اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2014, 14:17
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
افتراضي


تابع ..

ويقول مدخل العهد القديم في كتاب :"كتب الشريعة الخمسة طبعة دار المشرق بيروت " تحت اشراف بولس باسيم النائب الرسولي للأتين", في ترجمة التوراة الكاثوليكية تحت عنوان -تشويه النص -:
"
il est sur qu’un certian nombre de corruptions séparent le texte proto-massorétique du texte original.- par exemple : « l’œil du copiste peut sauter d’un mot à un autre mot semblable placé quelque lignes plus bas omettant tout ce sui les séparait .de méme certains lettres surtout si elles avaient été la écrites. ou encore certains scribes pieux ont prébeneui améliore par correction théologique taile ou telle expressionqui leur semblait susceptible d’une interprétation doctrinalement dangereuse »
وترجمتها :
" لا شك أن هنالك عددا من النصوص المشوهة التي تفصل النص العبري الأول عن النص الأصلي ,- فمثلا – أن تقفز عين الناسخ من كلمة الى كلمة تشبهها وترد بعد بضعة أسطر , مهملة كل ما يفصل بينهما
.
ومن المحتمل ايضا أن تكون هناك أحرف كتبت كتابة رديئة فلا يحسن الناسخ قراءتها فيخلص بينها وبين غيرها.
والجدير بالذكر أن بعض النساخ التقياء اقدموا بإدخال نصحيحات لاهوتية على تحسين بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضة لتفسير عقائدي خطير".
الله الله بدؤوا يعترفون , وهذا من جملة ما بدلوا ترجمته بشارات الإسلام ونبي الإسلام .
وكذلك يعترف الكتاب المقدس طبعة زيورخ ( الشعبية صفحة 19 ) أن بعض الناسخين قد قاموا عن عمد بإضافة بعض الكلمات والجمل ، وأن آخرين قد إستبعدوا [ أجزاءً أخرى ] أو غيروها تماماً .

ويقول بارت هارمن , في كتابه "الإفساد الأرثوذوكسي للكتاب المقدس " ص27 :
"على أي حال، لم ينجو أيٌ من [المخطوطات اليدوية الأصلية لأسفار الكتاب المقدس]. إن ما وصلنا هو نسخ مكتوبة على مر العصور – و للدقة نقول – نسخٌ عن نسخٍ عن نسخ. منهم /5366/ باليونانية وحدها، و تعود من القرن الثاني و حتى القرن السادس عشر. و من الملفت للنظر أنه باستثناء أصغر الأجزاء لا يوجد نسختان متماثلتان في تفصيلاتهما. لا أحد يعلم كمّ الاختلافات أو القراءات المتباينة التي وجدت طريقها بين ما نجى من هذه الشهادات، ولكن لابد أن عدد هذه الاختلافات قد وصل لمئات الألوف.".
كذلك أكد قاموس الكنيسة الإنجيلية ( جوتنجن 1956 تحت كلمة نقد الكتاب المقدس لسوركاو صفحة 458 ) أن الكتاب المقدس يحتوي على " تصحيحات مفتعلة " تمت لأسباب عقائدية ويشير بلذلك إلى مثال واضح جداً وهو الخطاب الأول ليوحنا (5 : 7) [ القائل : " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحداً" ] .
كما قد جاء في مجلة
LOOKعام 1952 في مقال بعنوان حقيقة الكتاب المقدس أن العهد الجديد وحده به نحو 20ألف خطأ!! .
و
جاء على لسان الأب كارل رانير في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الذي انتهى عام 1965 قوله: " لقد أصبح من الصعب تصديق الأناجيل من كثرة ما تم بها من تحريف وقد ألح العديد من رجال الكهنوت في المجمع على ضرورة القيام بمراجعة الأناجيل حتى لا يصاب المسيحيون بالإحباط وحتى لا يتعرض المثقفون للفضيحة وحتى لا تتعرض العقيدة المسيحية نفسها للسخرية!!"
يقول الدكتور روبرت في كتابه " حقيقة الكتاب المقدس ":" لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس ".
ومن بين كتب التبشير الذي يوزعونها المسيحيين القساوسة وغيرهم بين المسلمين كتاب اسمه " هل الكتاب المقدس حقا كلمة الله ؟ " جاء في هذا الكتاب ص 160 :
" بمقارنة أعداد كبيرة من المخطوطات القديمة باعتناء يتمكن العلماء من اقتلاع أية أخطاء ربما تسللت إليها . مثالا على ذلك الإدخال الزائف في رسالة يوحنا الأولى ، الإصحاح الخامس . فالجزء الأخير من العدد 7 ، والجزء الأول من العدد 8 ، يقول حسب الترجمة البروتستنتية العربية ، طبع الأمريكان في بيروت- ونقرأ في الترجمة اليسوعية العربية شيئا مماثلًا : في السماء . . . الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة (الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة في واحد) .
ويقول بيك في شرحه على الكتاب المقدس ص633 :
" "من المعروف تماماً أن الإنجيل المسيحي الأصلي قد تم نقله عن طريق الألسن و أن هذا العرف في النقل الشفهي نتج عنه خلافاً في نقل الألفاظ و الأفعال. و الأمر الذي لا يقلّ عن كونه حقيقة أيضاً أنه بعد تدوين النصوص المسيحية أصبحت محطّ تبديل للألفاظ بشكل دائم على أيدي النسّاخ و المدققين عمداً و كُرهاً."
هل هذا كلامي ؟ .. اقرأ المزيد ..
تقول الموسوعة البريطانية، الإصدار الثاني عشر، المجلد الثالث، ص 643 :
" "في الحقيقة فإن كل سفر من أسفار العهد الجديد حالياً – فيما عدا الرسائل الإنجيلية الأربعة للقديس بولس – عرضة للجدال بشكل أو بآخر، و أن التحريف قد طاله و تم التأكد من كذلك."
ثم الدكتور لوبيجوت فريدريتش تيشندروفDr. Lobegott Friedrich Konstantin Von Tischendorf – وهو أحد المحافظين المتشددين و المدافعين عن الثالوث و أحد أهم علماء الكنيسة في مجال الكتاب المقدس – اضطر بنفسه للاعتراف كما نقله " جيمس بينيلتي في كتابه" أسرار جبل سيناء " ص117 :
" "[العهد الجديد] لقد مرت نصوصه بتعديلات كبيرة من حيث المعنى فتركتنا في حيرة مؤلمة فيما كتبه الحواريون حقاً".
يقول الدكتور فريدريك كينيون Frederic Kenyon مكتشف النسخة السينائية في كتابه " كتابنا المقدس والمخطوطات اليدوية القديمة" ص3 :
" "إلى جانب الكم الكبير من التناقضات المماثلة، فإنك تكاد لا تجد عدداً لم تختلف صياغته في بعض النسخ [نسخ المخطوطات اليدوية القديمة التي جُمع منها الكتاب المقدس]. إن أحداً لا يقدر على القول أن مثل الحذف و الإضافة أو حتى التعديل هي أمور ليست ذات أهمية".
وفي مقدمة نسخة الملك جيمس
KJV طبعة 1971 نجد التالي:
"..مع ذلك فإن نسخة الملك جيمس فيها عيوب قاتلة.."
ثم يتابعون فيحذروننا بقولهم:
"..و تلك العيوب كثيرة جداً و خطيرة جداً بالنسبة لنسخة للكتاب المقدس.."
وقد كتب أسقف كنيسة كونثوس ديونيسوس في النصف من القرن الثاني قائلا :
" طلب مني الأخوة أن أكتب رسائل إنجيلية، ففعلت. فملأها أتباع الشيطان بالعوالق (التغييرات)، يبدلون و يضيفون لإرضاء من حقّ عليهم الويل. لهذا ليس من الغريب إن حاول آخرون تزييف كتابات الرب المقدسة طالما أنهم جرّبوا نفس الأمر على أعمال أخرى لا تقارن بهذه الرسائل."
وقال السير هيغنز في كتابه " تاريخ المسيحية في ضوء المعرفة الحديثة " ص 318 :
" "من غير الممكن إنكار علم و موهبة رهبان القديس مور
Maur في مدينة بيندكتاين Bendictine في كل من اللغة اللاتينية و الإغريقية، بالإضافة إلى أناس كثيرين دونهم. ورد في كتاب (حياة لانفراك Life of Lanfranc) للمؤلف كليلاند Cleland النص التالي: ((وجد لانفراك Lanfranc – راهب من مدينة بندكتاين Bendictine و رئيس أساقفة كانتربري Canterbury – أن النصوص المقدسة قد أفسدها النساخون، فكرس نفسه لتصحيحها، بالإضافة إلى كتابات آباء الكنيسة، بما يوافق الإيمان الأورثوذكسي و أبرشية روما الأرثوذكسية secundum Ortodoxam fidem"
ويقول أيضا في نفس الصفحة :
" "كتب نفس الكاهن البروتستانتي نصاً جديراً بالملاحظة: ((إن النزاهة تدفعني للاعتراف أن الأورثوذكس قد قاموا بتغيير الأناجيل في بعض الأماكن))".

أظن هذه الإعترافات التي جئت بها من أوساط الكتب المؤلفة من المسيحيين تكفي لتبين أن عصمة المخطوطات وبقاء الكتاب المقدس كما هو فقط كذبة كذبة كذبوا بها وحاولوا تصديقها هم أنفسهم ولكن لم يستطيعوا لأن الحق يعلوا ولا يعلى .. واسأل من الله أن يجعل هذا العمل خالصا لله تعالى وأن ينفع به الباحثون عن الحق والباحثون في الديانات وأسالكم الدعاء أيها الكرام ...






رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا حارس الحدود (أستاذ باحث) على المشاركة :