| 
 
 لماذا تحوَّلا من المسيحيَّة إلى الإسلام  ؟!
 
 اسمحي لي ,  سيِّدتي الكريمة , سيِّدي الكريم , أن أبدأ هذا الجزء بقصَّتيْن  واقعيَّتَيْن :
 القصّة الأولى  في إسلام السّيّد Gary Miller ، وكان من كبار الدُّعاة إلى المسيحيَّة في  الكندَا . وفي أحد الأيَّام , أراد أن يقرأ القرآن الكريم عَلَّهُ يَجِدَ  فيه بعض الأخطاء التي تُعزِّزُ موقفه عند دَعْوَته المسلمينَ إلى الدُّخول  في المسيحيَّة . كان يَتوَقَّع أن يَجِدَ القرآنَ الذي أُنزِلَ منذ حوالي  أربعة عشر قرنًا , كتابًا بدائيًّا يتحدَّثُ عن القبائل والصَّحراء وما إلى  ذلك . لكنَّه ذهِلَ عندما وجدَ فيه معلومات كثيرة لا تُوجد في أيِّ كتاب  آخر !  وكان يتوقَّع أن يَجِدَ فيه ذِكْرًا لِبَعض الأحداث العصيبة التي  مَرَّ بها النَّبيُّ محمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم , مثل وفاة زوجته  خديجة رضي اللَّه عنها في الوقت الذي كان في أشدّ الحاجة إليها , ومثل وفاة  أغلب أطفاله في حياته : القاسم وعبد اللَّه وإبراهيم ورُقَيَّة وأمّ كلثوم  , ولكنَّه لَم يَجِدْ شَيْئًا من ذلك .
 واحتار عندما  وجدَ سورةً كاملة في القرآن تُسمَّى سورة مريم , فيها تشريفٌ لها عليها  السَّلام , لا يوجَدُ له مثيلٌ في كُتُب النَّصارى ولا في أناجيلهم ! وفي  المقابل , لَم يَجد سورة واحدة باسم عائشة رضي اللَّه عنها , زوجة  النَّبيِّ محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم , ولا باسم ابنته فاطمة رضي  اللَّه عنها . واحتار أكثر عندما وجد اسمَ النَّبيِّ عيسى عليه السَّلام  ذُكِر خمسًا وعشرين مرَّة في القرآن , بينما لَم يُذكَرْ فيه اسم محمَّد  صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إلاَّ أربع مرَّات فقط .
 وأخذ يقرأ  القرآن بِتَمَعُّن أكثر علَّه يَجِدُ مَأخَذًا عليه , فاسْتَوقَفَتْهُ آية  عجيبة , هي قول اللَّه تعالى : { أَفَلا  يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ  لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا 82 } (4- النّساء 82) .
 يقول Gary : لا  يُوجَد أيُّ كاتب في العالم يكتبُ كتابًا ثمَّ يقول : هذا الكتابُ خالٍ من  الأخطاء . بينما اللَّهُ تعالى تحدَّى كلَّ النَّاس أن يَجدُوا أخطاء في  القرآن , وأعلنَ أنَّهم لن يَجِدُوا .
 ومن بين الآيات  التي توقَّف عندها Gary أيضًا , قول اللَّه تعالى : {  أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ  كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ  حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ 30 } (21- الأنبياء 30) .
 يقول Gary :  إنَّ هذه الآية هي بالضَّبط موضوع البحث العلمي الذي حصلَ على جائزة نوبل  سنة 1973 م ! كان الموضوع عن نظريَّة الانفجار الكبير , والتي مُلَخَّصُها  أنَّ الكون كان كُتْلَة واحدة ثمَّ انْفَجر , وتكوَّنتْ مِن هذا الانفجار  الكواكبُ والنُّجوم . والآية تَنُصُّ فعلاً أنَّ الكون , بِمَا فيه من  سماوات وأرض وكواكب , كان رتقًا , أي مُتماسِكًا , أي كُتْلَة واحدة , ثمَّ  تفتَّق , أي تَفَكَّك !
 توقّف Gary  أيضًا عند قول اللَّه  تعالى : { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ 210 وَمَا يَنْبَغِي  لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ 211 إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ  212 } (26- الشّعراء 210-212) , وقول اللَّه تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ  الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98 } (16-  النّحل 98) .
 يقول Gary  مُعلِّقًا على هذه الآيات : إذا كان القرآنُ قد تَنزَّلتْ به الشَّياطينُ  على محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم , كما ادَّعى بعضُ الكفَّار سابقًا  وكما يدَّعي اليومَ بعضُ النَّاس من الدّيانات الأخرى , فهل من المعقول أن  تُوحِي الشَّياطينُ بكتابٍ إلى محمَّد وتقول له أن يكتبَ فيه : وما  تَنزَّلتْ به الشَّياطين , وما يَنْبَغي لهم , وما يَسْتَطيعُون ؟! بل أغرب  من ذلك : تطلبُ منه أن يَتعوَّذ باللَّه منها قبل أن يقرأ هذا الكتاب ,  وتصف نفسها بأنَّها ملعونة !
 وتوقَّف Gary  أيضًا عند قول اللَّه  تعالى : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ  مَالُهُ وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ  حَمَّالَةَ الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ 5 } (111- المسد  1-5) .
 يقول Gary : أبو  لَهَب المذكور في هذه السُّورة كان يكرهُ الإسلام كُرهًا شديدًا , إلى  دَرجَة أنَّه كان يَتْبعُ محمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أَيْنَمَا  ذَهَب لِيُشَكِّكَ في كلامه . فكان إذا رآهُ تكلَّم إلى أُناسٍ غُرَباء ,  يَنتظرُهُ حتَّى يَنتهي من ذلك , ثمَّ يذهبُ إليهم ويسألُهم : ماذا قالَ  لكُم مُحَمَّد ؟ إن قالَ لكُم أبيض , فهو أسْوَد , وإن قالَ لكُم لَيْلٌ ,  فهو نَهار !
 وقبل عشر سنوات  من وفاة أبي لَهب , نزلتْ هذه السُّورة لِتُعلِنَ لكلِّ النَّاس أنَّ أبا  لَهب سيكونُ من أهل النَّار , أي أنَّه لَنْ يُسْلِمَ أبدًا ! وسمعَ  كُفَّارُ قُريش هذا التَّحدِّي , وسَمعَه أيضًا أبو لهب . وخلال عشر سَنوات  كاملة , كانت الفُرصة سانِحَة أمام هذا الرَّجل لكي يُبطلَ هذا التَّحدِّي  , بأن يَقف أمام النَّاس ويقول : محمَّدٌ يَدَّعي أنَّني لَنْ أسْلِمَ  أبدًا وسأدخلُ النَّار , ولكنَّني أعلنُ الآن أنَّني أريدُ أن أدخُل في  الإسلام ! فما رأيُكُم ؟ أليس محمَّدٌ كاذبًا في ما ادَّعاه من أنَّني لن  أسلم ؟!
 لكنَّ أبا لَهَب  لَمْ يَفعلْ ذلك ! وخلال عشر سنوات كان بإمكانه أن يُسلِم , أو أن يتظاهر  بالإسلام , ولكنَّه لَمْ يَفْعَلْ , وماتَ كافرًا كما أعلنَ القرآن ! فأن  يَضعَ محمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم هذا التَّحدِّي , ليس له إذًا  إلاَّ مَعْنى واحِد , وهو أنَّ القرآنَ وحيٌ من عند اللَّه الذي يعلَمُ  الغيب , ويعلمُ أنَّ أبا لَهب لَنْ يُسلِم .
 ومن بين الأمور  التي أدهشتْ Gary أيضًا : أسلوب القرآن في سَرْد الأحداث الغيبيَّة . فهو  يَسْرد الحدَث , ثمَّ يُعقِّبُ عليه قائلاً : لَم تكن تَعلمه من قبل .
 مثال ذلك : يقول اللَّه تعالى في قصَّة مريم عليها السَّلام : {  ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ  لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا  كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ 44 } (3- آل عمران 44) . ويقول  تعالى في قصَّة النَّبيّ نوح عليه السَّلام : { تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ  الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ  مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ 49 } (11-  هود 49) . ويقول تعالى في قصَّة النَّبيّ يوسف عليه السَّلام : { ذَلِكَ  مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ  أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ 102 } (12- يوسف 102) .
 يقول Gary : لا  يُوجَد كتابٌ مِمَّا يُسَمَّى بالكُتب المقَدَّسة , يتكلَّم بهذا الأسلوب .  فالأناجيل المحرَّفة الموجودة لَدى النَّصارى مثلاً , عندما تسردُ قصص  القُدامَى تقول : الملِكُ فلان عاش هنا , والقائد فلان خاضَ المعركة  الفلانيَّة هناك , وفُلان كان له عدد كذا من الأبناء , أسماءهم فلان وفلان ,  إلخ . بينما القرآنُ يَسردُ المعلومة , ثمَّ يقول لك : إنَّها معلومة  جديدة , بل ويطلبُ منك أن تتأكَّد من صِحَّتها إن كنتَ في شَكٍّ من ذلك !  وقد كان قومُ محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يسمعون هذا التَّحدِّي وقتَ  نزوله , ولَم يَحدثْ أبدًا أن قالُوا أنَّهم يَعرفون هذه المعلومات أو  أنَّهم يعرفُون مصدرها .
 هذه إذًا بعض  التَّأمُّلات في القرآن الكريم , والتي دَعت السَّيِّد Gary إلى التَّحوُّل  من المسيحيَّة إلى الإسلام , فالحمدُ للَّه ربّ العالمين أن شرح صدرهُ  لهذا الدّين العظيم . (نقلاً , مع تصرّف بسيط في سرد القصّة , عن موقع طريق  الإسلام www.islamway.com) .
 
 القصّة  الثَّانية في إسلام السَّيِّدة Mary Watson , وكانت من كبار الدُّعاة إلى  المسيحيّة في الفيلبِّين .
 تقول Mary :  أحمد اللَّه على نعمة الإسلام . وُلِدْتُ بأمريكا , وعشتُ مُعظَم شبابي بين  لوس أنجلوس والفيلبِّين . لَدَيَّ سبعة أطفال , بنين وبنات , مِن زوج  فيلبِّيني . بعد إسلامي والحمد للَّه , تسمَّيتُ بخديجة . وقد اخترتُ هذا  الاسمَ لأنَّ السَّيِّدة خديجة رضي اللَّه عنها كانت أرملَة , وكذلك أنا  أرملَة , وكان لديها أولاد , وأنا كذلك , وكان عُمرها أربعين سنة عندما  تزوَّجت من النَّبيِّ محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وآمنتْ به , وكذلك  أنا كنتُ في الأربعينات عندما اعتنقتُ الإسلام . كما أنَّني مُعجَبَةٌ  جدًّا بشَخصِيَّتها , لأنّها عندما نزلَ الوحْيُ على محمَّد صلَّى اللَّه  عليه وسلَّم , آزرَتْهُ وشجَّعَتْهُ دون تردُّد .
 كنتُ لاهوتيَّة ,  وأستاذة محاضرة , وراهبة , ومُنَصِّرة , وعملتُ في محطَّة إذاعيَّة في  الوَعْظ المسيحي , وكنتُ ضيفةً على برامج تلفزيونيَّة , وكتبتُ مقالات ضدَّ  الإسلام قبل توبتي , أسألُ اللَّهَ أن يغفر لي , فقد كنتُ مُتعصِّبة جدًّا  للمسيحيَّة .
 نقطةُ  التَّحوُّل بدأَتْ عندما كنتُ مرَّةً مدعوَّة لإلقاء بعض المحاضرات في  الفيلبِّين في إطار الحملات التَّنصيريَّة , فاسترعَى انتباهي وجود مُحاضِر  فيلبِّيني جاء من إحدى الدُّول العربيَّة . لاحظتُ عليه أمورًا غريبة ,  فألححتُ عليه بالسُّؤال حتَّى عرفتُ أنَّه أسلمَ هناك , ولا أحد يعرفُ  بإسلامه .
 عند ذلك  راودَتْني أسئلة كثيرة : لماذا استبدل دينَه بالإسلام ؟! وما الذي وجدهُ في  هذا الدِّين الجديد ؟! فتذكَّرتُ صديقةً لي فيلبِّينيَّة كانتْ تعمَلُ في  السّعوديَّة وأسْلَمَتْ , فذهبتُ إليها وبدأتُ أسألُها عن وضعيَّة المرأة  في الإسلام , لأنَّني كنتُ أعتقد أنَّ المرأة المسلمة مُضْطَهَدة , وأنَّها  تتعرَّض للضَّرب من طرف زوجها , وأنّها تختبئُ في منزلها ولا تخرجُ منه  أبدًا ! ارتحتُ كثيرًا لإجاباتها , فسألتُها عن اللَّه عزَّ وجلّ , وعن  النَّبيِّ محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . ثمَّ عرضَتْ عليَّ أن أذهبَ  إلى المركز الإسلامي , فتردَّدتُ , ثمَّ ابتهلْتُ إلى " الرَّبِّ " أن  يَهديني , ثمَّ ذهبت إلى المركز . فاندهشُوا جدًّا من معلوماتي الغزيرة عن  المسيحيَّة , ومعتقَداتي الخاطئة عن الإسلام ! فصحَّحوا لي هذه الأخطاء ,  وأعطَوْني بعض الكُتيِّبات . فحمَلْتُها معي , وأخذتُ أقرأ فيها كلَّ يوم ,  وأتحدَّثُ معهم بالهاتف . وكانت هذه أوَّل مرَّة أقرأ فيها كُتبًا كَتبها  مُسلِمُون , فاكتشفتُ أنَّ الكُتبَ التي كنتُ قرأتُها لِكُتَّاب نَصارى ,  كانت مملوءة بالمغالطات عن الإسلام والمسلمين !
 بعد أسبوع واحد ,  عرفتُ أنَّ الإسلام هو الدِّينُ الحقُّ , وأنَّ اللَّهَ إلهٌ واحدٌ لا  شريك له , وأنَّه هو الذي يغفرُ الذُّنوبَ والخطايا , وهو الذي يُنقِذُنا  من عذاب الآخرة . ولكنَّني لَم أُسلِمْ وَقْتها , لأنَّ الشَّيطان كان  يَزرعُ في نفسي الشُّكُوك والمخاوف . فكثَّف لي المركزُ الإسلامي مِن  المحاضرات , وابتهلتُ إلى اللَّه أن يهديني إلى الدِّين الحقِّ .
 وذاتَ ليلَة ,  كنتُ مُستلقِيَةً على فراشي , لَمْ أنَم بعدُ , فشعرتُ بشيء غريب يستقرُّ  في قلبي . فاعتدلتُ بسُرعة , وقلتُ : يا ربّ , أنا مؤمنة بك وحدك , ثمَّ  نطقتُ بالشَّهادتَيْن , وشعرتُ بعدها باطمئنان وراحة يعُمَّان كلَّ بَدَني .  فالحمدُ للَّه على نعمة الإسلام , ولَمْ أندمْ أبدًا على ذلك اليوم الذي  يُعتَبرُ يوم ميلادي .
 بعد إسلامي ,  أصبحتُ أعملُ بالمركز الإسلامي بالفيلبِّين , فكنتُ أُحْضِرُ للبيت بعضَ  الكُتَيِّبات والمجلاَّت الإسلاميَّة , وأضعُها مُتعمِّدة على الطَّاولة ,  عسَى اللَّهُ أن يَهدي ابني Christopher إلى الإسلام , إذ أنَّه الوحيد  الذي يعيش معي . فبدأَ بالفعْل , هو وصديقه , يَقْرآنها ثمّ يَتْركانها كما  هي تمامًا . وكان لَدَيَّ مُنَبِّه أذان , فكان يستمعُ إليه وأنا بالخارج .  ثمَّ أخبرني بعد ذلكَ برغبته في الدُّخول في الإسلام , ففرحتُ جدًّا  وشجَّعتُه , وجاء بعضُ الأخوة من المركز الإسلامي لِلحديث معه , وعلى إثْر  ذلك نطقَ بالشَّهادتَيْن , وسَمَّى نفسَهُ عُمر . هو ابني الوحيد الذي  اعتنقَ الإسلام , وأدعُو اللّهَ أن يَهدي البقيَّة . (نقلاً , مع تصرّف  بسيط في سرد القصّة , عن موقع اللّجنة العالميّة لنصرة خاتم الأنبياء www.icsfp.com) .
 
 
 
 
 
 
 
  |