اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 18.08.2010, 00:18

noor aldeen zanki

عضو

______________

noor aldeen zanki غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 15  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
27.10.2010 (20:18)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اخي طائر السنونو واخي جاد حياكم الله وشكرا على المتابعة


السلطان الملك العزيز الايوبي

ابو الفتح عماد الدين عثمان ابن السلطان صلاح الدين بن ايوب صاحب مصر

كان العزيز شابا حسن الصورة طريف الشمائل ذا بطش حييا كريما عفيفا عن الأموال والفروج
وقد كان كريما و ذكر عنه انه لم يتبق في خزنته شيئا خاصا به
فقد كان معطاء لكل من يسأل ويبالغ في العطايا ويجزل بها وبلغ الامر ان كانت خزنته خاوية
وبيوت امرائه تفيض في الخيرات والاموال

واما حال الدولة الايوبية بعد صلاح الدين
كما بينا ان خلفاء ان الدولة اصبحت بعد ان كانت دولة قوية مترامية الاطراف اصبحت عبارة عن تركة
توزعت بين الورثة ولقد كانت مصر من نصيب الملك العزيز
ولم تكن علاقة الملك العزيز ابان ملكه على مصر جيده مع ا خيه الملك الافضل حاكم دمشق

كان هناك خلاف بينهما
ويرجع سبب الخلاف ان الملك العزيز نقم على تصرفات الملك الأفضل في شؤون الدولة وخصوصا ترك امن الدولة في يد وزيرة في ان يستبد بها

وايضا راى الملك العزيز ان نصيبه من الدولة الصلاحيه لاتتناسب مع ماقدمه ومع مكانته فلقد راى انه قد قدم الكثير في حياة الملك الناصر صلاح الدين
وهذه القسمه لاتناسبه ومحجفه في حقه


وقد وجد الملك العادل اخو صلاح الدين هذه فرصة لكي يتدخل في شؤون أبناء أخيه
فلقد كان الملك العادل الأيوبي ذو مكر ودهاء
ووجد هذه الفرصة لفرض وصايته على إخوته لتحقيق أهدافه
وراح يبذر بذور الخلاف بين الإخوة
وتحالف في المرة الأولى مع الأفضل للاستيلاء على مملكة العزيز وقد كانت المخطط هو الاستيلاء على مصر
وإعطاء دمشق للعادل مقابل المساعدة ولكنها لم تتم حيث تدخل القاضي الفاضل وتم التوفيق بين الأخوين
واستقر الصلح بان يكون على الشكل التالي :
ان يقيم الملك العادل بمصر عند العزيز ليقرر قواعد ملك ويرجع الأفضل إلى دمشق
وتعاهد الجميع بذلك

وتحالف في المرة الثانية العادل مع العزيز ضد الأفضل

فعند تنفيذ الاتفاق وعودة الأفضل إلى دمشق استقر العادل في مصر وجعل نفسه حكما بين الأخوين المتنازعين مما مكنه من فرض كلمته وأصبح هو سيد الموقف
ونزل في قصر من قصور القاهرة واوا صبح يتحكم في أمور الدولة كبيرها وصغيرها
وقد هما العزيز والعادل للاستيلاء على دمشق
وسارا ونزلا دمشق وقد بين العادل انه ما أتى إلا لإصلاح ذات البين وانه على عهده القديم
وبنفس الوقت كان العادل يكاتب أمراء الأفضل والمقيمين حتى لم يشعر الأفضل إلا والملك العزيز وعمه في داخل المدينة
واضطر إلى قبول افرضه الملك العزيز وعمه

وقدر قرر العادل بان تكون دمشق ويكون هو نائبه في مصر
ويفوض تدبيرها له

وكان الأمر على هذا الحال حتى توفي الملك العزيز بداره بالقاهرة وكان على عزم الصيد في إعمال الفيوم فخيم في تلك أللليلة عند الأهرام فقيل انه أصبح وركض خلف صيده وكبا به الفرس مره بعد أخرى فتفاقم ألمه ولم يستطيع مخلوق ان يغيثه وقد استمر على هذا الحال يومين حتى مات وقبر في داره

يتبع .....





رد باقتباس