1-بماذا وصف الله جل جلاله نفسه فى كتابه العزيز
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ جَعَلَ لَكُم مِّن أَنفُسِكُم أَزوَاجًا وَمِنَ الأَنعَامِ أَزوَاجًا يَذرَؤُكُم فِيهِ لَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ( 11 ) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( 12 )الشورى
وكفى والله تكفينى هذه الايه بالرد على هؤلاء الجهال سبحانه ربى جل شأنه وتعالى قدره
ولكن لنقيم عليهم الحجه الدامغه
ا- قال الامام ابن كثير فى تفسيره
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)أي:ليس كخالق الأزواج كلها شيء؛ لأنه الفرد الصمد الذي لا نظير له، (وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
سبحانه وتعالى يَخلق الازواج وهوجل جلاله وتعالى قدره ليس كمثله شىء من ذكر او انثى
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) « مثل »صلة, أي: ليس هو كشيء, فأدخل المثل للتوكيد, كقوله: فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ (البقرة-
ج-وقال الطبرى فى تفسيره ايضا لنفس الاية الكريمة
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)فيه وجهان: أحدهما أن يكون معناه: ليس هو كشيء, وأدخل المثل في الكلام توكيدًا للكلام
فالله سبحانه وتعالى ليس يشبهه ولا يماثله شيء من مخلوقاته لا في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله
ومن الملاحظ ان الآية تتحدث عن الذكور والإناث وفي نهايتها تنفي المثلية لله
2- ماذا قال رسولنا الكريم فى السنة المطهرة على نفس الشبهه
تفكروا في خلق الله ، و لاتفكروا في الله
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2976
خلاصة حكم المحدث: حسن
اذا لنفهم من الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعانا للتفكر فى خلقه ولكن نهانا عن التفكر فى ذات الله جل وعلى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن رب العزة سبحانه
كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، أما تكذيبه إياي أن يقول : إني لن أعيده كما بدأته ، وأما شتمه إياي أن يقول : اتخذ الله ولدا ، وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ، ولم يكن لي كفؤا أحد . { لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد }
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4975
خلاصة حكم المحدث
: [صحيح]
اولا عندما تتكلم عن اللغه فى القرأن الكريم يجب ان تتكلم وأنت صاغر مطأطأ الرأس نظراً لركاكه لغه كتابك وتحريفه اذا فالتلتزم الصمت
ثانيا كيف يلد اله ياهذا وهو لم يولد اصلا الله ليس كمثله شىء
1وولد لحنوك عيراد. وعيراد ولد محويائيل. ومحويائيل ولد متوشائيل. ومتوشائيل ولد لامك تك4:18 فهل كان حنوك وعيراد اناث ؟؟؟؟؟؟؟؟
الست تقول لابيك ياوالدى ؟؟
ثالثا (ان "يلد " تدل على الماضي إذا فهو ممكن في المستقبل
فهل فعلها إله الإسلام ؟)
وَعَبَّرَ بِصِيغَةِ الْمَاضِي ; تَنْزِيلًا لِتَحَقُّقِ الْوُقُوعِ مَنْزِلَةَ الْوُقُوعِ
فَكُلُّ هَذِهِ الْأَفْعَالِ الْمَاضِيَةِ بِمَعْنَى الِاسْتِقْبَالِ ، نَزَلَ تَحَقُّقُ وُقُوعِهَا مَنْزِلَةَ الْوُقُوعِ .
وعبّر بلفظ الماضي أَتى على جهة التأكيد أي للدلالة على التّحقق وثبات الأمر كأنه لوضوحه والثقة به وقع، وصار من الأحداث الماضية.
قال الامام محيي الدين درويش في كتابه اعراب القرآن وبيانه
أتى فعل ماض وأمر الله فاعله عبر عن المستقبل بالماضي لأنه بمثابة الأمر الواقع الذي لا محيد عنه
وْلُهُ تَعَالَى : (أَتَى) : هُوَ مَاضٍ عَلَى بَابِهِ ; وَهُوَ بِمَعْنَى قَرُبَ .
وَقِيلَ : يُرَادُ بِهِ الْمُسْتَقْبَلُ ، وَلَمَّا كَانَ خَبَرُ اللَّهِ صِدْقًا ، جَازَ قَطْعًا أَنْ يُعَبَّرَ بِالْمَاضِي عَنِ الْمُسْتَقْبَلِ .
في كتابه التبيان في اعراب القرآن
والان جاء دورك هل من تظن انه إلهك ذكر أم انثى أم خروف؟؟
توقيع راجية الاجابة من القيوم |
|
آخر تعديل بواسطة راجية الاجابة من القيوم بتاريخ
05.12.2010 الساعة 02:14 .