الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2526
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من كان له وجهان في الدنيا ، كان له يوم القيامة لسانان من نار
قال القرطبي:
إنما كان ذوالوجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق
إذ هو متملق بالباطل وبالكذب مدخل للفساد بين النا.
وفي فتح الباري :
هو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها فيظهر لها أنه منها
ومخالف لضدها وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع
وتحيل على الاطلاع على أسرار الطائفتين وهي مداهنة محرمة
[فتح الباري: 10/475]
وعدَّ الهيثمي في الزواجر أن ذا الوجهين صاحب كبيرة فقال:
الكبيرة الثالثة والخمسون بعد المائتين
كلام ذي اللسانين وهو ذو الوجهين الذي لايكون عند الله وجيها"
[الزواجر: 2/574-576]
اللهم طهر قلوبنا من النفاق والرياء ، وأعيننا من الخيانة والسنتنا من الكذب... آمين
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ورزقنا واياكم الجنة وماقرب اليها من قول وعمل انه ولي ذلك والقادر عليه
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |