." ووُضِعَتْ في كوكبة الثريا.



رغم ذلك لم يرتدع شمحازي وعزازيل عن الدخول في علاقات مع بنات البشر، ولأول ابنين وُلِدا. بدأَ عزازيل في اختراع الحليِّ والجواهر التي بها تغوي النساءُ الرجالَ. لذا أرسلَ الربُّ ميطاطرون ليخبرَ شمحازي أنه قد قرر أن يدمر العالم ويجلب عليه طوفاناً. شرع الملاكُ الساقط في النحيب والحزن على مصير العالم ومصير ابنيه: "إذا انهارَ العالمُ، فماذا سيكون لديهما للأكل، هما الذان يحتاجان يومياً آلاف الجمال، وآلاف الأحصنة، وآلاف العجول؟"



إن هذين الابنين المسميين هو وهي، حلما أحلاماً، حلم أحدهما بصخرة عظيمة والتي غطت الأرضَ، وكانت الأرض كلها معلمة بخطوط كلام على أسطر كتابةٍ، فجاء ملاكٌ وأزال كل الخطوط، عدا أربعة حروفٍ على الصخرة. شاهد الابنُ الآخرُ أيكة مبهجة كبيرة تنبت مع كل انواع الأشجار، لكن الملائكة اقتربوا حاملين فؤوساً، وقطعوا الأشجار، تاركين واحدة مع فروعها الثلاث.



عندما استيقظ هو وهي، لاذا بأبيهما، الذي فسر الأحلام لهما: "سيجلب الرب طوفاناً، ولن يفر منه أحد بحياته، باستثناء نوحٍ وبنيه فقط."



عندما سمعا هذا، بدآ في البكاء والصراخ، لكن أباهما واساهما: "هونا على نفسيكما! هونا على نفسيكما! لا تحزنا. لأنه كلما قطع أو سحب البشر صخوراً، أو انطلقوا بمراكب، سوف يستحضرون اسميكما: هو! هي! " [ربما بالعربية هيلا هوب_ المترجم]هدأتهما هذه النبوءة.



ثم عمل شمحازي كفارة. فعلق نفسه بين السماء والأرض، وبوضع الآثم التائب هذا تعلق إلى هذا اليوم. لكن عزازيل استمر بعنادٍ في إثمه بإضلال البشر بالإغراآت الجسدية. لهذا السبب يُضحَّى بتيسين في الهيكل في يوم الكفارة [انظر اللاويين 16_المترجم]، احدهما للربِّ لأنه يعفو عن آثام إسرائيل، والآخر لعزازيل لأنه يحمل آثام إسرائيل.



على العكس من إستِهَر المرأة التقية، أضلت نعمة الأخت الحسناء لتوبال بن قايين الملائكة بجمالها، ومن وصالها مع شامدون وًلِد الشيطانُ أشْمِدْيا. كانت بنفس العار الذي كان عليه نسل قايين، وكميل للانغماس البهيميّ مشى النسوة والرجال القاينيون عراة خارجاً. وأعطوْا أنفسَهم لكلِّ ممارسةٍ فاسقة يمكن تصورها.



ما أن أغوت هذه المرأة بجمالها ومفاتنها الجسدية الملائكة عن طريق الفضيلة، حتى تمرد الملائكة من ناحيةٍ أخرى على الربِّ وأُهُهْبِطوا إلى الأرض حيث خسروا كل صفاتهم الفائقة. وقُيِّدُوا في أجسادٍ. ولذا صار الوصال مع بنات البشر ممكناً لهم. كانت ذرية تلك الاتصالات بين الملائكة والنساء القاينيات هم العمالقة. عرفوا بجبروتهم وشرهم، كاسم (إميم) تماماً، دالاً على أنهم أثاروا الرعبَ.



لديهم العديد من الأسماء الأخر، فأحياناً يطلق عليهم (الرفائيم) لأن نظر واحدة إليهم تجعل قلب المرء يصير ضعيفاً شائخا. أو باسم (جيبوريم) أي ببساطة عمالقة، لأن أحجامهم كانت ضخمة جداً بحيث كان طولهم يقاس بثمانية عشر ذراعاً. أو بالاسم (زمزوميم) لأنهم كانوا سادة عظماء في المعارك. أو بالاسم (عناقيم) لأنهم لمسوا الشمس بأعناقهم. أو بالاسم إڤيم لأنهم كالثعبان قد استطاعوا معرفة خواص التربة. أو آخراً بالاسم (نيفليم)، لأنهم متسببين في سقوط العالم، سقطوا هم أنفسهم.



ملاحظة من المترجم: معظم الأسماء الواردة أعلاه هي أسماء قبائل كنعانية تنسج حولها التوراة نفسها بعض الأساطير عن ضخامتهم، كأسطورة عوج ملك باشان، والرفائيين والعماليق، انظر التكوين 14: 5، التثنية 1: 28، التثنية 2: 10-11، وغيرهم. أما مسألة إطلاق تيس يحمل خطايا إسرائيل إلى الصحراء فمنبعه طقوس بدائية تقوم على فكرة إمكانية تحميل كائن آثام القبيلة أو العشيرة، وهذا نراه كثيراً في طقوس البدائيين، انظر مثلاً كتاب (الغصن الذهبي) لجيمس فريزر.



================================================== ==============
وأيضا في فصل (سليمان) في موضوع (سليمان سيد الشياطين) نجد أن الملاكين الساقطين هما عزّا وعزائيل هذه المرة. وهما مقيدان في سلاسل في منطقة لا يمكن لأحد حتى الطيور أن يصلها، يصل لهما سليمان تحت جناح النسر ويجبرهما بالاسم الله الأعظم المنقوش على الخاتم أن يخبراه بالأسرار السماوية التي يعرفانها

إلى هناك حمل النسر سليمان في طرف عين، وألقى سليمانُ ورقة عليها عليها آية بين الأرواح، لإبعاد الأرواح عنه. ثم استطلع النسرُ جبالَ الظلام حتى وجدَ الموضع الذي فيه عَزَّا وعزازيل مقيدان بالأصفاد الحديدية. الموضع الذي لا أحدَ ولا حتى الطيور يمكنه زيارته. عندما وجدَ النسرُ المكانَ، أخذ سليمانَ تحت جناحه الأيسر، وطار إلى الملاكين. [الساقطين_ المترجم]من خلال قوة الخاتم الذي عليه الاسم المقدس، والذي وضعه سليمان في فم النسر، أُجْبِرَ عزا وعزازيل على إفشاء الأسرار السماوية إلى المَلِكِ.


قارن مع ما جاء في سورة البقرة:


{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)} سورة البقرة: 102


================================================== ==============
القصّة الأقدم الأبوكريفية شبيهة أيضاً، ترد بشكل مغاير قليلا في فصل ( الأجيال العشرة):


( ملاحظة: قد جاءت قصة اختلاط الملائكة العاصية بنساء البشر وتعليمهم للبشر السحر والشرور كاملة في (سفر أخنوخ) الإثيوبي أو الأول، نرجو الاطلاع عليه لمعرفة النص الأصلي الكامل، ترجمته العربية في (كتابات ما بين العهدين)_ج2_دار الطليعة الجديدة_سوريا، وما يسرده جينزبرج اختصار مخل فيجب العودة لسفر أخنوخ)


أيضاً هنا مجموعة من الملائكة بقيادة شمحازاي تتفق على الزواج من بنات البشر في عصر مقارب لعصر أخنوخ (إدريس) في بدايات الزمان، فيهبط مئتا ملاك ويتزاوجون مع البشر ويعلمونهم:

1-
علمهم الملاك الساقط عزازيل كيفية صناعة الدروع والتروس والخناجر القاتلة وصنعة الحديد وغيرها وكيفية قطع الجذور وخصائص النباتات الطبية
.
2- علمهم الملاك عزازيل أيضاً صناعة مواد التجميل
3- علمهم زعيمهم شمحازاي كيفية طرد الأرواح الشريرة
4- علمهم الملاك اراروس كيفية نطق التعاويذ السحرية
5- علمهم باراكيل وكوكبيل علوم التنجيم
6- علمهم عزقيل علامات الأرض وسمساويل علامات الشمس وسرييل علامات القمر(لغرض معرفة المستقبل والعرافة)


ثم إن ذريتهم من نساء الأرض هم المردة والأرواح الشريرة الخفية غير المرئية على الأرض، فكما أن الملائكة هم الأرواح الطيبة في السماء فإن المردة هم الأرواح الشريرة على الأرض

يعني علموا البشر كل ما هو سيء حسب التصور اليهودي المتصوف الساذج وفقاً للأسطورة، حاول الملائكة لاحقاً التشفع بأخنوخ (إدريس عند المسلمين)عند الله لغرض التوبة ،فلم يقبل الله توبتهم .


================================================== ==============
ما ورد في الروايات الإسلامية عن موضوع هاروت وماروت


في مسند أحمد ورد حديث ضعيف الإسناد ومشوش جداً مقارنة بالأصل اليهوديّ الأبوكريفيّ والهاجاديّ:


روى أحمد:


5902 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَهْبَطَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْأَرْضِ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ أَيْ رَبِّ { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
قَالُوا رَبَّنَا نَحْنُ أَطْوَعُ لَكَ مِنْ بَنِي آدَمَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ هَلُمُّوا مَلَكَيْنِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ حَتَّى يُهْبَطَ بِهِمَا إِلَى الْأَرْضِ فَنَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلَانِ قَالُوا رَبَّنَا هَارُوتُ وَمَارُوتُ فَأُهْبِطَا إِلَى الْأَرْضِ وَمُثِّلَتْ لَهُمَا الزُّهَرَةُ امْرَأَةً مِنْ أَحْسَنِ الْبَشَرِ فَجَاءَتْهُمَا فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَكَلَّمَا بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ مِنْ الْإِشْرَاكِ فَقَالَا وَاللَّهِ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ أَبَدًا فَذَهَبَتْ عَنْهُمَا ثُمَّ رَجَعَتْ بِصَبِيٍّ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَقْتُلَا هَذَا الصَّبِيَّ فَقَالَا وَاللَّهِ لَا نَقْتُلُهُ أَبَدًا فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ بِقَدَحِ خَمْرٍ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا قَالَتْ لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَشْرَبَا هَذَا الْخَمْرَ فَشَرِبَا فَسَكِرَا فَوَقَعَا عَلَيْهَا وَقَتَلَا الصَّبِيَّ فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتْ الْمَرْأَةُ وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُمَا شَيْئًا مِمَّا أَبَيْتُمَاهُ عَلَيَّ إِلَّا قَدْ فَعَلْتُمَا حِينَ سَكِرْتُمَا فَخُيِّرَا بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا


- وعن الكسائي (مؤرخ ومفسر) في التفاسير:


ما مختصره أن الملائكة عاتبت الله على رفع إدريس إلى السماء متهمين الإنسان أنه عاصي وغير مستحق ..فقال الله أنه إن ركبت فيهم الشهوة فهم أيضاً سيعصون الله وامتحن منهما ملكين (هاروت وماروت ) وأنزلهما إلى الأرض ليحكما بين الناس بالحق وينهيان عن الشرك ثم أنهما وقعا في حب امرأة تسمى الزهرة...فراوداها عن نفسها فأمرتهما أن يشربا الخمر أولا ففعلا بعد تردد ومانعة ثم أمرتهما بالسجود للأصنام ففعلا تحت تأثير الخمر ثم إنهما وقعا عليها وصادف أن شاهدهما شخص في هذا الوضع الفاضح فقتلاه ..ثم إنهما في الصباح حاولا الطيران باستخدام اسم الله الأعظم فلم يفلحا...ففطنا لذنبهما ..ثم إنهما تشفعا عند إدريس فقال لهما تخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ..فاختارا عذاب الدنيا ..فتم ربطهما بزناجير وهما منكسا الرأس في بئر ماء في بابل . ودخان الأرض كله يجتمع في البئر فيضرب أعينهما وهما عطشانان وعلى بعد أصابع قليلة من الماء فلا يصلانه وهما على هذه الحال إلى يوم القيامة، نلاحظ أيضاً أن عزازيل (حسب الإسرائيليات أو الأساطير الإسلامية) كان اسم إبليس الملائكي قبل سقوطه بسبب رفضه السجود لآدم أيضاً في أحد القصص التابعة للإسرائيليات عن ابن عباس وكعب الأحبار وغيره

================================================== ==============
طبعا نستطيع أن نتبيّن التطابق بين القصتين ، تشترك القصة الأبوكريفية مع القصة القرآنية بنقاط:

أولاً هنالك ملاكان -شمحازاي وعزّازيل - (أو أكثر في بعض الأشكال الأخرى للقصة( .

ثانيا يعلمان الناس الشرور وأنواع السحر والتعاويذ والتنجيم والعرافة


ثالثا في مدينة قديمة مكروهة عند اليهود لعصيانها وجبروتها
(بابل) ومعروفة عند اليهود أنها مركز عالمي للسحر والتنجيم والعرافة و العلوم القديمة...راجع النبوءات التي تتكلم عن بابل في الكتاب المقدس اليهودي.

رابعا العلاقة بين موضوع سليمان والملاكان الساقطان نجدها في الفصل الخاص بالأساطير عن سليمان
.

خامسا ربما يكون بعض الشياطين الذين يخدمون سليمان هم من المردة والجن أبناء الملائكة الساقطة وبهم كان يستعين سليمان
.


أما الاسمان هاروت وماروت فإن الموسوعة البريطانية تقترح أن أصلهما مشتق من اثنين من رؤساء (الملائكة) أو الكائنات الطيّبة السبعة أو الستة الخالدة المحيطة بأهورا مزدا إله الخير في الأساطير الزرادشتية، وهما كل من هاورواتات (القداسة) و(أميريتات (الخلود haurvatat and ameretat

أما الآخرون فهم
: spenta mainyu ومعناه الروح القدس ،و : asha vahishta ومعناه الحق أو العدل ،و: vohu manah ومعناه التفكير الصحيح،: spenta armaiti ومعناه الإخلاص. وأما الآخر فهوkhshathra vairya ومعناه الهيمنة
والذين يمثلون أبناء أهورا مزدا. وهم )بالإضافة لهاورڤاتات و أمريتات) يمثلون شكلا من أشكال شخصية أهورامزدا

أما كيفية وصول هذين الاسمين إلى خزين محمد من المعلومات، فأرجّح أنه ذات يوم سأل سلمان الفارسي عن أسماء كبار الملائكة في دينه الزرادشتي الأسبق فذكر له مجموعة منها وكانت كما ترون صعبة اللفظ فاختار محمد أسهلها لفظاً ثم حرفها للسهولة ثم جعلها كلمتين ذواتي وزن واحد كعادته واستخدمهما عندما لم يستطع تذكر اسمي عزازيل وشمحازاي


تذكر المرويات الاسلامية المليئة بالتخبط أن المرأة الفاتنة التي غوت الملكين كانت فارسية ،رغم أن أول ذكر للفرس يعود الي القرن الثامن قبل الميلاد، حينما ذكروا كقبيلة تدفع الجزية لملوك آشور


للعلم،القصة يوجد لها تلميح للملائكة الساقطة المعذبة بسبب عصيانه في الرسائل في العهد الجديد المسيحي (كورنثوس الأولى 6: 3 ، بطرس الثانية 2: 4)،لذلك لا يستطيع أحد أن يقول أن اليهود اقتبسوا قصة هاروت وماروت من مصادر اسلامية.


وكذلك جاء في سفر التكوين نص لا يفسره اليهود القراؤون والإصلاحيون والمسيحيون بهذا التفسير، لكن يشهد لمعناه الأصلي القديم الأسطوري نصوص سفر أخنوخ الأبوكريفي الغير قانوني رغم أنه كان له قبول قديماً في العصور القديمة وما زال سفرا مقدسا لدى الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، يقول سفر التكوين :
(1وَحَدَثَ لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، 2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا. 3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً». 4كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَدًا، هؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.) التكوين6: 4











يتبع مع الرد





رد باقتباس
قديم 09.06.2013, 18:04
أحمد نصر
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة. السبب: مكررة بارك الله فيكم
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2013, 19:10

أحمد نصر

عضو

______________

أحمد نصر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 35  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.10.2013 (21:45)
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
افتراضي


أولا هل الزرادشتية وثنية؟

لم يتم التصريح من الرسول على أنها وثنية، وسأعرض مجموعة من الأحاديث التي تأكد أن الله بعث لهم نبي:-

هم كأهل كتاب:-
قال صلى الله عليه وسلم في المجوس : سنوا بهم سنة أهل الكتاب
- الراوي: - المحدث: الشوكاني
- المصدر: السيل الجرار
- الصفحة أو الرقم: 2/253
- خلاصة حكم المحدث: صحيح

لهم نبي:-
عن ابن عباس قال : إن أهل فارس لما مات نبيهم كتب لهم إبليس المجوسية
- الراوي: أبو جمرة المحدث: أبو داود
- المصدر: سنن أبي داود
- الصفحة أو الرقم: 3042
- خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

أخذ الجزية منهم:-
وأن عمر كان لا يأخذ الجزية من المجوس ، حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر
- الراوي: بجالة بن عبدة المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو الرقم: 1587
- خلاصة حكم المحدث: صحيح

كاليهود والنصارى:-
قلت يا رسول الله إنا أهل سفر نمر باليهود والنصارى والمجوس فلا نجد غير آنيتهم قال فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها واشربوا .
- الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: ابن حجر العسقلاني
- المصدر: تخريج مشكاة المصابيح
- الصفحة أو الرقم: 4/116
- خلاصة حكم المحدث: حسن

دينهم باطل كاليهود والنصارى:-
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه لم يكن الذين كفروا وقرأ فيها إن الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيرا فلن يكفره وقرأ عليه لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا تراب ويتوب الله على من تاب .
- الراوي: أبي بن كعب المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن الترمذي
- الصفحة أو الرقم: 3898
- خلاصة حكم المحدث: حسن

فمن الممكن أنهم كانوا على الدين الصحيح ثم إنحرف وإقتبسوا من الوثنيات وربما قد يكونوا إقتبسوا بعض الأشياء من البوذية أو الهندوسية أو اليهودية وضاعت بعض أشياء لهم، فهم لهم كتاب مقدس، فلا مشكلة إن كان عندهم ملاكين بهذاين الإسمين.

السيف يرتد عليه:-
يفترى هذا الملحد على الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أخطأ بتعريف الروح القدس، فأتى بموضوع عنوانه "من أين أتى محمد بفكرة تعريف روح القدس على أنها جبريل"

ففي الإسلام الروح القدس هو الملاك جبريل عليه السلام أما في نصوص العهد الجديد فهي روح ليست بملاك أو شيئ من هذا القبيل، وكما هو ذكر فالروح القدس في الديانة الزرادشتية هي أحد الملائكة السبع المقربين لله، إذن فالروح القدس ملاك وهذا تصديق للإسلام وثانياً يتضح أصلاً من نصوص الكتب المخفية (الأبوكريفا) بأنه الملاك جبريل وكذلك مع بعض نصوص العهد القديم وكذلك في الهامش 11 من ترجمة دار Soncino للتلمود البابلي يذكر بأن "الروح المجادل" هو إسم آخر للملاك جبريل، وكذلك التروبيك يقول بأنه ملاك.

نكمل موضوع الملاكين:-

- ورد في النسخة السلافية من سفر إخنوخ أنه سقط ملاكان هما "أريوخ" والآخر "مريوخ"، وبالنسخة الحبشية ثمة ملائكة هبطوا يعلمون الناس فنون السحر والشعوذة وقطع الأرحام.
وأنا أسأل أهل كان سفر إخنوخ هذا يتناقلها الرواة في عصر النبي؟
وهل كان لديه السفرين الإخنوخين الحبشي والسلافي؟
أليسم نفسهم الملائكة الذين ذكروا في سفر التكوين:6 ؟ لكن جاء الكتاب وأضافوها على قصة نوح، فأغلب الروايات المدراشية والهاجادية والأبوكريفية والمندائية تقول أن طوفان نوح حديث بسبب معصية الناس لله وليست بسبب الملائكة الذين يسكون بـ"أبناء الله" تعالى الله عن ذلك.
فهو صحيح هبطوا ببابل كما ذكر سفر التكوين لكن لم تكن هذه غياتهم المذكورة بالسفر
كان عددهم إثنين كما ذكر إخنوخ السلافي وكانوا يعلمون الناس السحر وقطع الأرحام كما ذكر إخنوخ الحبشي، وقد ذكر القرآن فعلاً أنهم كانوا يعلمون الناس قطع الأرحام ففي سورة البقرة {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} لكن كان هذا بالطبع كما ذكر القرآن هذا مجرد فتنه وإبتلاء {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} (102)

فكيف أخذ القرآن نتفة من هنا ونتفة من هناك؟ كيف تسني له الجمع بين هاتين الروايتين في نسيج واحد؟ فهل كان يعرف اللغة السلافية والحبشية؟

- وأما القول بأن الإسمين أخذو من سليمان الفارسي فهذا توهم، إذ كان بقصته كان يظن أن الماجوسية عبادة نار وليست عبادة لله وواضح بأنه لم يكن يعرف إسم إله الديانة المجوسية "أهورا مزدا" فكيف سيعرف إسم الملكين، وأصلاً هو عرف أوصاف نبي آخر الزمان فآمن به وقد ذكر في كتب يهودية فعلاً خاتم النبوة.

- الإسم الصحيح للملكين باللغتهم هي "هرودد" و"مرودت"
فالإسم مختلف عنهم تماماً

- وآخيراً مخطوطات النسختين السلافية والحبشية وحتى القمرانية إكتشفت حديثاً:-
http://jewishencyclopedia.com/articl...c-and-slavonic

وثانياً إن كان هذا السفر متداول لماذا لم نكتشف الكثير من مخطوطات هذا السفر؟ وإن كان فعلاً متداول لماذا لم نجد نسخة عربية له؟ وهل كان له مترجم؟
ويتبع مع شبهة أخرى...






آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ 09.06.2013 الساعة 21:19 . و السبب : جزاكم الله خيرا
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 14.06.2013, 13:57

أحمد نصر

عضو

______________

أحمد نصر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 35  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.10.2013 (21:45)
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
افتراضي


هل يهود شبهة الجزيرة العربية فعلاً كانوا عارفين بالتلمود والمدراش؟
إقتباس من ملحد العلامة:-
اقتباس
محاولة الطعن في يهودية يهود جزيرة العرب ومعرفتهم بالتلمود والمدراشيم والتقاليد الربينية بدعوى فقط أنهم لم يكونوا ملتزمين دينياً تبدو متهافتة وضعيفة، والأدلة مما أوردناه من احاديث كثيرة ببحثنا الذي يحاول الأخ المسلم الفاضل الرد عليه فيها غناية ورد من كتب الأحاديث الإسلامية نفسها عن معرفة اليهود بالهاجاديات ونقلهم هم والمسيحيون الكثير لمحمد من الهاجاديات والأبوكريفيات، كذلك محاولة الطعن بفرضية انعزال ما مردود عليها فلطالما كانت هناك تجارة وهجرات، وصلات عائلية كما في حالة ذكر بعض الكتب لوجود أقارب عراقيين لعبد الله بن سلام صحابي محمد اليهودي الأصل، وانعزال جمهور ما عن آخرين لا يعني أبدا أنهم تركوا دينهم ومعتقدهم الخرافي اليهودي مثلاً.

نعم كانو عارفين بالتقاليد الربينية أيضاً وهم كانوا مصدر التفسيرات اليهودية وهم الذين كتبوا الترجوم الأورشاليمي لأنه ذكر أن إسم زوجتي إسماعيل هم عائشة وفاطمة كما يذكر في كتابه الخطير ولا أعرف أين كان وقتها يهود الجزيرة، لكن واضح جداً بأن يهود الجزيرة كانوا لديهم المعتقدات التي هي مصدر للإسلام وأنهم كانوا ملتزمين بالتلمود والمشناه والمدراش والهاجادوت والآجاده وباقي الأساطير والفلكلور اليهودي، لكن لنسف هذا الزعم لنعرف كيف كان يهود الجزيرة فعلاً:-
أولا؛ واضح بأن يهود الجزيرة كانوا يقولون على عزير أنه إبن الله -تعالى الله عن ذلك-
فروى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من اليهود : سلام بن مشكم ، والنعمان بن أوفى ، وشاس بن قيس ، ومالك بن الصيف ، فقالوا : كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله؟ فأنزل الله عز وجل : ( وقالت اليهود عزير ابن الله )
ويذكر إبن حزم في كتابه الفصل في الملل والنحل والأهواء
بأن اليهود من ناحية اليمن كانوا يقولون ذلك..
فواضح جداً إنحراف يهود الجزيرة العربية، وكذلك في الموسوعة اليهودية Encyclopaedia Judaica، تقول:-
H. Z. Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah.' According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah.
لكن ماذا يقول كتاب
A History Of The Jews Of Arabia؟
فلنقرأ أيها السادة:-
...we can deduce that the inhabitants of Hijaz during Muhammad's time knew portions, at least, of 3 Enoch in association with the Jews. The angels over which Metatron becomes chief are identified in the Enoch traditions as the sons of God, the Bene Elohim, the Watchers, the fallen ones as the causer of the flood. In 1 Enoch, and 4 Ezra, the term Son of God can be applied to the Messiah, but most often it is applied to the righteous men, of whom Jewish tradition holds there to be no more righteous than the ones God elected to translate to heaven alive. It is easy, then, to imagine that among the Jews of the Hijaz who were apparently involved in mystical speculations associated with the merkabah, Ezra, because of the traditions of his translation, because of his piety, and particularly because he was equated with Enoch as the Scribe of God, could be termed one of the Bene Elohim. And, of course, he would fit the description of religious leader (one of the ahbar of the Qur'an 9:31) whom the Jews had exalted.[3]
ومع كل هذا الإنحراف وعبادتهم لملاك الذي يصفونه بأنه الخالق المستبدل للكون الذي يسمى"Metatron" وقولهم عزير إبن الله، فكيف بالله عليك يقتبس منهم، يقع هذا الملحد في الكثير من المغالطات، ثانياً اليهودية تأثرت كثيراً بالإسلام كما تأثرت بالنصرانية، وحتى بالوثنيات فعبدوا عدة آله، ونسبوا ليهوه زوجه، فالبتأكيد سيتأثروا كثيراً بالإسلام وديانتهم ليست بالقوية التي تستحمل الظروف، والقبلية اليهودية وهي ظهرت بعد الإسلام ونرى في تعاليمهم وتفاسيرهم أن أغلب الأشياء ما هي إلا إقتباس من الإسلام، والذي يريد أن يتأكد فليقرأ عن التراث القابالي وسيرا ذلك، إذن بذلك يسقط القول بأن يهود الجزيرة كانوا عارفين بالتلمود والمدراشيم و....إلخ
والحمد لله رب العالمين






آخر تعديل بواسطة أحمد نصر بتاريخ 14.06.2013 الساعة 14:00 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 22.06.2015, 21:49

أحمد نجيب 2

عضو

______________

أحمد نجيب 2 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 22.06.2015
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2015 (21:09)
تم شكره 2 مرة في مشاركة واحدة
افتراضي


جزاك الله كل خير أخوي أحمد نصر على هذه السلسلة الرائعة
وفقك الله للخير دوما

تحياتي





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إقتباس, الهجرى, اليهود, الرد, العقائد, القرآن, سلسلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كتاب جديد وخطير:هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ د. نيو كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 5 08.07.2015 01:34
الرد على سلسلة الأخطاء التاريخية في القرآن الكريم سيف الحتف إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 1 20.04.2014 01:04
كتاب جديد وخطير:هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟ د. نيو إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 2 28.09.2011 16:28
كتاب جديد وخطير: هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ ابن دقيق العيد كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 3 04.01.2011 20:32



لوّن صفحتك :