لَسْتُ أدْرِيِ ؟؟؟؟
كَيفَ اَبْدأُ مقَالَتي ..
بَلْ وكَيفَ أَصُوغُ مشاعِري ؟؟
وبأيِ لِسَانٍ أخُطُ بيَانِ ..
وهل توُفْهِ كَلماتِ حَقَهُ ..
وهو غني عن الإعلانِ ..
مهما مدَحْتهُ لَسْتُ مؤديًا فضلهُ ..
وَلوْ أطْرّيتُهُ مَدَى الازْمانِ ..
وهل يجري القَلمْ بمَسْكِ بنَانِ ..
وهل يَصْدحُ الحقَ بالتبيانِ ..
مِنْ مَليكُهُ أسْتَمَدَ الهُدَى ..
ومنْ رْبِهِ جميلُ صِفاتهِ ..
قال تعالى
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
صادِقٌ ؛ صَدُوقٌ ؛ صِدّيقٌ ؛ كريمٌ ؛ حليمٌ ؛ أمينٌ ؛ شجاعٌ ؛ حنونٌ ؛ رؤوفٌ ؛ رحيمٌ ؛ طيبٌ ؛ منصفٌ
وَهَلْ يكْفي الحَصرُ والإحْصاءُ ..
فمنْ مثْلهُ جَلّت شمائْلهُ ..
وجَلّ اللهُ مَنْ رَباهُ ..
هُوَ رسولٌ مِنْ لّدُنْ البارئ ..
فَنِعْمَ الرسولُ والعنُوانْ ..
صلى اللهُ عليهِ وسلمْ ..
*******
سألتُ قلبي ..
مَنْ مُحَمَد .. ؟؟
صلى اللهُ عليه وسلم ..
فأجابني صوتٌ من التأريخِ ماضٍ ..
قالَ أَتَسَلْ عَنْ غُرَةِ المُرسَلينْ ..
ومَنْ لَهُم سَيدْ ..
ومَنْ آمْ النبَيينْ ..
ومَنْ أسْقَطَ الشِركَ ..
وأحيا سُنَنَ الدينْ ..
وهَدَمَ الأصْنامَ وما قَدَسِّ الغابرين ..
فلا الطُغْيانَ يأمَنُ نفسهُ ..
ولا الكُفرانَ ..
ولا المُلحِدين ..
أقامَ بهِ اللهُ دينًا ..
وأفنى ما مَجّدَ دونَهُ الهالكينْ ..
*****
وإذا بصوتٌ من الأزمانِ يدوي ..
قائلاً ..
أصغِ بقلبك لخاَتَمْ النبيين ..
وآجِلْ سَمْعَكَ في ماضِ السابقينَ ..
تَرَى الحقَ آبلجَ حينَ يُذكَرْ ..
يَوْمَ وَحّدَ اللهُ العَظيمْ ..
وطَهَرَهُ مِنْ إشراكِ الْسَالِفِينْ ..
فهو اللهُ الواحدُ الأحدُ المُبين ..
فأسْمَعْ لصوتِ الحقْ ..
لِرَحْمةِ العالمَينْ ..
فهو الصادِقُ البَرّ الأمين ..
صلى اللهُ عليهِ وسلّم ..
يُتبَعْ ..
معَ الخُلُقِ الأوَلْ
الْصِدْقْ ..
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
17.06.2016 الساعة 14:27 .