
23.09.2010, 09:11
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
26.03.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
591 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.11.2018
(14:29) |
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله و الحمد لله الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه
حياكم الله بالسلام و أحلكم دار السلام
تأكيدا للمعانى التى ذكرها الأخ الكريم
فإن الجواب المختصر على هذا السؤال هو:
إن الإنسان مخيّر فيما سيحاسب عليه
فإن للإنسان كامل الإرادة و الاختيار
و لكن إنفاذ هذه الإرادة و الاختيار التى اختارها الإنسان لا يكون إلا بمشيئة الله عز وجل
فينفذ إختيار الإنسان أو لا ينفذه
فإن لوقوع الفعل هناك عدة مراحل
أولا النية و هى محلها القلب دائما حيث ينوى الإنسان أن يفعل فعلا معينا . و هذه للإنسان كامل الحرية فيها
ثانيا الهم بالفعل و هو عقد العزم على فعله و البدئ فى تنفيذه أو الشروع فيه. و هذه للإنسان أيضا كامل الحرية فيها
ثالثا تحقيق الفعل و هو إنفاذه. و هذه لا يملكها الإنسان إلإ بمشيئة الله عز وجل إن شاء الله ذلك.
و عدم تحقيق الفعل أو إنفاذه لا ينفى محاسبة الإنسان على النية إن تطورت إلى مرحلة الهم بالفعل فإن شاء الله يحاسب الإنسان على النية و الهم إن شرع الإنسان فيه. فإنه آنذاك عدم تحقيق الفعل ليس بسبب رجوع الإنسان عنه. بل لتعارضه مع مشيئة الله النافذة ..... لذلك يحق لله عز وجل أن يحاسب الإنسان على تلك النية عندئذ و على الهم بها ناهيك على الفعل نفسه إن تحقق
ولا زال فى الأمر بسط
جزاك الله خيرا أخى الكريم على طرحك الجميل
توقيع أبوجنة |
 |
|