اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 01.12.2010, 09:06

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي الماسونية وحربها على الإسلام


بقلم الأستاذ
ناجي داعوق
في عام 1990 أسقطت قوات الرئيس صدام حسين دفاعات الكويت الغنية بالنفط ، وقامت الولايات المتحدة الأميركية مع قوات التحالف بتشكيل قوة ردع ، والتي ستُعرف فيما بعد باسم " درع الصحراء " ، والذي سيتحول ايضا الى إسم " عاصفة الصحراء " .
هذا الصراع الذي شاهده الملايين على شبكة CNN و شبكة BBC ، اللتان اطلقتا دعايات عن قوة النظام العراقي وقوة جيش العراق المنظّم ، مقابل تحالف متفوّق سياسيا واقتصاديا وعسكريا .
على العموم
الذي لم يعرفه الناس ، بأن الحرب تمّت الهندسة لها وخطط لها وتلاعب بها مجموعة – وهي التي اختلقت وهم صدام حسين بأنه على رأس اقوى جيش ، ويملك الملايين من الجنود ، وعلى حافة امتلاك السلاح النووي ، والرجل الذي اصبح يتحكم بخمس احتياطات النفط في العالم ،
في الواقع
كان هو مجرد مُتلاعب به ، وكان مجرد دمية في خطة أكبر واخطر . وحرب الخليج والتي نُظمت بشكل جيد ، حيث المنظمين لهذه الحرب لم يكن غريب عليهم تنظيم أشياء اكبر من هذه ،
في الحقيقة
هم مارسوا دورهم هذا لقرون عدة في الخفاء ، وهندسوا للحروب الكبرى ، والثورات والكساد في العالم ، وهم يتحكموا في كل شئ تقرأه وتسمعه وتراه ، وتمكنوا من تحويل ثقافات كاملة الى طريقة تفكيرهم ووضعوا ناس مؤثرين في مواقع التحكم بالبلدان – ومن الظل – قاموا بإنشاء نظام عالمي جديد ، ونظام اقتصادي جديد ، وإنشاء دين جديد . وهدفهم الأسمى هو السيطرة على العالم ، ولن يوقفهم شئ لبلوغ هدفهم ، وهدفهم هو الذي قدمه جورج بوش الأب في خطاب له في الكونغرس قائلا :
المراد أكثر من مجرد بلد صغير ، إنها الفكرة العظيمة لنظام عالمي جديد
أصل هذه الخطة للسيطرة على العالم لم تُنشئ في مكاتب البيت الأبيض ، في الحقيقة تعود جذورها الى حرب اخرى :
الزمان 1095
المكان كلمنت – فرنسا
كانت اوروبا في القرن الحادي عشر محكومة من الكنيسة بقبضة من حديد ، وسيطرة على قلوب وعقول الناس ، ومكّنت هذه القوة البابا اوريان الثاني للبدء بحرب مقدسة على الإسلام والمسلمين وسمّاها – حرب الصليب – وهدفها إعادة القدس ، التي كانت تحت حكم المسلمين ، منذ عام 637 ميلادية .
ولكن
في عام 1095 ، انتهى هذا الهدف الى نهاية دموية بإسم الصليب : اغتُصبت النساء ، وقُتل الأطفال ، وسُفكت الدماء في الطرقات حتى غطّت سيقان الأحصنة – ومن هذا المستنقع من الوحشية والإرهاب برزت مجموعة من الرجال لن يمنعهم شئ من الحصول على مرادهم مهما كانت النتيجة .
وبعد عشرون سنة على احتلال القدس ، وفي قبة الصخرة ، اجتمع مجموعة من الرجال المحاربون سمّوا انفسهم – فرسان معبد سليمان – وفي القدس ، ابتعد هؤلاء الفرسان عن تعاليم المسيحية ، وتعلّموا فنون – الكابالا – وهي شكل من السحر اليهودي القديم مع طقوسه الغامضة والسرية ، وتعلمها اليهود من المصريين القدماء زمن استعبادهم من قبل الفراعنة .
قبض عليهم الملك فيليب بتهم إنكار المسيح ، واللواط والشعوذة ، وفي عام 1314 أعلن البابا كلمنت الخامس بأن – فرسان المعبد – هراطقة للمسيحية ، وحكم بمصادرة جميع املاكهم ، وكان قائدهم " جاك ديموليه " قد قُبض عليه وأعدم حرقا . وكان " فرسان المعبد " قد حُوصروا ، وفي لحظة اعتُقد أنهم قد انتهوا الى الأبد !!!
بذرة الأمل سُنحت لهم ، ووجدوا الملاذ الامن والحليف – ليس في فرنسا – ولكن في بلد يُصارع من اجل نيل الإستقلال من انكلترا – اسكتلندا - . أمل اسكتلندا بالتحرير مات بموت قائدهم
" وليم والاس " ، ولكن ملك اسكتلندا – روبرت بروس – ومع وصول فرسان المعبد اعطاه سلاح سري جديد : وهي خبرتهم التي اكتسبوها في محاربتهم قوات المسلمين الجبارة لمدة 200 عام ، والتي جعلتهم خبراء في المعارك وصنوف الحرب وندّ لأيّ جيش يحاربهم .
في عام 1314 ميلادية
تحالف فرسان المعبد مع ملك اسكلندا وجيشه للمعركة المنتظرة ضد انكلترا .
نظرة ملك اسكتلندا اثمرت : عندما ذاق الجيش الإنكليزي القوي وقوامه 35,000 مقاتل هزيمة مُذلّة من جيش اسكتلندا وقوامه 6,500 مقاتل ، وأصبح حلم اسكتلندا بأن تصبح مستقلة حقيقة !
لقد عاد " فرسان المعبد " من جديد
ولن يسمحوا بتدميرهم مرة اخرى . هذه المرّة سيتحكّمون بالبلدان عن طريق التّحكم بالملوك . فرسان المعبد الذين هربوا من اوروبا واستقروا لاحقا في معبد روزالين في اسكتلندا ، اصبحوا القوة الحقيقية . وفي عام 1603 ، ومع موت الملكة اليزابيت – بدون وريث للعرش – وبتأثير القرابة ، اصبح ملك اسكتلندا جيمس الخامس ملكا على انكلترا ، وبهذا شُكّلت مملكة جديدة تضم اسكتلندا وانكلترا ، واصبحت القوة التي يمتلكها فرسان المعبد منتشرة ، وقويت شوكتهم .
ولمدة 100 عام
اخفى فرسان المعبد نشاطاتهم ، وظهورهم الى أن تنساهم الناس . وكانوا يخططون ويتجموعون للإمساك بمقاليد الأمور في انكلترا . وفي عام 1717 أعادوا ظهورهم في اوروبا ، وقد كثرت قواتهم واعدادهم ، وهم مستعدون لإظهرا هويتهم الجديدة ، والإسم الذي اختاروه لأنفسهم والذي سيعرفه الكثير ، ولكن سيفهمه القليل
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس