اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 30.07.2009, 12:47
صور خادم المسلمين الرمزية

خادم المسلمين

عضو

______________

خادم المسلمين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 30.03.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 471  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.04.2011 (12:04)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
تعجب رد: رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة ، هذا أثر موضوع باطل لا يصح


الحمدُ لله ، والصلاةُ والسّلامُ علىٰ رسولِ الله
حياكم الله جميعًا ياطيبين


حياكم الله أختنا عصفورة
جزاكم الله خيرًا أختي
ولكن لي تعقيب إن تفضلتم ، وآسف على التصحيح ولكن حتى لايقع غيرنا في الخطأ إن شاء الله تبارك وتعالى

هذه الرواية من وضع الروافض قبحهم الله ، عليهم من الله مايستحقون .. آمين

فلو تتبعنا الأثر لوجدنا أنه موجود في كل منتديات الروافض وبصيغة واحدة -هي نفسها التي نقلوها عن مصدرها- .

فهم يقولون (أبوبكر) و (عمر) مجرديْن ، ويلحقون إمارة المؤمنين بعلي دونهما !!
تارة يقولون عن علي (أمير المؤمنين) وتارة (عليه السلام)
أليس أولى أن يقولوا حضر رجل إلى مجلس أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه -مثلاً- ، أو قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه -مثلاً-
هذه نقطة تدل على أنها رواية موضوعة على أمير المؤمنين عمر
رضي الله عن الصحابة أجمعين وأرضاهم
نقطة أخرى ،
أرجو من الجميع تحري الدقة في مراجعة الآثار ياطيبين
فالأثر أعلاه -حتى وإن كان صحيحا- فهو بتلك الصيغة لايصح ، فما بالكم ياطيبين أنه أصلاً غير صحيح !!


أصل الرواية :
روي عن عمر بن الخطاب أنه لقي حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فقال له: كيف أصبحت ياحذيفة ؟

فقال :أصبحت أحب الفتنة ، وأكره الحق ، وأصلي بغير وضوء ، ولي في الأرض ماليس لله في السماء .

فغضب عمر غضباً شديداً ، فلقي علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فأخبره عمر بما سمعه من حذيفة .

فقال علي ( عليه السَّلام ) لعمر : صدقَ ياعمر ، يحب الفتنة يعني المال و البنين ، لأن الله تعالى قال : { وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ }، و يكره الحق يعني الموت ، و يصلي بغير وضوء أنه يصلي على النبي بغير وضوء في كل وقت ، و له في الأرض ما ليس لله في السماء ، له زوجة و ولد و ليس لله زوجة و ولد .
فقال عمر : أصبت و أحسنت يا أبا الحسن ، لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان ، لا بقيت بعدك يا أبا الحسن .

هذه الرواية مذكورة في
كتاب الملاحم
تأليف : أحمد بن جعفر بن محمد ، المعروف بابن المنادي


- سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين كما في [ لقاء الباب المفتوح] شريط 106 :-
ما حكم من يقول : إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء ، ويقصد بذلك الزوجة والولد والله منزه عن الزوجة والولد و يقول لاحمد لله ولاشكر له ويقصد بالله أي اللاهي عن الآخرة وغير هذا من الكلام الموهم .؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - :
أرى أن هذا الكلام حرام ، لأنه يوهم معنى باطلا وإن كان سوف يفسر ما يريد ، ولكن سيُبقي الشيطان اثر ذلك في قلب المخاطَب أو المستمع ، وأنصح من يتكلم بهذا فأقول له : استمع لقوله تعالى أو اقرأ قوله تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } واعلم أن كلمتك هذه إن ترتب عليها كفر أو شك فالحساب عليك ، فعلى كل مؤمن أن يحترم جانب الحق ، جانب الرب عز وجل ، وأن يعلم أن الأمر خطير ، رب كلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا والعياذ بالله أو أكثر ، فأرى أن هذا كلام منكر ، وأنه لا يحل للإنسان أن يلقيه ، وأن على من سمعه أن ينصحه فإن اهتدى فله ، ولمن نصحه ، وإن لم يهتد فإنه يغادر المكان الذي يلقى فيه مثل هذا الكلام]. انتهى كلامه - رحمه الله تعالى - .


والصحابة -رضي الله عنهم أجمعين- هم أولى الناس بتنزيه الله تبارك وتعالى ، وهم أولى الناس بالابتعاد عن الفلسفة والسفسطة ، ولايستقيم أبدا أن يكون هذا حوارًا دار بينم
الخلاصة :
هذا الأثر موضوع على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، وعلي رضي الله عنه وأرضاه منه ومن الروافض بريء

جزاكم الله خيرًا على حسن تقبلكم

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين







توقيع خادم المسلمين
نحن -المسلمين-
بفضل الله تعالى بنينا مجدَ الأكارم
وبكتابه الكريم أضأنا وجهَ العوالم
وبسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أقَمنا عهدَ الحواسم
وكلّ من تُسوّلُ له نفسُه التطاولَ سُقناه سوقَ السوائم
وليصبر -إنِ استطاع- على
حَزّ الغلاصِم وقطع الحلاقِم ونكز الأراقِم ونهش الضراغِم والبلاء المتراكم المتلاطم ومتون الطوارِم


رد باقتباس