اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2014, 14:14
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
افتراضي


تابع ..

وتقول ايضا :
" The analysis of religious texts from the ancient Near East has made clearer the significance of ideas and practices recorded in the Old Testament. Many difficulties and obscurities, of course, remain. Where the choice between two meanings is particularly difficult or doubtful, we have given an alternative rendering in a footnote. If in the judgment of the Committee the meaning of a passage is quite uncertain or obscure, either because of corruption in the text or because of the inadequacy of our present knowledge of the language, that fact is indicated by a note. It should not be assumed, however, that the Committee was entirely sure or unanimous concerning every rendering not so indicated. To record all minority views was obviously out of the question.
ترجمته :
تحليل الوثائق الدينية القديمة من الشرق القريب يوضح المعنى الفكري
و التطبيقي المدون بالعهد القديم, ولكن الكثير من الصعوبات تمت مواجهتها , بالطبع ,يبقى الحكم عندما يكون هناك اختيار بين معنيين صعب و مثير للشكوك .ولقد أضفنا قراءة ثانية بقاع الصفحة عندما يكون حكم اللجنة أن المعنى الذيتمت الموافقة عليه غير ثابت أو واضح. نتيجة لفساد النص أو لعدم كفاية علمنا الحاضرباللغة , هذه الحقيقة تم الإشارة لها بعلامة .لا يجب الافتراضأن اللجنة على تمام التأكد من مجمل النصوص التي ليس لها هذه العلامات.تسجيل كل الملاحظات الصغيرة كان بالطبع خارج الاحتمال ".
وقالت :
The King James Version of the New Testament was based upon a Greek text that was marred by mistakes, containing the accumulated errors of fourteen centuries of manuscript copying
ترجمته :
ترجمة الملك جيمس للعهد الجديد كان يعتمد على النص اليوناني الذي هو فاسد من الأخطاء , ويحتوي على أخطاء متراكمة من أربعة عشر قرنا" تم نسخ المخطوطات فيهم.

وبعدما ظهر كذب صاحب ذاك الكتاب الي سماه ثقتي في التوراة والإنجيل حول محررو النسخة القياسية نكمل الآن في كلامنا على " التنقيح ".. والتنقيح كما وضعت تفسيره من أمهات اللغة هو تبديل وتغيير معنى الكلمة حتى يوصل بها إلى الصواب , نعم هذا جيد , لكن هل كان الكل يعلم العبرية كجيروم الذي ترجم كلام الله من العبرية إلى اليونانية ؟
يقول القس صموئيل عن جيروم في كتابه :
" هو الوحيد من بين المسيحيين في الغرب الذي كان مقتدرا للقيام بعمل هذه الترجمة من النصوص الأصلية العبرية إلى اللاتينية لدرايته الواسعة في العبرية ".
الله يعني كان يترجم لوحده , فهل كان أمينا في الترجمة وكم يلغت ثقت هذا الرجل من قال لنا ونحن لا نعلم العبرية أنه غير معنى تلك الكلمة العبرية , وهل كل الكلمات العبرية لها ترجمتها في اليونانية , إذ معلوم أن بعض الكلمات لن تجد لها ترجمتها في لغة أخرى سوى أن تشرحها فقط , فأي الفريقين سلك ؟ وما الدليل الذي اعتمدتم عليه وقلتم أنه لم يحرف ولم يخالف المعنى النصي للكتاب الأصلي للكتاب المقدس ؟ ,وكأي شخص سيكون إتراضه على مثل ما قام به جيروم لوحده , ولأثبت صحة ما قلت يقول القس صموئيل في كتابه " المدخل الى العهد القديم " ص65 :
" جيروم واجه سيلا من الإنتقادات والهجوم ضده للقيام بعمل هذه الترجمة الفولجاتا , والقديس أوغسطينوس نفسه يقول :" لم يكن لجيروم أن يطرح الترجمة السبعينية ويعود إلى النصوص العبرية التي لا يفهمها أحد في الكنيسة غيره وخشي أوغسطينوس على الكنيسة من الإنقسام ... ".
جيروم يفهم العبرية وحده ؟ يعني يا أستاذ أغسطينوس لو قام بتحريف المعنى الأصلي للنص العبراني فلن يعرف أحد لأنهم لا يفهمون العبرية مثله ؟ الآن فهمت لماذا عاب عليه أغسطينوس ودعاه ألا يترك الترجمة السبعينية .
ليس هذا وحسب بل يقول القس صموئيل في 66 :" أن غالبية معاصري جيروم منعدمي الثقة فيه " يعني لا يعتبرونه ثقة , وهذا ليس كلامي بل كلام القس صموئيل وارجعوا للنص للتأكد .
ولكن ما وقعت عليه من كلام جيروم حول انتقاد أغسطينوس له إذ أن أغسطينوس قال ما كان عليه أن يترك النسخة السبعينية , وجاء عند جيروم في مقدمته كتابه " أسئلة العبرانيين -
HEBREW QUESTIONS ", حيث يقول بكل ملئ إرادة :
" وليس هدفي من هذا كما يدعي علي الحساد أن أدين الترجمة السبعينية ولا أقصد بعملي أن أنتقص من مترجمي النسخة السبعينية ولكن الحقيقة هي إن ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون أن يذكروا كل ما يحتويه الكتاب المقدس من الأسرار خاصة تلك التي تعد لمجىء المسيح, خشية ان يظن الناس ان اليهود يعبدون إله آخر لأن الناس كانت تحترم اليهود في توحيدها لله ".
كما قد حدد القديس جيروم هدفه في كتابه وقال :
" سوف أجعل هدفي الأول هنا أن أشير إلي خطأ من يشكون في وجود أخطأ في النسخة العبرية, أما هدفي الثاني فهو تصحيح تلك الأخطاء ومن الواضح إن الأخطاء انتقلت إلي النسخة اليونانية واللاتينية بسبب اعتمادها علي المرجع الأصلي الخاطئ, وبالإضافة إلي ذلك, سوف أقوم بتوضيح الأشياء والأسماء والبلدان صرفيا ( أي إعادة الكلمات إلي أصلها) وذلك إن كانت ليست واضحة في اللاتينية, ويكون ذلك بإعادة صياغتها باللغة الدارجة ".
ماذا يقول هذا الرجل ؟ أخطاء في الأصل ؟ يعني أصل مخطوطات الكتاب المقدس ؟نعم لا تتعجب .
ومذا قصد القديس جيروم حين صرح قائلا عن الترجمة السبعينية في كتابه :
" ولكن الحقيقة هي ان ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون ان يذكروا كل ما يحتويه الكتاب المقدس من الأسرار ".
أي أسرار ؟
وهل هذا كل شيئ ؟ كلا لنذهب إلى ما أورده موقع بيت الله المسيحي على النت حسب ما قاله السير فريدريك كينيون بالحرف :
" إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم. فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها ".
وأما عن النسخ الأصلية التي كتبت منها هذه الأناجيل فيقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية": " إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً ذا بال، خصوصاً منها إنجيل مرقس وإنجيل يوحنا" وهذا يعني أن هذه الأناجيل منقطعة السند".
نعم وماذا أيضا يا سير فريدريك :
" لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ . وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ ".
نعم وماذا أيضا :
" وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة مثل:

1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين سهواً على السطر التالي.
2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ السابق.
3- أخطاء هجائية لإحدى الكلمات.
4- أخطاء سماعية : عندما يُملي واحد المخطوط على كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 "دخول جمل من ثقب إبرة" فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة!
5- أخطاء الذاكرة : أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة في أفسس5: 9 "ثمر الروح" مع أن الأصل هو "ثمر النور". وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5: 22، وكذلك "يوم الله" في 2بطرس3: 12 كُتب في بعض النسخ "يوم الرب" وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد من الأماكن في كلا العهدين القـديم والجديد، بل قد ورد في نفس الأصحاح في ع10.
6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن : وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7.

يجمع دارسى على ان الناسخ الذى يحمل الرمز D هو امهرهم، وهو صاحب اقل اخطاء نسخية فى المخطوطة بأكملها ويأتى بعده الناسخ الذى يحمل الرمز A والاسوأ بهم هو حامل الرمز B ".
يا سلام ...
!! هل هذا كتاب الله أم ماذا .. ولماذا سمح الله بمثل هذه الأخطاء لتحدث في كتابه ..ندع السير فرديريك يجيبنا :
"
أما لماذا سمح الله بالخطأ في النَسخ : أننا محدودون في المعرفـة والإدراك، ولا يمكننا في كل الأحوال أن نفهم فكر الله ولا سيما عندما لا يشاء - لحكمة عنده - أن يعلنه لنا، فأفكاره ليست أفكارنا، ولا طرقنا طرقه. إن كل ما عمله الله هو كامل، ومع ذلك ففي حكمته سمح بالفساد أن يدخل إلى خليقة يديه. بل حتى ابن الله الكريم سمح الله بأن يُجلد من البشر ويُضرب فصار منظره مُفسَداً أكثر من الرجل وصورته أكثر من بنى آدم. وبالنسبة للكتاب المقدس فلقد سُّـر الله أن تكون الأصول المكتوبة بواسطة كتبة الوحي بلا أدنى خطأ، لكنه أيضاً سمـح أن تحدث بعض الأخطاء أثناء النسخ بسبب عدم كمال الإنسان الذي يقوم بالنسخ ".
الله أكبر .. حتى لا تظنوا أنني أنا من قلت هذا الكلام تستطيعون التأكد من موقع بيت الله المسيحي فهو ينشر هذا الكلام , والإعتراف سيد الأدلة .
وتعالوا الآن لنرجع بالزمن للوراء ونقرأ ما قالته مقدمة الكتاب المقدس طبعة العيد المئوي 1883-1983 دار الكتاب المقدس بمصر تنبيه قالوا فيه بالحرف :
"اعلم أن ما طبع من الكلمات في المتن محرف ليس له له وجود في العبراني واليوناني وقد زيد في الترجمة لأجل الإيضاح كما في تكوين ص1 ج20 ".
وننتقل إلى علماء وجهابذة دائرة المعارف الكتابية برئاسة منيس عبد النور حيث قالوا في مادة "العهد الجديد" :
" عند نسخ أي كتاب بخط اليد، لابد أن تحدث أخطاء عند النقل سواء سهواً أو عمداً - في بعض الأحيان - وعند استنساخ هذه النسخة تنتقل أخطاء النسخة المنقول عنها إلى النسخة الجديدة علاوة على ما يحدث من الناسخ الجديد من أخطاء واختلافات عند النقل. وهكذا كلما زاد عدد مرات النسخ بين مخطوطة أصلية إلى أن نصل إلى مخطوطة من عصر متأخر، زاد عدد الأخطاء والاختلافات في المخطوطة الأخيرة".
هل تقرؤون ما يصرح به أصحاب وأبناء جلدة دين المسيحية ؟ لنكمل مع دائرة المعارف حيث قالت :
" "وفي الحقيقة لا يمكننا بأي حال أن نثبت أن مخطوطة معينة هي الأصل الذي نقلت عنه مخطوطة أخرى، كما لا يمكننا أن نحدد عدد الأجيال من المخطوطات التي تفصل بين أي مخطوطة و المخطوطة الأصلية".
الله الله ..لكن دائرة المعارف أرادت أن تهدأ من هول الموقف فقالت :
" "ويجب ألا يخطر على بالنا أن نصوص العهد الجديد مبنية على أسس مشكوك في صحتها بسبب العدد الكبير من أجيال المخطوطات، أو بسبب العدد الضخم من الاختلافات الموجودة في المخطوطات، ففي الواقع لا يحوم أدنى شك حول الجزء الأكبر من كلمات العهد الجديد. ولم يسترع انتباه ناقدي النصوص سوى جزء صغير جداً نسبياً من كلمات العهد الجديد، فكل مخطوطات العهد الجديد في واقع الأمر متطابقة ولا يوجد أدنى شك في سبعة أثمان كلمات العهد الجديد، ولو غضضنا الطرف عن الاختلافات عديمة القيمة، فإن 1 /60(نحو 1.67%) فقط من كلمات العهد الجديد يمكن أن تكون موضع تساؤل، وما لا يزيد عن كلمة واحدة من كل ألف كلمة (0.1%) يمكن أن يدور تساؤل جوهري حول النص الأصلي لها".
يعني دائرة المعارف تعترف أن المخطوطات بها تناقضات كثيرة معبرة بقولها :" بسبب العدد الضخم من الاختلافات الموجودة في المخطوطات ", فكيف تريد من العاقل أن لا يفكر ولو قليلا في أن عصمة الكتاب المقدس سقطت ..؟؟, هذا الهاكر العقلي الذي يوضع على المسيحي , بل ما أعجبني أكثر هو قولهم :" ولو غضضنا الطرف عن الاختلافات عديمة القيمة، فإن 1 /60(نحو 1.67%) فقط من كلمات العهد الجديد يمكن أن تكون موضع تساؤل", الله أكبر اختلافات , ألستم تقولون حسب ما جاء تيموثاوس الثانية ٣ : ١٦:"كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب".
فكيف أصبح به اختلافات وتناقضات..؟؟, هذا ما يحيرني أن المسيحيين يقرؤون هذا الكلام ويتغاضون عنه يا ناس علماء دائرة المعارف من أعلم علماء بني جلدتكم وديانتكم , ويعترفون فلماذا تجعل على عقلك الحجر ..؟ وا عجبي .


يتبع





رد باقتباس