الموضوع
:
الرد علي شبهة : هل إعتنق محمد اليهودية؟
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
7
(رابط المشاركة)
16.10.2010, 14:51
المشتاقه لرضي ربها
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.07.2010
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
528
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
10.01.2012 (09:43)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
اقتباس
بعد أن لعبوا فى أقواله القرآنيه وأصبحت كما نراها اليوم بعد أن حرق عثمان بن عفان الأصول
في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين ، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة ، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد ؛ لئلا يختلف الناس ، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.
ففي ' صحيح البخاري ' (3)أن حذيفة بن اليمان قد على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان ، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة ، فقال : أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود و
النصارى
، فأرسل عثمان إلى حفصة ، ففعلت ، فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف . وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشييت – وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شئ من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ؛ فإنما نزل بلسانهم ، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، رد عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق .
وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم ، لما روي أبن أبي داود (1)عن على رضي الله عنه أنه قال : والله ما فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا ، قال : أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد ، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا ، فنعم ما رأيت .
وقال مصعب بن سعد : أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك ، أو قال : لم ينكر ذلك منهم أحد ، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها ، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه .
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف ، حتى لا يضيع منه شئ دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد ؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد .
وأم الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد ، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة ، واتفاق الكلمة ، وحلول الألفة ، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة ، واختلاف الكلمة ، تفشو البغضاء ، والعداوة .
وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم ، يتلقاه الصغير عن الكبير ، لم تعبث به أيدي المفسدين ، ولم تطمسه أهواء الزائغين . فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين .
المزيد من مواضيعي
نصيحة لمن لا يريد أن يتزوج
رد علي : ما هو دليل المسلمين علي نبوة محمد ...؟
نحن أولي بعيسي منهم
فهل هناك شيء إسمه الخطية الأصلية أو الخطية الموروثة في الكتاب المقدس ?
أكبر مشروع تفطير ...14600 صائم
اسطوانة الدورة الفقهية المكثفة لاعداد الفقيه للشيخ وحيد بالي
قبر خمس نجوم * اللهم ارزقنا حسن الخاتمة *
دعوة أعضاء كلمه سواء لحضور حفل عيد ميلادي
توقيع
المشتاقه لرضي ربها
شبكة ومنتديات طريقنا للجنة
يشرفنا تواصلكم معنا
المشتاقه لرضي ربها
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المشتاقه لرضي ربها
إيجاد كل مشاركات المشتاقه لرضي ربها
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
94
عدد الـــــردود
434
المجمــــــــوع
528