
25.08.2010, 21:08
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.885 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.10.2020
(20:27) |
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
|
|
|
|
|
البابليون (تاريخ)
النسبة في كلمة «بابليّ» إلى بابل التي ظهرت الحياة المستقرة فيها خلال الألف السادسة قبل الميلاد. وقد أسس السومريون (وهم شعب غير سامي) حضارة لها أبعادها في بابل، ثم استقرت فيها القبائل السامية وأولها الأكاديون الذين غزوها عام 3800 ق.م تحت قيادة سرجون الأول وتبنوا كتابتها وحضارتها. ثم استولى العموريون (وهم أيضاً قبائل سامية) على الحكم، وشيدوا لأنفسهم إمبراطورية على ضفاف نهري الفرات ودجلة في الجزء الجنوبي من سومر (العراق). وقد حكمت أول أسرة عمورية بابل في الفترة (1830 ـ 1530 ق.م)، وكانت بابل آنذاك عبارة عن دويلات صغيرة في ماري وبابل وغيرها من المدن. ثم ظهر أعظم ملوكهم حمورابي في القرن الثامن عشر قبل الميلاد حيث اشتهر بمجموعة القوانين المعروفة باسمه (شريعة حمورابي) وهو الذي وحَّد هذه الدويلات وقام بأعمال معمارية مهمة.
وتعرضت البلاد للضعف بعد وفاة حمورابي، فاستولى عليها الحيثيون عام 1595 ق.م لفترة قصيرة، ثم استولى الكاشيون عليها حوالي عام 1570 ق.م وظلوا بها لعدة قرون فيما يعرف باسم الأسرة الكاشية (1530 ـ 1150 ق.م) أو الأسرة البابلية الثالثة. وقد تبنَّى حكام هذه الأسرة أسماء بابلية. وازدهرت إبان حكمهم الحضارة البابلية. وفي الفترة 1300 ـ 1000 ق.م، ظهر الأخلامو والسوتو (وهي قبائل آرامية أضعفت الدولة) فهيمن عليها الآشوريون ثم الكاشيون مرة أخرى. وبعد ذلك بدأت فترة الهيمنة الآشورية المستمرة في الفترة 900 ـ 626 ق.م، إلى أن أسس بنو بولاسار (في عام 625 ق.م) دولة مستقلة يشار إليها باسم «الدولة البابلية الجديدة أو الكلدانية» (نسبة إلى كلدة) نتيجة تحالف الكلدانيين والحوريين (مملكة ميتاني). وبلغت الإمبراطورية أوج مجدها في عهد نبوختنصر (605 ـ 562 ق.م) الذي أعاد بناء بابل، وأنشأ أسوارها الشهيرة وحدائقها المعلقة، ثم هزم المملكة الجنوبية وقام بتهجير قيادتها إلى بابل.
تدهورت بابل مع نمو دولة الفرس. وبعد موت نبوختنصر، حاول نابونيدس (555 ـ 539 ق.م) أن يستولى على عرش الإمبراطورية، فقضى معظم حكمه في واحة في شمالي الجزيرة العربية. لكن الإمبراطورية سقطت دون مقاومة تُذكَر في يد قورش الأعظم (550 ـ 530 ق.م) مؤسس الإمبراطورية الفارسية.
كانت الغنائم والجزية من الموارد الأساسية للدولة. وقد طور البابليون استخدام العجلات في الحرب، وهو ما ساعد على أن تصبح إمبراطوريتهم مترامية الأطراف. وحققوا إنجازات ذات شأن في الفلك والرياضيات، ومنهم اقتبس اليونانيون العلوم وطوروها. كما كانت إنجازاتهم المعمارية والفنية ذات أثر عميق في الحضارات المعاصرة لهم والتي أتت بعدهم و كانت الصناعة والتجارة متطورتين جدا في بلاد بابل ، وقد اعتمد الاقتصاد بصورة رئيسية على الزراعة ، وتملّك النبلاء القسم الأكبر من الأرض ، كما سيطرت المعابد على مساحات كبيرة ، وبنى السكان شبكة من القنوات لسحب المياه من نهري دجلة والفرات إلى الحقول ، وأبقى ملاك الأراضي القنوات ضمن ممتلكاتهم .
بدأ السومريون في بلاد بابل نحو سنة 3500ق . م بتدوين وثائقهم وكانت تتألف الكتابة من رموز تصويرية منقوشة على رقم من الطين ، وقد تحولت هذه الرموز فيما بعد إلى الكتابة المسمارية ، وربما كان استخدام الكتابة المسمارية قد استمر حتى بداية التاريخ الميلادي .
تظهر النصوص الرياضية والفلكية أن سكان وادي الرافدين القدماء هم الذين قسموا محيط الدائرة إلى 360 درجة ، والساعة إلى 60 دقيقة ، كما أنهم عرفوا الكسور والمربعات والجذور التربيعية ، واستطاعوا التنبؤ بخسوف القمر وكسوف الشمس .
وعبد البابليون 224 ثالوثا كونوه من أنو وأنليل وأنكي (آلهة السماء والهواء والأرض) وثالوث آخر من أجرام سماوية هى الشمس والقمر وكوكب الزهرة.
فوصل عدد الآلهة التي عبدوها إلى الآلاف. فقد كان لكل مدينة آلهة حامية لها، كما كان هناك آلهة تمثل الشمس والقمر والنجوم والطقس والمحاصيل والأنهار والأرض وجاء زمن كان فيه الملك مؤلها. وكانت الديانة خليطا من دراسة النجوم (التنجيم) والجو والسحر .
بني اسرائيل (امة)
يعقوب عليه السلام أبو الأسباط الاثني عشر، وإليه ينسب شعب بني إسرائيل، ويسمى يعقوب إسرائيل ومعناه في العبرية روح الله والسَّبط من أسباط بني إسرائيل : اثنا عشر ولدُ يعقوب ، وهم الأسباط الذين ذكرهم الله عزّ وجلّ في التنزيل .
وكان يعقوب (إسرائيل) قد هاجر هو وعشيرته من أرض كنعان (فلسطين وما إليها) إلى مصر حوألى القرن 17 ق.م ، وكان عددهم سبعين نفسا، تحت ضغط المجاعة والجفاف (سفر التكوين ، إصحاح 46 فقرة 27) واستقبلهم يوسف أحد أبنائه وكان "وزيرا" لدى فرعون مصر، فأكرم وفادتهم ،وأقاموا فى ناحية جاسان (وادى الطميلات بالشرقية) (التكوين ، إصحاح 47 فقرة 11). وخلال ما يقرب من أربعة قرون من إقامتهم فى مصر انقسم بنو إسرائيل (يعقوب) إلى اثنتى عشرة قبيلة كل منها نسبة إلى واحد من الأسباط الاثنا عشر. وعندما بعث موسى برسالة التوحيد إلى بنى إسرائيل وفرعون مصر وقومه ق 14-13 قبل الميلاد تقريبا، آمن بها إسرائيل إلا قليلا منهم. وهنا نشأت الديانة اليهودية. وكان لابد من الصدام مع فرعون وقومه ، فخرج بنو إسرائيل من مصر (البقرة 49،50) ، (طه 77- 88) (إصحاح 13-14 من سفرالخروج) حوالي 1280 ق.م فى عهد فرعون مصر رمسيس الثانى على ما يرجح.
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
|