اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 17.11.2011, 13:33

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib

من قال لك ان التكرار ليس له اهمية في اللغة , فاتذكر ونحن طلبة كنا ناخذ درسا في النحو عن التوكيد ومنه علي ما اتذكر نوعان منها التوكيد اللفظي بتكرار الالفاظ , وفي التوكيد اللفظي كان الدرس يعطينا مثل من اية قرانية مازلت اتذكرها وهي اية " ان مع العسر يسرا "

وفهمنا من ذلك ان ذلك توكيد لفظي , اذن التكرار يفيد تأكيد حقيقة معينة

تحياتي

هذا الكلام مفاده :ـ
أن تبريرك لسبب تكرار 12 آية ... و كذلك تكرار 8 آيات .. تبريرك لذلك هو التوكيد !

هذه الإجابة لا يمكن أن تقنع أحد .. و لا يمكنها حتى أن تقنعك أنت .

سؤال :
كيف نفرق بين التكرار الذي يؤدي معنى بلاغي .. و بين التكرار الذي يقع بسبب الخطأ البشري ؟

في القرآن الكريم نقرأ : إن مع العسر يسرا
في الآية التالية نقرأ : إن مع العسر يسرا

هذا التكرار المتتابع يُحدِث في النفس التأثير البلاغي المطلوب ..
تخيل شخص يمر بظروف عسيرة و يتضرع إلى الله أن يُذهِبَ عنه ما ألمَّ به ... ثم يسمع قول الرحمن : إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ...

أكيد أنت تتفق معي على الأثر البالغ الذي يجده ذو العسر بسماع هذه الآية مرتين متتاليتين .

فالتكرار الذي يحدث في النفس أثرا و يؤدي معنى بلاغي .. هو تكرار لفظ أو تكرار جملة في نفس الموضوع و نفس السياق ..

أنا أستعمل هذا الإسلوب .. لأني عربي أتكلم اللغة العربية و أستطيع أن أميز معنى البلاغة فيها :

راجع هذا الرابط :
https://www.kalemasawaa.com/vb/119861-post148.html

تجدني أكرر كلمة أثبت مرتين :
اقتباس
أثبُت أخي .. أثبُت .. و استعن بالله .. إستعذ بالله من الشيطان الرجيم و اطرد عنك هذا الهاجس ..

هل خطر ببال أحد أني كررت كلمة " أثبت " دون أن أنتبه .. أم أن كل من يقرأ هذه العبارة سيعرف أني قصدت من التكرار أن يؤثر في النفس و يؤدي معنى ؟

و مثل ذلك تجدني أكرر عبارة (حديث خلف شاشات الكمبيوتر ) .. تجدني أكررها ثلاث مرات في ثلاثة أسطر متتالية .. أيضا لتؤدي معنى بلاغي هو الإستنكار و شيء من الزجر .
تجده على هذا الرابط :
https://www.kalemasawaa.com/vb/120074-post55.html


اقتباس
يمكن أن أشرح لك كيفية صناعة قنبلة نووية في حديث خلف شاشات الكمبيوتر ..
يمكن أن أسرب لك معلومات عسكرية تسبب نصر أو هزيمة دولة خلال حديث خلف شاشات الكمبيوتر ..
يمكن أن أثبت لك وجود أخطاء فادحة في الكتاب المقدس في حديث خلف شاشات الكمبيوتر ..

لكني أسألك أورجو أن تصدُقني القول :

إذا أمسكت كتاب وقرأت مثلا صفحة 21 ثم بعد ستمائة صفحة وجدت نفس الصفحة مكررة كما هي نص كامل صفحة كاملة .. هل ستعتقد أن هذا أسلوب بلاغي يفيد التوكيد ؟

ثم تجد صفحة 72 مطابقة لصفحة 524 .. هل ستعتقد أن هذا أسلوب بلاغي يفيد التوكيد ؟

أي بلاغة هذه التي فيها فاصل مئات الصفحات بين صفحتين كاملتين ؟؟؟؟

العبارة الأولى تُحدث أثر في النفس و العبارة الثانية تتابع هذا الأثر .. لكن أي كلام هذا عن البلاغة بعد ستمائة صفحة ؟؟

البلاغة تكون يتكرار لفظ أو جملة و لا تكون بتكرار صفحة كاملة و بين الصفحتين صفحات لا علاقة لها بالموضوع .

عموما أنت قلت مبرر و هو موضوع بين يدي كل من يتابع هذا الحوار لينظر فيه ..

................................

اقتباس
ولكن اذا كنت تعتقد ان التكرار هو خطأ او يقدح في مصداقية الوحي , فكيف سيكون موقفك عندما تجد مثلا اية قرانية واحدة قد تكررت 31 مرة في نفس السورة وهي اية

"فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

(سورة الرحمن 13، 16، 18، 21، 23، 25، 28، 30، 32، 34، 36، 38، 40، 42، 45، 47، 49، 51، 53، 55، 57، 59، 61، 63، 65، 67، 69، 71، 73، 75، 77).

أما عن تكرار قول الله سبحانه :
"فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

الآلاء هي النِعم .. و الإستفهام يفيد التقرير .. و التكرار يفيد التوكيد .. و المعنى : فبأي نعمة من نِعم الله تكذبون ؟

وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة, فكلما مر بهذه الآية, قالوا خاشعين وجلين : "ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد"

فتخيل النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد
النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد
النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد
النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد

هل تستطيع أن تدرك ما يحدثه هذا في النفس ؟



{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23




{106} قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109}



هذا التكرار هو لتأكيد هذا المعنى لترسيخه .. والتكرار للتأكيد وللزجر وإحياء المعنى في القلب والتذكير به ، هو أسلوب من أساليب العرب وقد نزل القرآن على نحو لغة العرب .. الله أنزل هذا القرآن بلسان عربي مبين ..

وليس كل موضع تكرر فيه (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) هو نفس الموضع الآخر وإنما هي للتأسيس أيضاً .. فكل مرة هو خطاب جديد إثر نعمة جديدة .. يقول الله لهم فيها (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ..
مثل ما تقول للإنسان:
ألم أكرمك أتنكر هذا؟
ألم
أحملك أتنكر هذا؟
ألم أطعمك أتنكر هذا؟


لكن تكرار صفحة كاملة مرتين .. ليس له أي مبرر غير أنه خطأ بشري ..






آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 17.11.2011 الساعة 13:50 .
رد باقتباس