
15.06.2009, 02:22
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
232 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.06.2014
(07:55) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة
9 ، 10
المُبْدِيء ، المُعِيدُ
استند من سمى الله بهذين الاسمين
إلى اجتهاده في الاشتقاق
من قوله تعالى:
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) [البروج:13]
وقوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [العنكبوت:19]
وبما أن ما ورد في الآيتين هما فعلين فقط وليس إسمين
وأن أسماء الله توقيفية على النص
لايجوز لنا أن نشتقها ونجتهد بها
وعلى هذا فإنه لا يمكننا أن نسمي الله المبديء أو المعيد
لإن الله لم يسمي نفسه بهما
أو سماه بهما رسوله عليه الصلاة والسلام
والذي وصفه الله تعالى في كتابه الحكيم بقوله:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم 3]
|