اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 15.01.2011, 15:24
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.843  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.07.2024 (06:07)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي


السعادة ..

طلبها الجميع وكثيرٌ ضلَّ الطريق ..

فمنهم من طلبها في المال ..

وفتنةُ أمتنا فيه ..

قال : " لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتَنَةٌ وَفِتْنَةُ أُمَّتِي المالُ "

صحيح الجامع(2148)

و

" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ "

آل عمران 14



" وقال القائلُ بغيرِ علم .."

المال

هو مِغناطيس القلوب ..
وبهِ العيشُ يطيب ..

المال

ظلٌ ظليل ؛ ومتاعٌ كبير ..

المال بهِ نشري الملذات ونقهر العقبات ..

نعم السعادة في المال ..




ملاحظة:


فهل يشري المال سعادة القلوب ؟؟؟؟؟



و إن لنا في قارون لعبرة لأولي الألباب ..



ولله درّ أبو البقاء الرندي في مرثيتهِ الشهيرة ..



حين قال



وَهَذِهِ الدَّارُ لا تبقِي على أحدٍ ** ولا يدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شانُ



أين المُلُوكُ ذوي التُيجانِ مِن يمنٍ**وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ



وأين ما شادهُ شدادُ في إرمٍ ** وأين ما ساسهُ في الفُرسِ ساسانُ



وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ** وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ



أتى على الكل أمرٍ لا مرد لهُ ** حتى قضوا فكأن القوم ما كانُوا



وصار ما كان من ملك و من ملكٍ ** كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ



كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ** يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ







نعم فالمال متاعٌ زائل ..



وعاريةٌ مُستردة ..



قال تعالى :


{يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}


وهل راحَ من راح من دنيانا بغير الطيبِ والكفن ..







توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس