اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :38  (رابط المشاركة)
قديم 07.09.2010, 14:21
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


أيوب السختياني

الإمام ، الحافظ ، سيد العلماء ، أبو بكر بن أبي تميمة كيسان العنزي ، مولاهم البصري ، عداده في صغار التابعين .
- مولده عام توفي ابن عباس سنة ثمان وستين .
- لقي ابن عيينة ستة وثمانين من التابعين ،وكان يقول : مارأيتُ مثل أيوب .
- عن إسحاق بن محمد ، سمعت مالكاً يقول : كنا ندخل على أيوب السختياني ، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه .
- عن سلام ، قال : كان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك ، فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة .
- عن عارم ، حدثنا حماد قال : ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب
-عن سلام بن مسكين ، سمعت أيوب يقول : لا خبيث أخبث من قارئ فاجر .
- وكان يقول : ليتق الله رجل . فإن زهد ، فلا يجعلن زُهده عذاباً على الناس ، فلأن يُخفي الرجل زهده خير من أن يعلنه .
- وكان أيوب ممن يُخفي زهده ، دخلنا عليه ، فإذا هو على فراش مخمس أحمر، فرفعته أو رفعه بعض أصحابنا ، فإذا خصفة محشوة بليف .
- قال أيوب : ما صدق عبدٌ فأحب الشهرة .
- عن حمّاد بن زيد ، قال : كان أيوب في مجلس فجاءته عبرة فجعل يمتخط ويقول : ما أشد الزكام
- عن ابن شوذب ، قال : كان أيوب يؤم أهل مسجده في شهر رمضان ، ويصلي بهم في الركعة قدر ثلاثين آية ، ويصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية .وكان يقول هو بنفسه للناس : الصلاة ، ويوتر بهم ، ويدعو بدعاء القرآن ، ويؤمن من خلفه و آخر ذلك يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقول : اللهم استعمِلنا بسنته ، وأوزعنا بهديه ، و اجعلنا للمتقين إماماً ، ثم يسجد . وإذا فرغ من الصلاة دعا بدعوات .
- وعن هشام بن حسان : أن أيوب السختياني حج أربعين حجة .
- قال معمر : كان في قميص أيوب بعض التذييل فقيل له ، فقال : الشهرة اليوم في التشمير .- كان أيوب في طريق مكة ، فأصاب الناس عطش حتى خافوا ، فقال أيوب :أتكتمون علي ؟ قالوا : نعم ، فدور رداءه ودعا ، فنبع الماءُ ، وسقوا الجمال ورووا، ثم أمرّ يده على الموضع كما كان .
- قلت : اتفقوا على أنه توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة بالبصرة زمن الطاعون ،وله ثلاث وستون سنة.
نزهة الفضلاء 2/513







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس