اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.01.2011, 14:55
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.843  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.07.2024 (06:07)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي


عندما نتخطى تلك الفروق الطفيفة التي صنعتها الحضارة بين أبناء البشر ؛

ونخترق تلك القشرة الحضارية الرقيقة التي تنهار بإنهيارها تلك الحواجز السميكة بين الإنسان

وأخيه الإنسان ..

تنتفي هُنا مشاكل إختلاف اللُغات ..

و تباين اللهجات ..

وتعارض الثقافات ..

فنصل لتلك اللغة المُشتركة بيننا التي لطالما تخاطبنا بها طوال السنين ..

الا وهي لغة المشاعر ..

تلك اللغة التي لا يختلف في فهمها إنسان أيًا كان ..

لغة السعادة و البكاء والسرور و الحزن ..

وما بينهم ..

فلو بكى إنسان من زمانٍ غابر ..

لفهم بكاؤه إنسان في الزمان الحاضر ..


وعبر العصور كان الجميع باحثين عن السعادة ..

فهى محصلة السعي الدؤوب لكل البشر ..

لكن هل يدركها البشر ..؟؟؟؟؟

هل هي في الطعام ..

في المال ..

في الشهوات ..

إنتهاك المحرمات ..

إسقاط القيود والمُقّيدات ..

في الحرية ..

وكيف تتحقق الحرية لمن كان حبيس هواه ..

هل هي كما فهمها السلف الصالح ..

فعن شيخ الإسلام ابن تيمية أنهُ قال { من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية }


فكيف كانت العبودية طريقًا للسعادة في منظور السلف ..

تابعونا في بحثنا عن السعادة ..









توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس