
17.01.2011, 01:33
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
02.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.125 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.11.2011
(15:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
لا يذكر القرآن لنا لماذا انتبذت مريم العذراء من أهلها مكاناً شرقياً واتخذت من دونهم حجاباً قبل أن تُبشَّر بالمسيح. هل كانت في مشاجرة مع أهلها، وهم المشهورون بالتقوى؟
|
|
|
 |
|
 |
|
لا اعرف من ان اتى بهذا التفسير ان سبب انتباذها هو انها كانت فى مشاجرة فهذا غير وارد فى اى من التفاسير كما انه غير مفهوم من سياق المعنى فهذا تفسير خاص لصاحب الشبهة لانعتد به و نأخذ به فهو غير اهل له فمعنى كلمة انتبذت اعتزلت و انفردت بل ان اللفظ مستخدم فى الانجيل ولم يفهم منه انه مشاجرة
وفى الإنجيل: " وفى ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلاً جدًا. فربى هذا ثلاثة أشهر فى بيت أبيه. ولما نُبذ ؛ اتخذته ابنة فرعون ، وربته لنفسها ابناً " [أعمال 7: 21]
قوله " ولما نبذ " لا يدل على أن أهله كرهوه وإنما يدل على أنهم وضعوه فى التابوت وهم لوضعه كارهون. ومن ينتبذ عن قوم ؛ لا يدل انتباذه عنهم على كرهه لهم ، وإنما يدل على ابتعاده عنهم لسبب أو لأسباب ما .
ونستنتج من تفاسير الايات المذكورة سابقا السبب فى الانتباذ
بسبب التعبد ويفهم ذلك من الايات من سورة ال عمران (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿آل عمران: ٣٥﴾
فيفهم منها ان انتباذ السيدة مريم اهلها لان نذرتها امها للتفرغ للعبادة
تفسير القرطبى
ومحررا أي : عتيقا خالصا لله . والمراد هنا الحرية التي هي ضد العبودية . وقيل : المراد بالمحرر هنا الخالص لله سبحانه الذي لا يشوبه شيء من أمر الدنيا وكان ذلك جائزا في شريعتهم ويفسر ذلك تفرغها للعبادة واعتزالها اهلها
ولنأتى لذكر التفاسير لسبب الانتباذ
1الجلالين
"واذكر في الكتاب" القرآن "مريم" أي : خبرها "إذ" حين "انتبذت من أهلها مكانا شرقيا" أي : اعتزلت في مكان نحو الشرق من الدار
الطبرى
القول في تأويل قوله تعالى : { واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها } يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : واذكر يا محمد في كتاب الله الذي أنزله عليك بالحق مريم ابنة عمران , حين اعتزلت من أهلها , وانفردت عنهم , وهو افتعل من النبذ , والنبذ : الطرح , وقد بينا ذلك بشواهده فيما مضى قبل . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 17756 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , في قوله : { واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت } أي انفردت من أهلها . 17757 - حدثني سليمان بن عبد الجبار , قال :حدثنا محمد بن الصلت , قال : حدثنا أبو كدينة , عن قابوس , عن أبيه , عن ابن عباس { إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا } قال : خرجت مكانا شرقيا . 17758 - حدثنا موسى , قال : ثنا عمرو , قال : ثنا أسباط , عن السدي , قال : خرجت مريم إلى جانب المحراب لحيض أصابها , وهو قوله : فانتبذت من أهلها مكانا شرقيا : في شرقي المحراب .
القرطبى
أي تنحت وتباعدت من أهلها أي ممن كان معها . و " إذ " بدل من " مريم " بدل اشتمال ; لأن الأحيان مشتملة على ما فيها . والانتباذ الاعتزال والانفراد . واختلف الناس لم انتبذت ; فقال السدي : انتبذت لتطهر من حيض أو نفاس . وقال غيره : لتعبد الله ; وهذا حسن . وذلك أن مريم عليها السلام كانت وقفا على سدانة المعبد وخدمته والعبادة فيه , فتنحت من الناس لذلك , ودخلت في المسجد إلى جانب المحراب في شرقيه لتخلو للعبادة , فدخل عليها جبريل عليه السلام .
توقيع Zainab Ebraheem |
 |
|
 |
|
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ |
|
 |
|
 |
|
|