
20.07.2010, 18:03
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
78 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.09.2011
(20:12) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
نتابع معكم ولكي لاتتوهون وتشعروا انكم ابتعدتم عن الموضوع اعيد تلخيص الامر :
بداية اتفقنا ان الله هو الاله الواحد الاحد لذلك لايجب ان نشرك معه احدا غيره لا في الحب ولا المسألة ولا في المقدرة ولا النفع ولا الضر
فأخذنا الحب كبداية ليمتلىء القلب بحب الله وحده ويجعل اي حب بعد ذلك تابعا لحب الله وناقشنا الامر بتوسع واخذنا طرق بسيطه كيف نحب الله ليصبح الامر عمليا اكثر منه مجرد كلام
الان اريد ان اسوق آيات أعلق عليها لتعلموا ان كل من اشرك مع الله بالحب سيتعذب
يقول الحق جل جلاله :
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)البقرة
يقول العلماء ان هؤلاء الناس كانوا يحبون الله كثييييييرا ولكنهم يحبون اندادا كحبهم لله
بمعنى يحبون الله مثلا 100 بالمئه ويحبون اندادا مع الله 100 بالمئه ايضا
فلم يقبل الله مهنم حبهم وتوعدهم بالعذاب لشركهم به سبحانه وتعالى
واضرب على ذلك مثلا لفضيلة الشيخ محمد يعقوب جزاه الله عنا خيرا
يقول لو ان رجلا قال لامرأته كم تحبيني فقالت له احبك 99 بالمئه
فسألها و الواحد بالمئه لمن
وقالت له الواحد بالمئه احب به ابن الجيران؟!
هل سيقبل زوجها حبها؟؟؟؟؟؟
ام ماذا سيفعل
سبحان الله ولله المثل الاعلى الله اولى بالقلب من اي أحد وهو اولى بعدم القبول ان اشترك بحبه غيره جل وعلا شأنه
وجميل ان تسمع والذين ءامنوا اشد حبا لله
نعم يحبون الله ويفضلونه على من سواه لايتخذون معه اندادا ابداااااااااااااااااااا
يارب اجعلني وكل من يقرأ كلماتي والمسلمين منهم يا ارحم الراحمين
وسؤال يطرح نفسه الان لما ختمت الاية الكريمة بــــ شديد العذاب
لما لم تكن شديد العقاب؟!!!!!!
ببساطه لان حب غير الله او اشراك احدا في الحب او انشغال القلب بغير الله
هو عذاااااااااااااااااب والله عذاب لقلب ذاك المحب
ومع العذاب له في الدنيا كذلك له العذاب في الاخرة
فنرى زوجا يحب زوجته ويطيعها باثم او طاعه يعمل ماتريد منه
ولكن تجدها هي تكرهه وتنغص عليه حياته فيتعذب بحبه لها
سبحان الله هذه هي القاعده
فلما تحب احدا غير الله او تشرك بالحب غير الله؟
ان للمحب طمأنينه وسكينه وروح هادئه اقصد لمن يحب الله
تجد قلبه يرقص فرحا
منشغلا بالله قلبه مع الله
يمووووت ومستعد ان يتقطع ولايعصي الله
نعم هو بشر وكل منا له ذنوب
ولكن هذا الشخص يذنب ليس كذنوبنا
تغلب بشريته عليه
لكنه سرعان مايعود لحبيبه يقول له وهل لي سواك
هو لايرى احدا الا الله
يجد ان هناك انسان ساعده
يشكره بلسانه وقلبه يقول الحمد لله انت من ساعدني لاهو يارب
يرى الله الفاعل الوحيد لكل شيء في حياته
وهو حقا كذلك ولكنه هو رآها وغيره لم يرآها وان قال لسانه نعم فحاله يكذبه
نعود لاستكمال الاية التي بعدها :
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)
نعم ان من اتبعوتهم واتخذتوهم اندادا من دون الله تبرأوا اليوم منكم وكل شيء انتهى
فمن بنصركم من دونه سبحانه من هو الاله ؟؟؟ الذي بيده كل شيء
تصور حالهم حينما يقول لهم الملك جل جلاله اذهبوا اليهم فلينفعوكم؟؟
اذهبوا اليهم لينقذوووكم
ثم يتبرأون منهم وتتقطع بيهم المودة كما فسرها بعض المفسرين ان الاسباب الموده والحب تقطعت بهم سبحان الله اللهم لاتجعل في قلوبنا سواك
تتصورون هؤلاء الذين اتخذوا من دون الله اندادا بعدما تبرأ منهم الانداد ماذا يتمنون؟؟؟؟؟
الجواب في الايه التاليه :
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
ياااااااااااه يتمنون ان يعودوا للدنيا ليعبدوا الله وحده؟!!!!!
تعرفون اخوتي قرأت في التفسير انهم يتمنون العودة ليعبودوا الله وحده ويتركوا الانداد
ولكن تعجبت من امر ما وهو
لماذا قالوا فتبرأ منهم كما تبرأوا منا
لما لم يقولوا لو ان لنا كرة فنعبد الله وحده؟!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله
سأضرب لكم مثلا يوضح الامر ان شاء الله ونسأل الله الصواب :
تصور لو هناك احدا يحب احدااااا حبا عظيييييييييما بالغا
وثم يأتي الشخص ويتبرأ ممن يحبه ويقول ان لا احبه
كيف سيكون حال قلب المحب وهو يسمع حبيبه يقول لا أحبه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا اريده
يتقطع صح؟
بدون شك
يتقطع حسراااااااااااااااااااااااااااات على ماذا
على عمره الذي امضاه في حبه له
لذلك تمنوا ان يعودوا فيتبرأوا منهم وكأنهم يريدون الانتقام لا عبادة الله
يعني اشعر من الاية وكان هدفهم ان ينتقموا من اندادهم وليس العبادة لله كهدف
فهم يريدون ان يردوا الالم بالالم
والله تعالى اعلى واعلم
وسبحان الله على عبارة
كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم
نعم حسرااااااات وانظروا الى اللفظ يشعرك بأن قلوبهم تتقطع من الالم
ولكن يستحقون
تعذبوا دنيا واخرى وما اتعضوا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
نتطرق لشرك اخر ينافي التوحيد ان شاء الله في المرة القادمة
|