أختنا الكريمة الفاضلة ميران داود
لا ينكر العلو إلا المعطلة الضالون و هم ليسوا منا و نحن لسنا منهم
و أشهد لك بروعة فهمك لهذه الصفة الثابتة لله عز وجل و استخدام كلمة "السماء" فيه بمعناها الصحيح
لكن الموضوع ليس عن العلو ولا عن السماء
الموضوع عن استخدام لفظى المكان و الجهة فى وصف وجود واجب الوجود عز وجل
فإن ثبت المكان فهو فى العلو بلا خلاف
إلا أن لفظ العلو غير لفظ المكان
فالعلو ثابت بنص القرآن الكريم و السنة الصحيحة و بالمعنى المعروف فى كلام العرب
أما المكان فى معنى كلام العرب و فى إدراك العقل البشرى فهو قطعا منتفى عن الله عز وجل
إلا أن يكون المكان بمعنى الوجود فيثبت طبعا لله عز وجل و يكون هذا معنى مجازى جميل نثبته لله عز وجل
توقيع أبوجنة |
 |