
25.06.2009, 00:51
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
11.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
male |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
42 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.07.2009
(02:40) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
السلام عليكم
ميومي سؤال قبل بداية ردي عليك
لماذا هربت من باقي ردي؟!
قولك: على كل حال الحمد لله أن هناك من العلماء من يوافقني الرأي.
فأقولك هو واحد لا علم له بالحديث نسيت اسمه وهذا قوله شاذ مخالف للإجماع الذي نقله ابن كثير والقرآن والسنة من قبلهما وانا ذكرته كي أوضح لك أننا أهل وضوح وإنصاف
بينما أنت لا إتعرف للإنصاف رائحة جئت كالغريق الذي تعلق بقشة لا تغنيه عن الغرق في بحر القرآن والسنة والإجماع الذي نقله العلامة ابن كثير.
ولك الدهر لتجلب حديث واحد يقول بأن تفسير الآية على ما انت تعتقد من أن ذلك سيحصل في المستقبل
ودعك من قول شاذ لا عبرة له مع وجود الإجماع الذي أسكتك حتى لم تعرف ما تقوله!
وقد مرت الأحاديث في الصحيحين وغيرهما في أن القمر انشق وحصلت هذه العلامة وانتهى الأمر فلماذا عدم التعليق والمكابرة المضحكة
ثم قد وضحنا لك بأن حصول العلامة من علامات الساعة لا يلزم منه حصول الساعة مباشرة!
زميلي إن كنت تنوي الإستمرار بعدم الرد على ردي السابق فأنت فقدت مصداقيتك منذ الآن لأن الإنسان إذا ضربته معاول الحجج حتى صار لا يرد عليها يعلم العقلاء أنه أحد إثنين إما معاند جاهل مركب وإما خبيث مغرض يكذب ويعلم أنه يكذب .
ثم قلت مغالطة مكشوفة تدل على جهلك المنقطع النظير في المعقولات والمنقولات كحال أقزام المبتدعة والنصارى!
إذ تقول: (أنت تقول الآية التي ذكرت نزلت خاصة بوقت معيَّنٍ وقومٍ معيَّنين وآيات معينة فهي في أهل مكةوالآيات هي أن يجعل الله لهم الصفا ذهباً وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا وأنالتهديد بالعقاب في الآية كان خاص بهؤلاء القوم صح ذلك مرفوعا عن ابن عباس وليستالآية عامة في كل زمان وفي كل الكفار وفي كل الآيات هذا لا يقول به عاقل علم أنالنبي آية من ألآيات كما سيأتي! .
ادن فأنا أدعوك أخي وأمام الجميع أن تشهد أمام الله وملائكته ورسله أن القرآن الكريم غير صالح لكل زمان ومكان وأن تشهد أمام الله وملائكته ورسله أن في القرآن الكريم آيات نزلت في فئة معينة وفي زمن معين وهي غير صالحة في باقي الأزمنة والأمكنة فان شهدت بهدا أخي فأنا لا أشهد معك لأني أخاف الله رب العالمين.)
فأقول: هذا كلام يدل على أنك لست أهل للحوار فيجب عليك تعلم العلم هذا إن كنت مسلم والله أعلم فكلامك أشك أن يقوله مسلم والله أعلم.
كلامك هذا لا يساوي حتى حكايته ولكن سوف أرد عليه من باب قذف الحق على الباطل الذي خيم في قلبك السقيم فأقول:
من المعلوم أن القرآن صالح لكل زمان ومكان لا يقول بغير هذا مسلم على وجه الأرض!
ولكن يا ترى ما علاقة (كون الآية خاصة في نزلت خاصة بوقت معيَّنٍ وقومٍ معيَّنين وآيات معينة) بما توهمته من هراء وترهات من أن ذلك يلزم منه حسب ذهنك الأعوج أن القرآن لا يصلح لكل زمان ومكان!
والرد على هذا الهذيان والعربدة من وجوده :
الأول: أن في القرآن أيضاً آيات خاصة بأقوام بأعايانهم تذكر قصصهم وتحدثنا عن ما حل فيهم فهل ستقول أيضا أن القرآن ليس صالح بكل زمان ومكان لأن قوم لوط وعاد وثمود ونوح وغيرهم كثير قصصهم نزلت في القرآن خاصة بهم تتحدث عنهم !بل وكذا سورة كاملة نزلت في أبي لهب وامرأته أم جميل لعنهما الله وهي سورة المسد وهي خاصة بهم فهل يقال في ذلك ما قلته يا هذا!
الثاني: أن ما جاء في القرآن خاصة بقوم او زمن معين او أشخاص معينين كل ذلك يحثنا على التدبر في القرآن وأخذ العبر مما حصل أو من التهديد كالآية التي معنا الخاصة بأهل مكةوالآيات هي أن يجعل الله لهم الصفا ذهباً وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا وأن التهديد بالعقاب في الآية كان خاص بهؤلاء القوم صح ذلك مرفوعا عن ابن عباس كما مر
فنـأخذ من ذلك العبر ونتفكر في نعمة الله علينا أن مَنَّ علينا بالإسلام فالآية التي ذكرت وغيرها مما نزل خاصا في قوم بأعيانهم أو زمن أو آيات معينة كلها لها صلاحية صريحة في كل زمان ومكان فمن ذلك التدبر المشار إليه وأيضا الترهيب من فعل الكفار وما يدعون له ومن النار والترغيب بالإيمان والصلاح والتقوى والحث على العمل الصالح والعمل من أجل رضا الله وجنته وغير ذلك كثير مما لم يدركه فكرك القاصر!
فقوله تعالى : (وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون) من تدبره علم أن فيه من العبرة الكثير ما أهمه:
1- الترغيب بتصديق آيات الله اذا وصلتك من قرآن أو سنة فلا نكذب بها خلافا للأولين الغابرين من الكافرين
2- الترهيب من التكذيب بآيات الله كالأولين السالفين من الأمم الكافرة
3- بيان أن لله عز وجل حكمة بالغةٌ وليس يدبر الكون عبثاً فينزل الآيات متى شاء على من شاء لحِكَمٍ بالغةٍ وليس بدون حِكَم
4- بيان أن كفار مكة أولئك الذين طلبوا تلك الآيات من جعل الصفا ذهباً وأن ينحي عنهم الجبال ليزدرعوا كان الله عالم الغيب يعلم أنهم سيكذبون رسولنا صلى الله عليه وسلم
5- وبالتالي في الآية الترهيب أيضا من العناد مع ظهور الآيات الأخرى التي سبقت ما طلبوه وهي كثيرة وكذا الحجج الواضحات البينات التي لا تحتاج إلى توضيح.
فالقرآن كله صالح لكل زمان ومكان فما كان خاصا بقوم فيه او وقت أو حال نستفيد منه العبر الكثيرة والترهيب والترغيب إلى غير ذلك من الحكم البالغة التي يرشدنا لها الله.
فكلامك هذا يشبه من يقول قوله تعالى(تبت يدى ابي لهب وتب) لا تصلح لزمننا هذا لا يقوله عاقل فضلا عن مجنون!
ولكن لا غرابة حين يتكلم مثلك في الدين من الجهلة المركبين عجبا تزعم أن الساعة ليست يوم القيامة ! كيف والقرآن يصرح بأن الساعة هي يوم القيامة في غيرما موضع فيه أشار لبعضها الأخ حارس العقيدة
آن لابن عراق أن يمد ساقيه
أقول انت يبدو لي أنك نصراني تريد تضيع قوتنا
|