اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 23.08.2010, 01:06

ابن عباس

عضو شرف المنتدى

______________

ابن عباس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 163  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.03.2012 (17:11)
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي


الوصية الرابعة:
(اتقوا الله حق تقاته)
التقوى روح الصيام:
وقد عقَّب الله تعالى بالغاية من الصيام بقوله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183] أي تتخذون من الصيام وقاية تحول بينكم وبين الميول المرذولة والمنكرات
.
إن التقوى:

حساسية في الضمير،

وصفاء في الشعور،

وشفافية في النفس،

ومراقبة دائمة لله تعالى
.
قال تعالى :

(( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )).

ذلك بأنهم شكروه فلم يكفروه و أطاعوه فلم يعصوه و ذكروه فلم ينسوه.
فالمتقون هم المفلحون، هم المرحومون، هم المنصورون، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون،



بتقوى الله ينشرح الصدر،
بتقوى الله يهتدي الضال وينشرح البال.
إي وربي، إنه لحق ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



بالتقوى يُقبل العمل، وبغيره لا يُقبل،
بالتقوى تُصبح ـ أيها المُسلم ـ كريمًا عند الله جلّ وعلا،
بالتقوى ينجو الإنسان من المهالك في الدنيا، وينجو في الآخرة،
عباد الله، تقوى الله خير زاد، تقوى الله خير لباس،



و لقد عدّد العلامة الفيروزآبادي في كتابه "بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز" آثار التقوى وبشائرها التي جاءت في القرآن الكريم،



قال -رحمه الله تعالى-:
"وأما البشارات التيبُشِّر بها المتقون في القرآن فهي:
الأولى

: البشرى بالكرامات (الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
الثانية

: البشرى بالعون والنصرة(إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)
الثالثة

: البشرى بالعلم والحكمة ( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
الرابعة

: البشرى بتكفير الذنوب وتعظيم المتقى بتعظيم أجره(ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرً)
السادسة:

قرب الحضرة واللقاء والرؤية (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)
الخامسة:

البشرى بالمغفرة (وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
السابعة

: الخروج من الغم والمحنة (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)
الثامنة

: رزق واسع بأمن وفراغ (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)
التاسعة

: النجاة من العذاب والعقوبة( ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا)
العاشرة:

الفوز بالمراد (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا- إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا)
الحادية عشرة:

التوفيق والعصمة (وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ... )إلى قوله، (أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
الثانية عشرة:

الشهادة لهم بالصدق(أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
الثالثة عشرة

: بشارة الكرامة والإكرامية (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
الرابعة عشرة

: بشارة المحبة(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
الخامسة عشرة

: الفلاح (وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ولعل من الله واجبة
السادسة عشرة:

نيل الوصال والقربة (وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ)
السابعة عشرة

: نيل الجزاء بالجنة(إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
الثامنة عشرة

: (قبول الصدقة (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
التاسعة عشرة

: الصفاء والصفوة (فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
العشرون:

كمال العبودية (اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ )
الحادية والعشرون

: الجنات والعيون (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ)
الثانية والعشرون:

الأمن من البلية (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ)
الثالثة والعشرون

: عز الفوقية على الخلق (وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
الرابعة والعشرون

: زوال الخوف والحزن من العقوبة (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
الخامسة والعشرون

: الأزواج الموافقة ]إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا* حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا)


تَزوَّدْ مِنَ التَّقْــوَى فإنَّك لا تدْرِي
إذا جَنَّ لَيْلٌ: هل تَعِيشُ إلى الفَجْرِ
فكَم من فتىً أمْسَى وأَصْبَحَ ضاحِكًا
وقَدْ نُسِجَتْ أكْفانُهُ وَهُوَ لايَدْرِي
وكَم مِّن صِغارٍ يُرْتَجَى طُولُ عُمْرِهِم
وقَدْ أُدْخِلَتْ أَجْسادُهُم ظُلْمَةَ القَبْرِ
وكـم مِّن عَروسٍ زَيَّنُوها لِزَوْجِـها
وقَدْ قُبِضَتْ أَرْواحُـهم لَيْلَةَ القَدْرِ
وكَم مِّن صَحِيحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ
وكم مِّن سَقيمٍ عاشَ حِينًا مِنَ الدَّهْرِ








توقيع ابن عباس
قال الشافعي رحمه الله: من تعلم القرآن عظمت قيمته. ومن تكلم في الفقه نما قدره. ومن كتب الحديث قويت حجته. ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه. ومن نظر في الحساب جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.


رد باقتباس