
26.10.2010, 16:30
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
22.11.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
728 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.01.2012
(11:38) |
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
|
|
تجميع ما سبق..
يجب أن نفرق بين الحديث عن غير المسلمين في الدول التي فتحها المسلمون ، وبين غير المسلمين أصحاب الدول الأخرى..
فأما أصحاب الدول الأخرى إن أقروا بالشروط التي وضعها المسلمون للصلح نصالحهم لقول الله " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله .."
وإن أرادوا الصلح بدون دفع مال للمسلمين فهذا يتحدد على أساس المصلحة ، فإن كان هناك مصلحة مثل أن يتعرف أهل هذه البلاد على الإسلام ويدخلوا فيه بلا تضييق عليهم ، أو كمثل التحالف لصد خطر عدو مشترك أو تبادل منافع أو غير ذلك يمكن عقد هدنة..لكن إن كان الصلح هذا يتضمن التضييق على المسلمين في بلادهم أو غير ذلك فلا..
ولا يمكن القول أن المسلمين يصالحون الأعداء فقط في حالة ضعف المسلمين فإذا قوي المسلمون لم يبق إلا القتال والفتح ، فهو قول غير صحيح بالمرة...
وأريد أن أنبه على شيء هام جدا.. وهي أنني كنت استخدمت في الصلح مع الدول الأخرى مصطلح الجزية لأن ما قرأت في التاريخ استخدم هذا المصطلح في مواقف مثل صلح هارون الرشيد مع الملكة إيريني عند دفعها مبلغ السبعين ألف دينار لكن بعد البحث تبين أن مصطلح الجزية يطلق في الأساس في حالة إذا ما وقع غير المسلمين تحت الحكم الإسلامي (ضمن الدولة الإسلامية) ، أما المال الذي تدفعه الدول من أجل الصلح فيسمى بالعوض..
المسمى لن يفرق في النتيجة ولا في القيمة ولا في المبدأ ، لكن عذراً لهذا الخطأ ..
|