اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 02.07.2009, 02:30

بن عراق

عضو

______________

بن عراق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.05.2009
الجــــنـــــس: male
الــديــــانــة:
المشاركات: 42  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.07.2009 (02:40)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟


أما ميومي فهو يغوص في ضلاله كالعادة!

يقول: فهنا ادا كنا نتحدث من خارج القرآن الكريم فحديثنا ليس له معنى لأن الله غير موجود في هده الحالة

فأقول: هذا جهل عجيب إذ الله عز وجل خارج القرآن حقٌ أيضا في السنة وخارج السنة والقرآن حقٌ كذلك إذ تدرك أنه موجود العقول السليمة

ونحن نتحدث بالأدلة والأدلة من القرآن والسنة ولها معاني حقيقية وليس غير

ولاحظ أني لم أقل الله موجود كما أنت قلت وإنما قلت الله حَقٌ لأن تعبير موجود وإن كان أطلقه بعض العلماء فقد نازعهم فيه بعضهم الآخر وهذا الخلاف بين العلماء هو في فرع من فروع العقيدة ولي في أصل من أصولها إذ هو ناشيء عن أصلٍ هو الإمان بالله فالخلاف هذا فيه سعة لكن من عرف الحق فيه فعليه به وأنا ذاكرٌ لك ما ذكرته قديما لكي تعم الفائدة وكي تعلم كم نحن دقيقون في تعبيراتنا تجاه الله عز وجل .

فأقول: (أما قول أن الله موجود والإخبار عنه بأنه موجود فهذه عبارة خاطئة وذلك لأنه لا يجوز لا عقلاً ولا نقلاً الإخبار عن الله بأنه موجود لأن الموجود مفعول به من وَجَدَ على وزن فعل وهذا يلزم منه أن لله واجدٌ أوجده أي خَلَقَهُ والعياذ بالله وهذا خطأ لفظي نبه عليه الشيخ العلامة المحدث مشهور بن حسن آل سلمان (وهو أحد أعلم طلاب الألباني) في احد دروسه المسجلة على موقعه ونبه على أن الصواب هو أن نقول إن الله حقٌ ولا نقول ان الله موجود واستدل لذلك في ما اذكر بما رواه معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( من مات وهو يوقن بثلاث إن الله حق وإن الساعة قائمة وإن الله يبعث من في القبور قال ابن سيرين (أحد رواة الحديث في السند) فأنا نسيت إما قال دخل الجنة وإما قال نجا من النار ) قلت(انا بن عراق) : رواه ابن ابي عاصم في السنة ح888 بتحقيق الألباني المسمى ظلال الجنة في تخريج السنة وصححه الألباني قائلاً: ( إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح غير ابن الديلمي واسمه عبدالله وهو ثقة ) (إنتهى كلام الألباني) ثم ذكر له شاهدا بنحوه عند أحمد إلا ان في لفظه لم يذكر (أن الله حقٌ) لكني وجدت لهذه اللفظة شاهد رواه البزار في مسنده (1/93 ح 415) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ حَقٌّ دَخَلَ الْجَنَّةَ. ) قلتُ وإسناده صحيح رجاله ثقات مُتَرْجَمٌ لهم في تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني رحمه الله

قلتُ (انا بن عراق) : ويشير إلى ذلك أيضا الحديث المتفق عليه عَنْ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ الْعَمَلِ )

وصح عن أن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : ( أشهد أن الله حق وأن لقاءه حق وأن الساعة حق وأن الجنة حق والنار حق اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدجال ومن فتنة المحيا والممات ومن عذاب القبر وعذاب جهنم ) رواه ابو يعلى في مسنده (5/218 ح 2833 بتحقيق حسين سليم أسد وصححه قائلاً: (إسناده صحيح إلى أنس) (إنتهى كلام المحقق حسين سليم أسد) قلتُ: وإسناده صحيح كما قال ورجاله ثقاتٌ مُتَرْجَمٌ لهم في تقريب التهذيب للحافظ إبن حجر العسقلاني رحمه الله وأثر أنس رضي الله عنه هذا يدل على تمسك السلف الصالح بالسنة بقول ان الله حق وليس ان الله موجود لأن الله واجِدُ الوجود وليس موجودا وإنما هو حقٌ وجوده ليس بإيجاد غيره كي يُخْبَرُ عنه بأنه موجود فوجوده سبحانه كمال مطلق مضاف اليه فهو لائقٌ به فهو وجودٌ لم يسبقه عدم ولا يلحقه فناءٌ بخلاف مخلوقاته .

والشيخ يشير بكلامه حين استدل بالحديث إلى عدم ثبوت الإخبار عن الله بلفظ موجود في الأحاديث الصحيحة فتأمل.. ملاحظة: التخريج من كلامي ونُقُولِي وليس من كلام الشيخ مشهور حفظه الله

ولا ينبغي التشنيع على من قال بهذا التعبير وإنما ينبغي أن نوضح الخطأ وحسب لأن لفظ موجود في حق الله قد صدر عن بعض علماء أهل السنة قديما وحديثا وهذا من باب الخطأ اللفظي الذي يجب على المسلم الرجوع عنه حين يعرف الصواب ...)

أما قولك: أما ادا كنا نتحدث من داخل القرآن الكريم ولم نعط المعنى الصحيح ثم نقيد المعنى بمعاني أخرى , فهدا دليل على أننا أخطأنا الطريق وفي الظلال نسير لأننا أخطأنا في التفسير وفهم المعنى

فأقول: هذا لا شك ينطبق عليكم يا ميومي فنحن نتكلم بالدليل وأدلة المعاني التي نذكرها هي القرآن نفسه والسنة وفهم السلف واللغة العربية التي نزل بها القرآن أما أنتم فأولى بما قلته !

ولذلك نجدك تتكلم دون أن تصرح بعقيدتك وإنما تتكلم بكلام يحتمل أكثر من معنى ويلتبس فهمه على القاريء الغير مطلع على بدعكم وهذا لتسويق بدعكم بأساليب خبيثة مفلسة ولكن هيهات لك ذلك هنا.

بالمناسبة ينبغي عليك أن تكتب بالعربية الفصحة فلا تكتبت الدال بدل الذال ونحو ذلك مما أراه في كتابتك!