اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2010, 13:57
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي وَ نَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها


نَفسَكَ ذُمَّ تَذمُم سِواها

أبُو إسْحَاقَ إبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعُودِ التَّجِيبِيُّ الغِرْنَاطِيُّ الإلْبِيرِيُّ


نَفسَكَ ذُمَّ تَذمُم سِواها نَفسَكَ ذُمَّ تَذمُم سِواها
تَفُتُّ فُؤَادَكَ الأَيَّامُ فَتّا * وَ تَنحِتُ جِسمَكَ السّاعَاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ * أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا
أَراكَ تُحِبُّ عِرسًا ذاتَ غَدرٍ * أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا
تَنامُ الدَهرَ وَيْحَكَ في غَطيطٍ * بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهتا
فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَ حَتّى * مَتى لا تَرعَوي عَنها وَ حَتّى
أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا * إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا
إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِمامًا * مُطاعًا إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا
وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها * وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا
وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجًا * وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اغتَرَبتا
يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيًّا * وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا
هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو * تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ مَنْ ضَرَبتا
وَ كَنزٌ لا تَخافُ عَلَيهِ لِصًّا * خَفيفُ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا
يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ * وَينقُصُ إِن بِهِ كَفًّا شَدَدتا
فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعمًا * لآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاجتَهَدتا
وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ * وَ لا دُنيَا بِزُخرُفِها فُتِنتا
وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ * وَ لا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا
فَقُوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني * وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأَن شَرِبتا
فَواظِبهُ وَ خُذ بِالجِدِّ فيهِ * فَإِن أَعطاكَهُ اللهُ أَخَذتا
وَ إِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ * وَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا
فَلا تَأمَن سُؤالَ اللهِ عَنهُ * بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا
فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللهِ حَقًّا * وَ لَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا
وَ ضافي ثَوبكَ الإِحسانُ لا أَن * تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا
إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيرًا * فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا
وَ إِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ * فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا
سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلًا * وَ تَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا
وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ * وَ توجَدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا
وَ تَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ * وَ تَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا
لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها * وَما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا
إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ * قَد ارتَفَعوا عَلَيكَ وَ قَد سَفَلتا
فَراجِعها وَ دَع عَنكَ الهُوَينى * فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ مَا طَلَبتا
وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَ الْهُ عَنهُ * فَلَيسَ المالُ إِلا ما عَلِمتا
وَ لَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً * وَ لَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى
سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ * وَ يُكتَبُ عَنكَ يَومًا إِن كَتَبتا
وَ مَا يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني * إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتَا
جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلًا * لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ما عَدَلتا
وَ بَينَهُمَا بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ * سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا
لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ * لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا
وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا * لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
وَ إِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ * لَأَنتَ مَناهِجَ التَّقوى رَكِبتا
وَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني * فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا
وَ لَيسَ يَضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئًا * إِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا
فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ * إِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختَا
فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي * فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا
وَ إِنْ راعَيتَهُ قَولاً وَ فِعلا * وَتاجَرتَ الإِلَهَ بِهِ رَبِحتا
فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ * تَسوؤُكَ حُقبَةً وَ تَسُرُّ وَقتا
وَ غايَتُها إِذا فَكَرَّت فيها * كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا
سُجِنتَ بِها وَ أَنتَ لَها مُحِبٌّ * فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا
وَتُطعِمُكَ الطَعَامَ وَ عَن قَريبٍ * سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
وَ تَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِيابًا * وَ تُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا
وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ * كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا
وَ لَم تُخلَق لِتَعمُرها وَ لَكِن * لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا
وَإِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدمًا * وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا
وَ لا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها * إِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا
فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها * مِنَ الفاني إِذا الباقي حُرِمتا
وَ لا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهوًا * فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا
وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ * وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا
وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها * وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا
وَ نادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافًا * بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى
وَ لازِم بابَهُ قَرعًا عَساهُ * سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا
وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأبًا * لِتُذكَرَ في السَّماءِ إِذا ذَكَرتا
وَ لا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ * وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا
وَ قُل لي يا نَصيحُ لأَنتَ أَولى * بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَومًا * وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا
وَ في صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا * وَ ما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا
وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلًا * فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا
وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا * كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا
وَ لَم أَشرَب حُمَيًّا أُمِّ دَفرٍ * وَ أَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا
وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ * وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَ اِنْهَمَلتا
وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ * وَ أَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَ ما انتَفَعتا
وَ قَد صاحَبتَ أَعلامًا كِبارًا * وَ لَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا
وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ * وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا
لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي * و َأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى
فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي * وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا
وَ نَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها * بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا
فَلَو بَكَت الدّما عَيناكَ خَوفًا * لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا
وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ * أُمِرتَ فَما ائتَمَرتَ وَ لا أَطَعتا
ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَ لَستَ تَخشى * لِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ إِذا وُزِنتا
وَ تُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي * وَتَرحَمُهُ وَ نَفسَكَ ما رَحِمتا
رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا * لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا
وَ لَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ * وَناقَشَكَ الحِسابَ إِذًا هَلَكتا
وَ لَم يَظلمكَ في عَمَلٍ وَ لَكِن * عَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتا
وَ لَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَردًا * وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّى
لأَعظَمتَ النّدامَةَ فيهِ لَهفًا * عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا
تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَ تَتَّقيهِ * فَهَلاّ عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا
وَ لَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذابًا * وَ لَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا
فَلا تُكذب فَإِنَّ الأَمرَ جِدٌّ * وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا
أَبَا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيْبِي * وَ أَكثَرَهُ وَ مُعظَمَهُ سَتَرتا
فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخَازي * وَضاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتا
وَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلمي * بِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتا
فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ * عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتا
وَ تَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا * وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا
كَمَا الطَّاعَاتُ تَنعَلُكَ الدَرارِي * وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتا
وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلا * فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا
وَ تَمشي في مَناكِبَها كَريمًا * وَتَجنِي الْحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
وَأَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعَابٍ * وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا
وَ لاَ سَابَقتَ في ميدانِ زورٍ * وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَ لاَ خَبَبْتَا
فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ * وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا
وَ دَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى * كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا
وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ * وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا
وَخَفْ أَبنَاءَ جِنْسِكَ وَاخْشَ مِنهُم * كَمَا تَخْشَى الضَّرَاغِمَ وَالسَبَنتَى
وَ خالِطهُم وَ زايلهُم حِذارًا * وَكُن كالسَّامِريّ إِذا لَمِستا
وَإِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلامًا * لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتا
وَ مَن لَكَ بِالسَّلامَةِ في زَمانٍ * يَنالُ العُصمَ إِلاّ إِن عُصِمتا
وَ لا تَلبَثْ بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ * يُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتا
وَ غَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ * وَشَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا
وَ لَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها * سُمُوًّا وَ اِفتِخَارًا كُنتَ أَنتا
وَإِن فَرَّقتَها وَ خَرَجتَ مِنها * إِلى دارِ السَّلامِ فَقدَ سَلِمتا
و َإِن كَرَّمتَها وَ نَظَرتَ مِنها * بِإِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا
جَمَعتُ لَكَ النَّصائِحَ فَاِمتَثِلها * حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما امتَثَلتَا
وَطَوَّلتُ العِتَابَ وَزِدتُ فيهِ * لِأَنَّكَ في البِطَالَةِ قَد أَطَلتا
فَلا تَأخُذْ بِتَقصيري وَ سَهْوي * وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا
وَ قَد أَردَفتُهَا سِتًّا حِسانًا * وَ كانَت قَبلَ ذَا مِئَةً وَسِتّا
نَفسَكَ ذُمَّ تَذمُم سِواها نَفسَكَ ذُمَّ تَذمُم سِواها
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس