
02.06.2009, 12:35
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
761 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.02.2011
(21:44) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
رد: الجمع الصحيح بين الآيات التي أثبتت سؤال الكفار عن ذنوبهم والآيات التي نفت ذلك
يعنى قوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ} .
وقوله تعالى: {وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ}
المقصود منها أن الله تعالى لا يسألهم سؤال إستخبار واستعلام عن ذنوبهم لأنه سبحانه وتعالى أعلم بذنوبهم
ولكن سؤاله سبحانه وتعالى فى قوله {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ} وقوله: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ, عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
فهو سؤال توبيخ وتقريع ويكون لإقامة الحجة على المسؤل ......أما سؤال الرسل وسؤال الموؤدة مثلاً فيكون لتوبيخ وتقريع المكذبين بالرسل ولقاتل الموؤدة
جزاك الله خيراً أخانا الكريم على هذا البيان القيم جعله الله فى ميزان حسناتك
|