
07.08.2010, 02:10
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
07.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
17.08.2010
(04:55) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
الرواية الثانية
ثانيا:رواية أنس .
أخرجها الطبرانى فى المعجم الكبير(24/35/ح20892) و المعجم الأوسط(1/67/ح189) وعنه أبو نعيم فى الحلية (3/121) و معرفة الصحابة (6/3408/ح7782) – ولم يذكر متنه بل أحال على حديث ابن عباس – وعنه ابن الجوزى فى العلل المتناهية (10/270/ح433) جميعا من طرق عن أَحْمَدُ بن حَمَّادِ بن زُغْبَةَ، ثنا رَوْحُ بن صَلاحٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ بنتُ أَسَدِ بن هَاشِمٍ أُمُّ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا، فَقَالَ:رَحِمَكِ اللَّهُ يَا أُمِّي، كُنْتِ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي، وتُشْبِعِينِي وتَعْرَيْنَ، وتُكْسِينِي، وتَمْنَعِينَ نَفْسَكِ طَيِّبًا، وتُطْعِمِينِي تُرِيدِينَ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ تُغَسَّلَ ثَلاثًا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ الَّذِي فِيهِ الْكَافُورُ سَكَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، ثُمَّ خَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ، فَأَلْبَسَهَا إِيَّاهُ وَكَفَّنَهَا بِبُرْدٍ فَوْقَهُ، ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، وَأَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ، وَعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، وَغُلامًا أَسْوَدَ يَحْفُرُونَ فَحَفَرُوا قَبْرَهَا، فَلَمَّا بَلَغُوا اللَّحْدَ حَفَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، وَأَخْرَجَ تُرَابَهُ بِيَدِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاضْطَجَعَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ:اللَّهُ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، اغْفِرْ لأُمِّي فَاطِمَةَ بنتِ أَسَدٍ، ولَقِّنْهَا حُجَّتَها، وَوَسِّعْ عَلَيْهَا مُدْخَلَهَا، بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَالأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِي، فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، وأَدْخَلُوها اللَّحْدَ هُوَ وَالْعَبَّاسُ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ .
قلت : هذا إسناد ضعيف
ومع ذكر الاخ ابو اسحاق بوجود ضعف فى الاسناد فارى ايضا ان متنه لا يخلوا من العلل و ان كانت بعض ملاحظاتى تحتاج الى بحث من اهل التخصص فارجوا التوضيح و التصحيح بارك الله فيكم
اولا
رغم ان الروايه لا تصرح ان الرسول صلى الله عليه وسلم حضر غسلها الا ان سياق الروايه قد نفهم منه ذلك فمثلا انه صلى الله عليه و سلم سكب عليها الماء بالكافور ثم خلع قميصه ثم البسه لها ورغم ان الروايه لم تصرح الا انى رئيت التوضيح اذا كان لا يجوز للرجل تغسيل محارمه من النساء فيما عدا الزوجة فكيف فى من كانت فى منزلة الام ؟
ثانيا
وهنا ايضا وقفه مع من وضعها فى القبر مع الرسول صلى الله عليه و سلم وهل هم من محارمها واين كان على رضى الله عنه و اين كانوا اخواته ؟
|