
25.08.2010, 20:56
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.885 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.10.2020
(20:27) |
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
|
|
|
|
|
بروتستانت(اديان)
هم في الأصل من أتباع الكنيسة الكاثوليكية، وكلمة "بروتستانت" كلمة إنجليزية معناها: المحتجون.
وقد انشق البروتستانت عن الكنسية الكاثوليكية في منتصف القرن السادس عشر وبعد عدة احتجاجات على ممارسات بابوات الكنيسة التي زكمت منها الأنوف.
في بداية القرن السادس عشر ظهر مارتن لوثر، وهو قس ألماني ذهب إلى الحج في روما طالباً بركات البابا فيها، وفي ذهنه صورة من النقاء والطهر والخشوع.
لكنه فوجىء في روما بواقع آخر، فجعل يصيح بأن ليس هذا دين عيسى، وعاد لألمانيا يدعو للإصلاح، وهاجم صكوك الغفران واعتبرها دجلاً، وانضم إليه أتباع سموا بالمحتجين (البروتستانت).
نتشرت أراء هذه المدرسة الإصلاحية في ألمانيا وأمريكا واسكتلندا والنرويج وهولندا.
والبرتستانت في الجملة كاثوليك، ويتميزون عنهم بأمور أهمها:
- الإيمان بأن الكتاب المقدس فقط (وليس البابوات) هو مصدر النصرانية، لكنهم لم يطبقوه فيما سوى مسألة صكوك الغفران وعصمة البابا.
- إجازة قراءة الكتاب المقدس لكل أحد، كما له الحق بفهمه دون الاعتماد في ذلك على فهم بابوات الكنيسة.
- عدم الإيمان بأسفار الأبوكريفا السبعة، واعتماد التوراة العبرانية بدلاً من اليونانية.
عدم الاعتراف بسلطة البابا وحق الغفران وبعض عبادات وطقوس الكنيسة الكاثوليكية كالاستحالة في العشاء الرباني وعبادة الصور وتقديس مريم، وعذاب المطهر، وعموم الأسرار الكنيسة.
- يعتبرون الأعمال الصالحة ثمرة من ثمار الإيمان، ويرونها غير ضرورية للخلاص.
- لكل كنيسة بروتستانتية استقلالها التام.
- يمنع البروتستانت الصلاة بلغة غير مفهومة كالسريانية والقبطية، ويرونها واجبة باللغة التي يفهمها المصلون.
- يمنع البروتستانت التبتل، ويوجبون زواج القسس، إذ يرونه طريقاً لازماً لإصلاح الكنيسة.
- ويوافق البروتستانت الكاثوليك في انبثاق الروح القدس من الأب والابن كما يوافقونهم في أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين.
اهم كنائسهم:
الكنيسة اللوثرية: وقد بدأ إطلاق هذه التسمية على المؤمنين بأفكار معتقدات مارتن لوثر في القرن السادس عشر وذلك رغم مقاومة لوثر نفسه لهذه التسمية، وأصبحت جامعة وتنبرج المهد الأساسي لها.
والكنيسة اللوثرية هي كنيسة الدولة في الدنمارك وأيسلندا والنرويج والسويد وفنلندا.
الكنائس المصلحة: وإن كان يُقصد بها بوجه عام جميع الكنائس البروتستانتية إلا أنه من الناحية التاريخية تقتصر على الكنائس البروتستانتية التي يرتكز أصلها على عقائد كلفن وعلى أساس النظام الكنسي المشيخي الذي تركِّز فيه السلطات على سلسلة مجالس من الشيوخ العلمانيين ورجال الأكليروس
الكنائس الأسقفية: تطلق الكنيسة الأسقفية عند الإطلاق على الكنيسة الإنجليزية ويتبعها في أمريكا عدد من الكنائس الأسقفية، وتتبع هذه الكنائس النظام الأسقفي على أنه نظام إلهي خلافاً لسائر الفرق البروتستانتية، وذلك في تعيين أو اختيار أو عزل القساوسة والشمامسة أو تدشين الأراضي والأبنية الدينية، وإدارة تركات الموتى لحين وجود وصي شرعي للميت. ويلقب أساقفة إنجلترا بلقب لورد حيث يُعتَبرون من أشراف المملكة، ويرأس ملوك إنجلترا الكنيسة الإنجليزية، وبذلك يعينون الأساقفة الذين يتم انتخابهم من القسوس بعد ذلك، ورئيس أساقفة كانتربري هو رأس الكنيسة، ويليه في المرتبة رئيس أساقفة يورك، أما أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية فينتخبهم نواب من قسوس الأسقفية وأهاليها قبل عرضهم على مجمع الأساقفة أو على مجمع نواب مؤلف من السينودس والأهالي.
يؤمن بعض الكنائس الإنجيلية - الصهيونية - أن شرط المجيء الثاني للمسيح هو إقامة دولة إسرائيل في فلسطين.
بولس (انجيل يوحنا)
وهو المسوول الاول والاخير عن فكرة تاليه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام
كان بولس من أعظم من أنشئوا المسيحية الحديثة، وهو لم ير عيسى قط، ولا سمعه يبشر الناس، وكان اسم بولس فى الأصل شاول،وهو يهودي درس على يد الحاخام اليهودي جاماليل، وفي تلك الفترة ازداد إيمانه باليهودية.
وكان فى بادئ الأمر من أبرز وأنشط المضطهدين لفئة الحواريين القليلة العدد، ثم اعتنق المسيحية فجأة،مدعيا انه سمع صوت المسيح يناديه في طريقه الى دمشق وغير اسمه فجعله بولس، وقد أوتى ذلك الرجل قوة عقلية عظيمة، كما كان شديد الاهتمام بحركات زمانه الدينية، فتراه على علم عظيم باليهودية والميتراسية وديانات تلك الازمنة التى كانت سائدة في الإسكندرية، فنقل إلى المسيحية كثيرا من فكراتهم ومصطلح تعبيرهم وعباداتهم الوثنية وعاداتهم، ولم يهتم بتوسيع فكرة عيسى الأصلية وتنميتها، وهى فكرة (ملكوت السموات – وطيبة دين عيسى وبساطته ) ولكنه علم الناس أن عيسى لم يكن المسيح الموعود فحسب، ولا زعيم اليهود الموعود فقط بل إنه ابن الله نزل إلى الأرض ليقدم نفسه قربانا ويصلب تكفيرا عن خطيئة البشر". لقد كان بولس عليما بالفلسفة الإغريقية التى تمثلها مدرسة الإسكندرية، وقد نجح بولس فى أن يضع البذور الاولى التى نقل بها المسيحية من الوحدانية الى التثليث، ووافقت فكرة التثليث الجماهير ذات الخلفية الوثنية،ليتحدد من خلاله فيما بعد شخصيتي
المسيح التاريخى ( historical christ ) عيسى بن مريم الإنسان .
والمسيح الإيمانى ( Biblical christ ) مسيح بولس الإله .
ومنذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادى وإلى الآن تكونت فى الغرب المسيحى مدارس فكرية تبحث وتحقق فى هذين المسيحين وفق قواعد البحث العلمى التاريخى لتظهر نتائج هذه الابحاث عند هولاء الباحثين النصرانيين وهي ان المسيح التاريخى ( عيسى بن مريم ) الذى وُلِدَ فى فلسطين وانتهت رسالته بحادثة الصلب الشهيرة . هذا المسيح يمكن إثبات وجوده تاريخيا . أمَّا المسيح الإيمانى ( مسيح بولس ) فهو شخص إلهى نزل من السماء حيث سكن فى رحم امرأة من فلسطين تدعى مريم وولد منها ثم صلب ومات ودفن ثم قام من بين الأموات وهو الآن بجانب أبيه فى السماء ..!! وهذا المسيح لا يمكن إثبات وجوده تاريخيا أو عقلانيا ، وعلى اي حال تعتبر شخصية بولس هذا عند النصارى الان اكثر اهمية من المسيح عيسى بن مريم في وضع اسس المسيحية وبنا افكارها وكثير من طقوسها .
لم يعرف تماما متى كانت وفاة بولس او اين لكن المورخين يتحدثون ان وفاته كانت بعد عام 60م من مولد المسيح في روما بعد ان قضى سنتين سجينا فيها.
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
|