اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 24.12.2010, 09:45
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي إلى دعاة القتل باسم الدين..!


ما عرفنا حقيقة الجهاد في سبيل الله تعالى إلا من خلال الفكر الإسلامي الأحمدي , المؤيد بكتاب الله المجيد , و بسنة نبيه المصطفى الحبيب.
يقول الله تعالى
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} (190) سورة البقرة.

فعرفنا يقينا أن الجهاد القتالي إنما شرع للمسلمين لرد العدوان فقط .
و عرفنا يقينا أن الإسلام هو دين المحبة للجميع .

وعرفنا أن تبيلغ رسالة الإسلام إنما تكون بالتي هي أحسن ,
وبمخاطبة العقل بالعقل و البرهان , لا بالسيف و الإكراه .

لكننا حتى الآن ما زلنا نرى و نسمع من يتغنى بفكرة الجهاد العدواني ..و إجبار الناس على قبول الإسلام أو قتلهم إن لم يؤمنوا .
والحقيقة أن هذا الفكر إنما استمد أسسه من فتاوى بعض شيوخ الأمة الذي ما فهموا حقيقة الجهاد فظنوا أن تبيلغ الإسلام إنما يكون بقهر الناس على قبوله .

أمام كل هذه التناقضات الرهيبة الواضحة لمخالفتها صريح القرآن الكريم ..

وصريح تطبيقات النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و آله وسلم.. وتخالف الفطرة السليمة..نجد هؤلاء دعاة الجهاد العدواني .. يعيشون من خلال فكرهم هذا حالات من النفاق المخزي .

فهم يبثون مثل هذه الفتاوى الظلامية بين الناس .. خاصة بين المسلمين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه و من القرآن إلا رسمه .

لكن هؤلاء أصحاب هذه الفتاوى ..سرعان ما يخفون ما كانوا يبدون من قبل .
فلو وجدوا أنفسهم أمام جموع البشر من الأمم الكافرة ..

لتكلم أصحاب هذه الفتاوى بلسان آخر ..
و لصاروا يتغنون بسماحة الإسلام وبرحمة الإسلام .
و بكون الإسلام دين الحرية و العقل .

ألا يعتبر هذا نفاق صريح؟.

و النتيجة تعرف من خلال مثل هذه التصرفات المخزية..

وهي كون هؤلاء الناس العلماء لا يتبعون القرآن الكريم و لا يتبعون سنة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلم..
وإنما يتبعون فهمهم الأخرق الذي أضر بالإسلام أيما ضرر.

لكن هل سيبقى أبناء الإسلام يقعدون مقاعد للسمع فقط بين أيدي أمثال هؤلاء العلماء؟.

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : إلى دعاة القتل باسم الدين..!     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : زهراء







توقيع زهراء
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا


رد باقتباس