( ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا ) [ الإسراء : 51 ]
أبتاه دعني أستضيف حبيبنا الأقصى .... لنعرف قلبه كيف أنفطر ؟
أنا ذاكم الأقصى المروع أمنه ... رتعت كلاب الأرض فيه و ما المفر ؟
ذبحوا الكرامة يا أخي بخناجر مسمومة .. بالله ما يغني الحذر ؟
لم يرحموا طفلاً ... ولا شيخاً ... ولا حتى النسااء أو كل هذا يغتفر ؟؟
ما أكثر الشهداء .. الا أن في سفك الدم الزاكي بريق يحتضر
حرمٌ .... حراام يا أخية ضياعه لكن أمتنا غثاء مندثر
أين السلام ؟ .. أبين أنياب الذئاب ؟ .... عقولهم ذهبت ... وكتفها الخور
وينددون .. ويشجبون ... وقد مضى زمن الكلام يكاد قلبي ينفجر
أطفالكم يتمتعون ويلعبون بقربكم .... أمنوا الخطر
أطفال غزة يذبلون ...... فأدركو يا مسلمون بكاؤهم يبكي الحجر
ويجوعون ... يشردون .... يقتلون ... يحرقون ... فأين أنتم يا بشر ؟!؟!!
والدرة العصماء ..... والدرة العصماء تصرخ ويلكم أو هكذا عرضي ..دمي ..شرفي .. هدر ؟!
عذراً أخية ملئت صدرك بالجراح وعن جوابك لم أشأ أن أعتذر ....
أبتاه هل تبقى حزيناً مظعناً ؟ هل من خلاص ؟ أم عنائك مستمر ؟!
لا يا بني أصبر ... فكم لك من أخ قهر الصعاب بعزة لما صبر
لا أستكين وأنما هي فتنة .. ليميز مولاك الأعق من الأبر
لم أستكين لظالم متجبر ... فالله قاسمه أجل ..... وسننتصر
ربااه فاهدي بني وأجبر كسرهم وأأمر بنور الحق مهجة من شكر
واجعل جنان الخلد مأوى صابر عشق الردى واغسله في أصفى نهر
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |