اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 26.06.2009, 01:03

بن عراق

عضو

______________

بن عراق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.05.2009
الجــــنـــــس: male
الــديــــانــة:
المشاركات: 42  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.07.2009 (02:40)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟


السلام عليكم..

شكرا لكم أختي الفاضلة ميران على ما أضفتم من فوائد وجزاكم الله خيراً

الأخ الحبيب أبو جنة

قولك: أول نصيحة أنصحها لك أن تحتفظ بنسخة من مشاركتك الأخيرة ثم لا ترد على مشاركتى هذه بعد

فأقول: لم افهم بوركت أخي في الله ولكن يغلب على ظني أنك تعني أن أحتفظ بنسخة من مشاركتي الأخيرة ثم لا ارد حتى تردون بخصوص موضوع التأذي فسوف أفعل إن شاء الله.

قولك: أما عن موضوعنا هنا فعجب العجاب أنك تنسب لى ما لم أقله من نفى المكان العدمى .. حتى قلتَ وكل ذلك و أنا لم أنفى المكان العدمى و إنما تكلمت فى اللفظ فقط و كل ذلك و أنا أشيد بمعنى كلامك و أوافقك عليه و لا أنفيه

فأقول: قلتَ في ردك السابق: (و حتى لفظة "المكان العدمى" فى ذاتها هى لفظة محدثة ولا إدراك لها فى العقل البشرى بل إنك إن أخذت معناها الحقيقى فى اللغة العربية لوجدته متناقضا لفظيا فإن معنى كلمة "المكان" يعنى فى الحقيقة المكان المخلوق . و كلمة "العدم" تعنى اللاشئ و هو ما يعجز العقل عن إدراكه فتكون لفظة "المكان العدمى" فى معناها الحقيقى هى الشئ اللاشئ. أو الموجود اللاموجود إن حملتها على معناها الحقيقى و لكن إن أخذتها بمعناها المجازى الصحيح و الذى يعنى " حيث يستوى واجب الوجود بذاته على عرشه بائنا عن خلقه كما يليق بجلاله" لكان هو المعنى الصحيح الموافق للعقيدة الصحيحة للسلف الصالح)

وهذا واضح في نفي اللفظ أما المعنى فأنت حسب كلامك في ردك الأخير تقول به ولكن من قرأ كلامك هذا الذي نقلته عن ردك السابق علم أنك تنكر وجود معنى للمكان العدمي ولذلك تقول: (بل إنك إن أخذت معناها الحقيقى فى اللغة العربية لوجدته متناقضا لفظيا فإن معنى كلمة "المكان" يعنى فى الحقيقة المكان المخلوق . و كلمة "العدم" تعنى اللاشئ و هو ما يعجز العقل عن إدراكه فتكون لفظة "المكان العدمى" فى معناها الحقيقى هى الشئ اللاشئ. أو الموجود اللاموجود إن حملتها على معناها الحقيقى) ومعلوم أن الحقيقة الشرعية هي المعتبرة لأنها تقيد اللغة بالأدلة من القرآن والسنة وهذا مر الرد عليه دون تعليق منك! غاية كلامك الذي نقلته لك من ردك السابق أن الله ليس في مستوياَ في عدمٍ فوق العرش وإنما مسوي فوق العرش والفرق ظاهر بين العبارتين وهذا أمر ظاهر لأنك قلت بعدها: (و لكن إن أخذتها بمعناها المجازى الصحيح و الذى يعنى " حيث يستوى واجب الوجود بذاته على عرشه بائنا عن خلقه كما يليق بجلاله" لكان هو المعنى الصحيح الموافق للعقيدة الصحيحة للسلف الصالح)

ولكن مع هذا كله أقول هذه زلة قلم منك .

قولك: ثم تخوض فى عموم إخوتنا الأحباء من عقلاء الأشاعرة و الماتريدية و تضمهم إلى الضالين من الجهمية الفاسدين

فأقول: أخي في الله أجمعت كلمة العلماء على ضلال الأشاعرة والماتريدية في باب الأسماء والصفات وإن كان ضلالهم أقل من الجهمية ولا شك ولكن الجميع ضل وعَطَّلَ ولكن تعطيلهم على درجات فلا شك أن الجهمية أشد ضلالاً من الأشاعرة والماتوريدية كما ذكر العلماء ولا أدري كيف صار الأشاعرة والماتوريدية عقلاء في باب الصفات لديك يا هداني الله وإياك وهم ينكرون العلو مثلهم مثل الجهمية في أصل الأمر وينكرون كثيرا من الصفات وما اثبتوه منها لم يثبتوه على الحقيقة بل على طريقة المجاز! وهم من أنكروا ان يكون الله في مكان عدمي تماما كمقالتك يا اخي الفاضل فجئتني بأشعري او ماتوريدين يقول الله في مكان بهذا المعنى الصحيح مستحيل تجد وهنا تنبه لا اتكلم عن اللفظ الذي أجمع العلماء عليه وانت تنكره كما مر توضيحه!

كلامك هذا يا اخي الفاضل لم يقله عالم سلفي البتة واعلم أني أقول هذا وأني لآظنك متأثر بهم من حيث لا تدري لأنك تمدحهم في باب الصفات وتصفهم بالعقلاء وهم معطلة لصفات الله ينكرون علو الله الحقيقي الذاتي الحسي وصفات الله كلها ليست حقيقية عندهم!

كيف وهم أصحاب المقولة (طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أحكم ) التي انكرها العلماء السلفييون ووضحوا تناقضهم وتناقضها ! وذكروا أن هذه تدل على تناقض الأشاعرة والماتريدية إذ طريقة السلف أسلم وأحكم قطعا بدليل القرآن والسنة !

قولك: و كل ذلك و أنا أشيد بمعنى كلامك و أوافقك عليه و لا أنفيه

أخي الحبيب حنانيك عليَّ فأنت بأني أفرض وصاية على الأخوة! وأنت يا اخي وفقني الله وإياك للرشاد من زعم بطلان لفظ المكان العدمي لغويا وهو حقيقة شرعية واستدلالك باللغة هكذا دون قرينة الشرع هو عبين فعل المعطلة من الأشاعرة والماتريدية والجهمية ولذلك فأنت في الحقيقة نقلت من حيث لا تدري قولا من أقوال أهل البدع ولم يقله عالم سلفي واحد والإجماع على خلافه

لا شك أنك اشدت بمعنى المكان العدمي ولكنك رفضت اللفظ وهذه بدعة فلذلك انا قلت ما قلته ولك أبدعك والعياذ بالله كيف وانا أعلم من كلامك أنك مشتبه ولكن قلت أنك تقول بدعة وليس كل قائل بدعة مبتدع كما قال العلماء إلا بعد إقامة الحجة فالأمر دين .

قولك: و كل ذلك و أنا أقول بنفس كلام أهل السنة و اعلماء السلف الصالح الذين ينفون عن الله المكان و الجهة بالمفهوم العقلى المدرك للبشر و هو عين ما تقوله أنت لكن الفارق أننى أتوجه فى كلامى لعموم الناس و ليس لطلبة العلم.

فـأقول: أخي الفاضل انت تنفي دون قيد (الله ليس في مكان وتسكت كما مر في تصويبك لقول من قال ذلك دون قيد!) وهذا الإطلاق دون قيد غلط نبه إليه العلماء فيما مر من كلام في موضوعي فإنه تسبب في أمرين:

1- جعل الناس يفهمون ان قول الله في مكان بالمعنى العدمي باطلا! فعدم التفصيل هنا فيه محذور خطير كما مر من كلام العلماء وبالتالي يتضح خطأكم بارك الله فيكم في قولكم :(لكن الفارق أننى أتوجه فى كلامى لعموم الناس و ليس لطلبة العلم.)
فيجب التفصيل لأن العبارات التي لم تقيد (الله في مكان أو الله ليس في مكان)لا تجوز والعبارات المقيدة بالمعكان العدمي او المخلوق هي فقط الجائزة لأن عدم التقييد في شرح العقيدة امام العوام يجعلهم عرضة للشبهات وهذا كثير في كلام العلماء.
2- جعل المبتدعة يستغلون ذلك لنصر بدعتهم في التعطيل ونفي المكان العدمي لفظا ومعنىً وهذا المحذور نبه اليه العلماء في مر في موضوعي

ثم يا أخي انت تقول في غالب الأمر ولكن جزئة منه عندك هي قولٌ ميتدع لم يقله سوى المعطلة كالأشاعرة والماتريدية والجهمية وهي نفي لفظ المكان العدمي عن الله هكذا وإن كنت تختالفهم في اثبات المعنى فيه ولكن موافقتك لهم في ترك اللفظ المقيدة (اي لفظ الله في مكان عدمي) هذه بدعة وليس في هذا شيء فالحق نقوله ولست يا اخي بمبتدع فأنت بارك الله فيك غاية امرك أنك مشتبه خاصة بعد جعلك للأشاعرة والماتريدية عقلاء في باب الصفات!.

قولك: فماذا لو كنت خالفتك فيما جانبك فيه الصواب مثل موضوع التأذى؟ لا حول ولا قوة إلا بالله

فأقول: غاية الأمر عندي انك مشتبه ودليل ذلك أنك لا تنقل قول عالم سلفي واحد يقول بقولك فيما تذكر من نفي لفظ المكان العدمي ونفي صفة التأذي التي أجمع السلف على إثباتها كما مر من كلام شيخ الإسلام في موضوعك (هل التأذي من صفات الله) فلا أنا من الذين لا عمل لهم حتى ابدع وأعلن الوصاية ولكن اذا كان لي فراغ أكتب به اذكر الأدلة وأقوال العلماء وإجماعاتهم وهذا يا زميلي أمر عقدي وليس أمر هين!

وقد مر أن طلبت منك يا اخانا الحبيب كلام لعالم سلفي واحد يقول فيه بما تقوله من نفي لفظ المكان بالمعنى العدمي!ولم تأتِ به!

وكذلك طلبت منك في موضوعكم (هل التأذي من صفات الله) من قال بقولك فلم تأتِ به!ّ

ومعلوم مما سبق في موضوعي وموضوعك يا اخي الفاضل أنك مشتبه لأنك تخالف في امرين أجمع العلماء عليهما وهما إثبات لفظ المكان العدمي وصفة التأذي

قولك:و صلى الله و سلم على من قال: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا )لقد كففتُ عن الكلام فى هذا الموضوعأنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا

فأقول: يا أخي الحبيب هذا الكلام الطيب عنه صلوات الله وسلامه عليه يقدر على نقله كل أحد يا اخي الحبيب ولكن العبرة بالحقائق والأدلة لا بنقل الكلمات كما قال العلماء بوركت

فهل قال بقولك عالم سلفي في أن لفظ المكان العدمي باطل لبعا لا ولذلك لم تعلق بشيء

وهل قال عالم سلفي أن الأشاعرة والماتردية عقلاء في باب الصفات !!!

ثم يا أخي أي مراء هذا الذي تتكلم عنه عفا الله عنك !

فمرة تصفني بأني افرض وصاية ومرة تصفني بالمراء !

أخي الحبيب أنا أقدر أنك منزعج ولكن أعلم أني أحبك ولكني أحب الحق أكثر منك فلا تغضب الأمر دين وليس والله حظوظ دنيا

فاذكر لي عالما سلفيا قال بقولك في نفي لفظ المكان العدمي وأن الأشاعرة والماتردية عقلاء أو أن بعضهم عقلاء في باب الصفات!

في الحقيقة يا اخي الفاضل لا أرى لديك لا قول عالم ولا دليل وارى شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والألباني وكثيرون هم العلماء السلفييون الذين يقولون بقولي في هذا الأمر حتى انطبق الإجماع ولم ينكر عليهم ذلك اللفظ أحد من العلماء! وهم من أسند كلامهم بحديث الجارية الذي فيه لفظ اين الذي سأل به عليه الصلاة والسلام عن الله وهذا يثبت المكان العدمي معنىً ولفظاً لأنه حقيقة شرعية وليس هنالك عبرة بالحقيقة اللغوية لأن الشرع قيدها بالأدلة وهذا ما لم تعلق عليه أيضا ! حتى حين طالبتك بكلام شيخ الإسلام في المجاز لم تنقله عفا الله عنك!