السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يا أخى الحبيب ما أجمل ما يذكر وما يفيد سبحان الله -
حدث يا أخى ولا يكفى الحديث
أشهر نسخ (( الجامع الصحيح )) المخطوطة :
كان من أثر عناية الأمة بالجامع الصحيح حرص علمائها في المشرق والمغرب على اقتناء نُسخ هذا الكتاب المبارك وإيداعه في المساجد والمكتبات الخاصة والعامة حتى تعم فائدته القاصي والداني .
ثم حين تسلط الأعداء على كثير من الدول الإسلامية سُرقت ونهبت كثير من مخطوطات هذا الكتاب ونقلت إلى دول العالم المختلفة وحفظت في مكتباتها .
وتوجد مخطوطاته متفرقة ما بين نسخة كاملة ، أو أجزاء ، أو قطع ، وقد أحال (( الفهرس الشامل )) على 2327 موضعاً في مكتبات العالم المختلفة توجد به مخطوطات هذا الكتاب(1 ) .
وتشتمل مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة على (226) نسخة أصلية من هذا الكتاب ، بعضها كاملة ، وأخرى أجزاء ، تعود لفترات مختلفة ، وعليها خطوط مشاهير العلماء ، وبعضها يحتاج إلى دراسة( 2) .
كما يضم (( مركز خدمة السنة والسيرة النبوية )) بالمدينة المنورة عدداً كبيراً من مصورات ومخطوطات هذا الكتاب .
ولعل أقدم نسخة من (( الجامع )) معروفة حتى الآن القطعة التي نشرها المستشرق منجانا في كمبردج عام 1936م ، وقد كتبت عام 370هـ ، برواية المروزي عن الفربري(3 ) .
وللأفاده
ومن مخطوطاته :
نسخة الحافظ أبي علي الصدفي(4 ) (ت 514هـ) :
قال الحافظ محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي ( ت 1339هـ ) : وقد عثرت على أصل شيخه الحافظ الصدفي الذي طاف به في البلاد بخطه بطرابلس ، في جلد واحد مدموج لا نقط به أصلاً على عادة الصدفي وبعض الكتاب ، إلا أن بالهامش منه كثرة اختلاف الروايات والرمز إليها ، وفي آخرها سماع القاضي عياض وغيره من الشيخ بخطه ، وفي أوله كتابة بخط ابن جماعة ، والحافظ الدمياطي ، وابن العطار ، والسخاوي قائلاً : هذا الأصل هو الذي ظفر به شيخنا ابن حجر العسقلاني وبنى عليه شرحه الفتح ، واعتمد عليه ، لأنه طيف به في مشارق الأرض ومغاربها : الحرمين ، ومصر ، والشام والعراق ، والمغرب ، فكان الأولى بالاعتبار كرواية تلميذه ابن سعادة(5 ) .
كما وصف نسخة الصدفي الفقيه أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الفاسي في رحلته الحجازية فقال : وقفت بمحروسة طرابلس على (( نسخة )) من البخاري في سفْر واحد ست عشرة كراسة ، وفي كل ورقة خمسون سطراً من كل جهة ،وكلها مكتوبة بالسواد ،لا حُمرة بها أصلاً ، وهي مبتدأه بما نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه ( كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله ) ، وعند تمام كل حديث صورة : (( ا هـ )) ولا نقط بها إلا ما قَلّ ، وبآخرها ، عند التمام ما صورته : آخر (( الجامع الصحيح )) الذي صنعه أبو عبد الله البخاري رحمه الله ، والحمد لله على ما مَنّ به ، وإياه أسأل أن ينفع به ، وكتبه حسين بن محمد الصدفي ، من نسخة بخط محمد بن علي بن محمود مقروءة على أبي ذر رحمه الله وعليها خطه ، وكان الفراغ من نسخه يوم الجمعة 21 محرم عام ثمانية وخمسمائة ، والحمد لله كثيراً كما هو أهله وصلواته على محمد نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم ً كثيراً ، وعلى ظهرها : كتاب (( الجامع الصحيح من حديث رسول الله وسننه وأيامه )) تصنيف أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري رواية أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري ، رحمه الله( 6) .
قال الكتاني : وقد انقطع خبر هذه (( النسخة )) من عام 1211هـ ، ولم أر لها ذاكراً ، ولا ناعتاً من الرحالين ، والبحاثين ، ثم ذكر أنها موجودة لدى صديقه أحمد بن محمد الشريف السنوسي في الكتب التي بجغبوب(7 ) .
ثم آلت إلى ملك ليبيا محمد إدريس المهدي السنوسي عام 1388هـ ، وكان الشيخ ابن عاشور قد استعار النسخة من ناظر مكتبة الأوقاف ببنغازي عام 1376هـ ليصحح عليها نسخة (( الصحيح )) .
يقول الدكتور التازي : وأغلب الظن أن المخطوط ما يزال (( بطبرق ))(8 ) .
وقال الدكتور يوسف الكتاني : وبعد الشيخ عبد الحي وما نشره بكتابيه : (( التنويه والإشادة )) سنة 1346هـ ، و (( فهرس الفهارس )) بعدها سنة 1347هـ ، نشر الشيخ الطاهر بن عاشور مفتي الديار التونسية في (( أخبار التراث العربي )) بحثاً مركزاً مفصلاً عن هذا الأصل ، الذي ظل بيده عن طريق الإعارة أكثر من عشر سنوات ، ومنه استمد وكتب بحثه الرائع عن (( أصل أبي علي الصدفي )) .
وتوجد بالمغرب نسخة مقابلة على أصل الصدفي بالخزانة الملكية تحت رقم 5053 في مجلد ضخم ، وقد نص على أنه وقعت معارضة النسخة ومقابلتها مع أصل الصدفي ، المأخوذ عن نسخة الباجي .
قال الدكتور الكتاني : ومن ذلك يتبين أن الإمام الصدفي كتب بخطه نسختين من (( الجامع الصحيح )) ، وقد كانتا معروفتين ، إحداهما من أصل محمد بن علي بن محمود ، وهي المشهورة والموجودة بليبيا ، والثانية من أصل القاضي أبي الوليد الباجي ، التي بقيت مجهولة إلى أن عثر على فرعها بالخزانة الملكية وهي المشار إليها(9) .
ومن مخطوطاته أيضاً :
نسخة الحافظ ابن سعادة الأندلسي (ت 566هـ)( 10) :
قال التلمساني : سمع أبا علي الصدفي واختص به ، وأخذ عنه ، وإليه صارت دواوينه وأصوله العتاق ، وأمهات كتبه الصحاح(11) .
وقد نسخ ابن سعادة نسخة من (( الصحيح )) قابلها على نسخة الحافظ الصدفي السابق ذكرها ، وتكتسب هذه النسخة أهميتها من ارتباطها الدقيق بنسخة الصدفي .
قال الكتاني : هي من أحباس مكتبة القرويين بفاس ، وهي الآن بمكتبة المدرسة العليا بالرباط ، وقفت عليها مراراً ، ونقلت منها(12) .
وفي بيان أهمية هذه النسخة وقيمتها العلمية ألف الكتاني كتاب : (( التنويه والإشادة بمقام رواية ابن سعادة ))( 13) .
ويوجد بالخزانة العامة بالمغرب تحت رقم (1339/د) السفر الثاني والثالث والرابع والخامس .
أما السفر الأول فقد فُقِدَ منذ فترة طويلة .
أما السفر الثالث فقد استعاره المستشرق ليفي بروفنسال لدراسته وتحقيقه ، غير أنه توفى قبل أن يعيده إلى مكانه ، فبقي ضائعاً ، وقد نشر المستشرق المذكور الخمس الثاني من الرواية منقولاً بالتصوير الشمسي من خط ابن سعادة الأصلي وقد صدر هذا السفر بمقدمتين :
الأولى : باللغة العربية وهي كتاب (( التنويه والإشادة برواية ابن سعادة )) للشيخ عبد الحي الكتاني .
والثانية : باللغة الفرنسية للمستشرق المذكور ، وقد نشر ذلك بباريس سنة 1347هـ(14 ) .
ومن مخطوطاته أيضاً :
نسخة عبد الله بن سالم البصري ، المكي (1050-1134هـ) :
هو الإمام المحدث الحافظ جمال الدين عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم بن عيسى البصري أصلاً ، المكي مولداً ومدفناً ، الشافعي مذهباً( 15) .
قال الجمال البصري : جمع مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بعد أن تفرق ، وصارت نسخته أُماً(16 ) .
وقال الكتاني : واقراؤه لمسند الإمام أحمد في الروضة النبوية كان في 56 مجلساً ، عام 1121هـ( 17) .
ونسخة الإمام عبد الله بن سالم البصري أحد فروع النسخة اليونينية هي مشهورة بمكة ، وقد رواها الروداني وغيره( 18) .
قال الجمال البصري : ومن مناقبه : تصحيحه للكتب الستة ، حتى صارت نسخته يرجع إليها من جميع الأقطار ، ومن أعظمها : (( صحيح البخاري )) الذي وجد فيه ما في اليونينية وزيادة ، أخذ في تصحيحه نحواً من عشرين سنة(19) .
وذكر السيد صديق حسن القنوجي أن النسخة التي نسخها الشيخ بيده هي أصل الأصول للنسخ الشائعة في الآفاق ، كانت عند الشيخ محمد أسعد المكي ببلدة آركات - من بلاد الهند - اشتراها من ولد المصنف ، وأنها موجودة حالياً ببلده أورنق آباد( 20) .
وقال الكتاني : رأيت في المدينة المنورة عند المسند الشيخ طاهر سنبل نسخة عبد الله بن سالم البصري بخطه من (( الصحيح )) ثمانية ، وهي في نهاية الصحة والمقابلة والضبط ، والخط الواضح ، وأخبرني أنه أحضرها إلى الآستانة ليصحح عليها النسخة الأميرية ، التي طبعت من (( الصحيح )) وفرقها السلطان عبد الحميد على المساجد والآفاق ، وعليها ضبطت ، ولا أدري من أين اتصلت بسلفه؟( 21) ، وقد استفيد من نسخة عبد الله بن سالم في مقابلة النسخة (( السلطانية )) وقد أُشير إلى ذلك في مواضع متعددة ، في هوامش النسخة المطبوعة ، وربما عُبر عنها بالفرع المكي(22 ) .
والله أعلم
-------------------------------------
الهوامش:
(1 ).انظر : الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط ، الحديث النبوي وعلومه 1/493 - 565 .
( 2).فهرس مخطوطات الحديث الشريف وعلومه في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة 189-258 .
(3 ).أشار إلى ذلك فؤاد سزكين : تاريخ التراث 1/228 .
(4 ).ترجمته في الغنية 194 ، الصلة 1/143 ، تذكرة الحفاظ 1253 .
( 5).فهرس الفهارس 2/707 ، وانظر : المقالة التي كتبها الدكتور/ عبد الهادي التازي بعنوان : صحيح البخاري بخط الحافظ الصدفي" مجلة معهد المخطوطات العربية 1/21 ، المجلد التاسع عشر لعام 1393هـ .
(6 ).فهرس الفهارس 1/708 .
(7 ).المصدر السابق 1/709 ، وانظر : مقالة الدكتور التازي 1/45 ، والجغبوب واحة بالقرب من مدينة طبرق بليبيا ، انظر : المرجع السابق 43 .
(8 ).المرجع السابق 49 ، 52 .
(9 ).مدرسة الإمام البخاري في المغرب 1/66-68 .
( 10).ترجمته في الوافي بالوفيات 5/250 ، نفح الطيب 2/158 ، الأعلام 8/23 .
(11 ).نفح الطيب 2/158 .
(12 ).فهرس الفهارس 2/706 .
( 13).فهرس الفهارس 2/1032 .
( 14).مدرسة الإمام البخاري 1/83-84 .
(15 ).ترجمته في تاريخ الجبرتي 1/48 ، النفس اليماني 68 ، الحطة في ذكر الصحاح الستة 197 ، فهرس الفهارس 1/193 ، وله ترجمة في ذيل فهرس الإمداد بمعرفة علو الإسناد كتبها الشيخ سالم أحمد الشماع 89
( 16).النفس اليماني 68 .
(17 ).فهرس الفهارس 1/198 .
(18 ).صلة الخلف بموصول السلف ل/10/أ .
(19 ).فهرس الفهارس 1/198 ، وذيل كتاب الإمداد بمعرفة علو الإسناد 91 .
(20 ).الحطة في ذكر الصحاح الستة 197 .
( 21).فهرس الفهارس 1/199 .
(22 ).انظر الطبعة السلطانية 1/13 ، 2/81 ، 9/114 ، 135 ، 163
بتصرف عن بحث للشيخ الكريم عبد الرحمن الفقيه غفرالله له
من هو واضع تراجم صحيح الامام مسلم
لعل الأقرب أن هذه التبويبات الموجودة في المطبوع من الصحيح ليست من تبويب مسلم ، والظاهر أنها من تبويبات النووي الشافعي! (لأن عددا من التبويبات على طريقة فقهاء الشافعية )
ونكمل عليكم
وقد وجد عددا من المواضع في شرح النووي على مسلم يدل على أن النووي هو الذي وضع التبويبات
قال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم((4/135) (وقد قدمنا في آخر الباب السابق دليل ما ذكرته في الترجمة) انتهى.
وقال (7/90) ( وفيه بيان ماذكرناه في الترجمة) انتهى.
قال الزيلعي (4/29) كتاب البيوع(أخرج مسلم (3) في "الجهاد" عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع أبي بكر، فغزونا فزارة، إلى أن قال: فجئت بهم إلى أبي بكر، وفيهم امرأة معها ابنة لها من أحسن العرب، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمت المدينة: فقال لي عليه السلام: يا سلمة هب لي المرأة، قلت: هي لك، ففدى بها أسارى بمكة، مختصر. والحديث فيه ثلاثة أحكام: التفريق بين الكبار، وبه بوّب عليه أبو داود (4) باب "التفريق بين المدركات"، وفيه التنفيل، والفداء بالأسارى، وبه بوب عليه مسلم)
انتهى
ولعل الزيلعي أخذ بتبويبات النووي والله اعلم
ولعل من الألة على أن التبويبات الموجودة ليست من وضع مسلم أن تبويبات أبي نعيم في مستخرجه على مسلم تختلف عن التبويبات المطبوعة في الصحيح الآن .
النسخ القديمة من كتاب صحيح مسلم غير مبوبة وكذا هناك نسخ وضعوا التبويب فيها على الهامش واظن ان في بعض النسخ تنبيه الى ان هذه التبويبات ليست من كتاب مسلم
وانهم وضعوها هكذا والله اعلم
وحتى النسخة القديمة التي على هامشها شرح مسلم غير مبوبة وهي التي احتج بها الملبيباري على ربيع فيما احسب والله اعلم
و هذا هو الأقرب ـ والله أعلم ـ ، ويظهر أن شهرة تبويبات النووي راجعةٌ إلى أن المتأخرين اعتمدوا في طبع الصحيح على شرح النووي ، واعتمدوا تبويباته ، كما فعلَ العلاّمة " حسن العدوي في طبعته لمسلم ، عام ( 1283هـ) ، وعليها اعتمد " فؤاد عبدالباقي " في طبعه لهذا الصحيح ، وغيرهم .
يضاف إلى ذلك براعة النووي ـ رحمه الله ـ في تبويباته ، و حسن صياغتها وسبكها ، مع تمام الإفادة ، بحيث تصير ترجمة الباب عنواناً يستقل بفوائد جمّة .
ويؤكد ذلك أن المطبوع بشرح الأبّي والسنوسي يخالف تبويبه ما في شرح النووي ، وإنما يورد الأحاديث مسرودة ، ويشرحها تباعاً ، فيقول " أحاديث إكرام الجار " مثلاً ، ثم يورد الشرح . وقد تكلم عن هذه المسأله مشهور حسن سلمان في كتابه الإمام مسلم بن الحجاج (1/ 383- 392) فليُراجع.
وممّن قال بذلك أيضاً الشيخ سعد الحميّد (حفظه الله) في شريطه حول منهج الإمام مسلم.
وذكر بأنّ الإمام النووي اعتمد في تبويبه على تبويب أبي نعيم.والله أعلم
إذا قورن بين تراجم أبي نعيم وتراجم النووي يتبين أن هناك فروقا كثيرة في التبويت وجمع الأحاديث تحت باب معين، وهذا واضح جدا ، ولعل كلام الشيخ سعد حفظه الله كان قبل أن يطبع مستخرج أبي نعيم على مسلم ، والله أعلم.
قال الديوبندي (فتح الملهم(1/100) ( واعلم أن صحيح مسلم قد قرىء على جامعه، مع خلو أبوابه عن التراجم) انتهى.
وقال ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم ص 101(لم يذكر فيه تراجم الأبواب لئلا يزداد حجم الكتاب) انتهى
وقال السيوطي في الديباج( وكان الصواب ترك ذلك ، ولهذا نجد النسخ القديمة ليس فيها أبواب البتة: نسخة بخط الحافظ أبي إسحاق الصيرفيني كذلك لاأبواب فيها أصلا) انتهى
نقلا من الكتاب السابق
اما الكتب فلعل مسلما وضعها او شيئا منها وقد ذكره النووي في شرح مسلم (1/21) ( وقد ترجم جماعة أبوابه بتراجم ، بعضها جيد ، وبعضها ليس بجيد ، إما لقصور في عبارة الترجمة ، وإما لركاكة لفظها ، وإما لغير ذلك) ثم قال (وأنا إن شاء الله أحرص على التعبير عنها بعبارات تليق بها في مواطنها ، والله أعلم)انتهى
__________________
توقيع أحمد شرارة |
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )) ** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك ** اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ببساطه ** تعلم دينك أولاً قبل أى شئ ** - التوحيد هو العمل الذى يجبر الله به كل خلل - - مبنى شقى أو تعيس من باب العلم فيك لا الجبر فيك - - تذكر أخ/ت صفات المؤمنين التسع - |