الموضوع
:
لله ثم للتاريخ ...
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
8
(رابط المشاركة)
09.09.2010, 19:04
جادي
مشرف عام
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.08.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.885
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
جزاك الله خيرا اخي الحبيب بارك الله فيك على الموضوع
اقتباس
اولا معنى كلمة قبطى و من أين نشأت
يقول عزت اندراوس ان المسلمين ليسوا اقباطاً لانهم لا يتحثون لغة مصر وهى اللغه القبطيه
هل نسيت التاريخ ايها الرجل وماحصل فيه عندما تعرضتم لاشد انواع الاضهاد من الكنيسة البيزنطية ونسيت كيف انقذكم المسلمون من الابادة اليك لمحةمن هذا التاريخ الذي تنكره :
بعد جوستيان زاد اضطهاد الرومان للأقباط حتى أن الرومان حرموا الأقباط من الكنيستين اللتين بنوهما سراً في غرب الإسكندرية ... وفي 631م عين هرقل بطريكاً ملكانياً أو ملكياً اسمه " كيرس " وهو الذي اشتهر باسم " المقوقس " وهو الذي عاصر فتح العرب بمصر ، زاد اضطهاد المصريين اضطهاداً رهيباً مما نفرهم منها في وقت كانت فيه محتاجة أشد الاحتياج إلى استرضاء الأقباط بسبب حرج موقفها في حربها مع الفرس.
وتتفق روايات ألد المؤرخين عداوة للإسلام على أنه لو لم يقع الفتح الإسلامي لأبيد الأقباط بإبادة كنيستهم وفتنتهم عن دينهم ، وقد ورد في نص عهد عمرو بن العاص الى أهل مصر : "هذا ما أعطى عمرو بن العاص الى أهل مصر من الأمان لأنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا ينتقص شيء من ذلك ولا يساكنهم أحد من غير ملتهم" . وتم النص دائما في العلاقة بين الولاة المسلمين والأقباط على رعاية أهل الذمة والوصية بأهل الكتاب عملا بالسنة والعناية بمصالح الأقباط وغيرهم من أهل الأديان . وحرص الولاة المسلمون على تقدير الرئاسة الدينية القبطية واحترامها ومخاطبتها بألقاب الشرف والتكريم.
و قد كان الأقباط هم عامة أهل مصر عندما فتحها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه في عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلاَّ أن حسن معاملة الفاتحين المسلمين نقل وصف الأغلبية إلى السكان المسلمين ، و ذلك بتحول الأقباط تدريجيا إلى الاسلام .
اقتباس
كلمة ((مِصْرَ)) كانت تـُعرّف في العصور الفرعونية بإسم ((كيمي)) أي ((ارض السواد)) وكانت الشعوب السامية المجاورة كانت تُطلق عليها اسماً مُشتقاً من كلمة (( المصر)) أي ((الحد)) بمعنى البلاد التي تقع علي حدودهم من الناحية الغربية . و قد اطلقوا علي سكانها إسم (( المصريين)) .. ففي اللغة الآشورية سـُميت ((مصر)).. وفي اللغة الأرامية ((مصرين)) ... وفي اللغة العبرية سـُميت ((مصرايم)) ... و في اللغة العربية تـُسمى ((مِصْرَ)) وهذا الأسم هو الذي استعمله القرآن الكريم ... ويأتي هذا الأسم من تحريف الأسم اليوناني لمصر ... فقد اطلقوا اليونانيون علي إسم مصر إسم ((إيجتوس))
بمعنى ((الحد)) وهو الأسم الذي اطلقه عليها البطالمة و الرومان بعدهم ، وهو المعروف في اللغات الأوروبية إلى الآن
في مختار الصحاح :
( ق ب ط: القبط بوزن السبط أهل مصر وهم بنكها أي أصلها )أهـ
كذا ستجد في الآخرين : أهل مصر
والكلمة الإنكليزية مأخوذة من العربية فإنهم يقولون : COPTS
يريدون ساكني مصر أي أهلها .
الأقباط اسم يشير إلى سكان مصر القديمة. وكانوا يتكلمون لهجة من لهجات اللغة المصرية القديمة الغنية بالعديد من الكلمات اليونانية المكتوبة بألفبائية يونانية معدلة. كما تدل كلمة أقباط في التسميات الحديثة على أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر الحديثة، بسبب استخدام اللغة القبطية في صلواتهم. ويتكلم الأقباط كسائر المصريين اليوم اللغة العربية.
أدى الأقباط دورا رائدا في تطوير الكنيسة
النصرانية
في بدايتها. وقد أسدوا أهم خدماتهم للديانة
النصرانية
منذ نهاية القرن الثالث الميلادي حتى منتصف القرن الرابع الميلادي، عندما أسس القبطي أنطونيوس المصري الحركة
النصرانية
الرهبانية. وقد اهتم الأقباط لدرجة كبيرة بسيرة وأقوال القديسين، وهذا جلي فيما تبقى من الأدب القبطي المعروف.
وعندما فتح العرب المسلمون مصر عام 642م دخل الكثير من الأقباط (سكان مصر) الإسلام فاصبحوا مصريين مسلمون. ويعيش اليوم في مصر أربعة ملايين من الأقباط
النصارى
، بينما تنتشر جاليات قبطية أخرى في كل أنحاء العالم.
وخلاصة الامر ان لفظة القبط جنس وليس دين
المزيد من مواضيعي
معركة ساحة الدم وقائدها الفذ ايلغازي
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
ادعاء عن تجل جديد لـ"العذراء" بالوراق
علماء في ساحات الجهاد ضد الصليبيين
إعراب كلمة ( الصابئون ) والرد على من يقول إنها خطأ نحوي في القرآن
الرد البتار على من قال بهمجية فتوحات الاسلام
شبهة اخطاء فادحة في حديث شريف عن اعمار الانبياء
يا غير مسجل عيدكم مبارك ( كل عام وانتم بخير )
توقيع
جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
جادي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جادي
إيجاد كل مشاركات جادي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
345
عدد الـــــردود
3540
المجمــــــــوع
3.885