اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 20.05.2009, 22:36
صور أم جهاد الرمزية

أم جهاد

عضو

______________

أم جهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 456  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.07.2013 (01:47)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي رد: لطائف قرآنية(1)هاءالرفعة وهاءالخفض


همت به وهم بها






همت به وهمَّ بـها : أثبت القرآن الكريم لامرأة العزيز مراودتها ليوسف ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال الله تعالى : ] وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ . وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [ ( ) .
ولكن هل همَّ يوسف بها كما همت به ، بعض المفسرين نسب الهمَّ ليوسف عليه السلام بامرأة العزيز ،وذهب إلى أن همه كان هم الفاحشة ، ومعلوم أن الأنبياء معصومون عن الخطأ .
ومنهم من نفى عن يوسف همَّ الفاحشة ، واعتبره همَّ الضرب ، أي همَّ بضربها ورفع يده عليها ، ولكنه لم يضربها لأنه رأى برهان ربه ، وهو شعوره بالخجل من ضربها ، لأنه لا يليق برجل أن يضرب امرأة ، فكيف إذا كانت سيدته !
ولا أرى الهمَّ بالفاحشة لأنه منـزه عن ذلك ، ولا همَّ بالضرب لعدم توفر الأدلة على ذلك ، ولكن تركيب الآية توحي بأنه لم يهمَّ بها ، وتنفي عنه الهمَّ قال الله تعالى : ] وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ . وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ [ فحرف » الواو « هنا استئنافية وليست عاطفة ، ويجب الوقوف على الضمير في » به « ثم يستأنف القارئ : ] وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ [ ، وجملة » هَمَّ بـها « جواب الشرط ، لحرف الشرط » لولا « مقدَّم عليها ، فتصبح الجملة هكذا : » لولا أن رأى برهان ربه لَهَمَّ بـها «.
ومعلوم أن ( لولا ) حرف امتناع لوجود ، فيمتنع تحقق جواب الشرط وهو » همَّ بها«لوجود فعل الشرط وهو » أن رأى برهان ربه «.
وبرهان ربه عز وجل هو : إيمانه القوي بالله تعالى ، وشعوره بمراقبته ، وحرصه على عدم مخالفته ، واجتنابه للمعاصي والذنوب.


ـ معجزات عددية في سورة القدر : تتحدث سورة القدر عن فضل ليلة القدر ، وتخبر أن إنزال القرآن كان في ليلة القدر ، وتبيِّن أنها خير من ألف شهر ، وحثنا النبي r على إحياء تلك الليلة فقال عليه الصلاة والسلام : (( من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) ( ) .
سورة القدر هذه تحتوي على إشارات عظيمة وعميقة منها :
ـ كلمة » القدر « مؤلفة من خمسة أحرف ، وكأنها تشير إلى أركان الإسلام الخمسة.
ـ تحتوي هذه السورة على خمس آيات ، وكأنها تحث الأمة على المحافظة على الصلوات الخمس جماعة في بيت من بيوت الله تبارك وتعالى.
حافظ على صـلواتك الخمسِ فكم من مصبح وعساه لا يمسي
واستقبل يومـك بذكـر الإله تمحـو بـه مـا كان بالأمسِ
ـ كما أن هذه السورة تحتوي على ثلاثين كلمة ، بعدد أيام شهر رمضان الكريم وهي تحث الأمة على محافظة صيام هذا الشهر الكريم.
أتـى رمضـان مزرعة العبـاد لتطهـير القلـوب من الفساد
فأدِّ حـقـه قــولاً وفـعلاً وزادك فاتـخذه للمـــعاد
فمن زرع الحبـوب وما سقاها تأوَّهَ نادمـاً عنـد الحصـاد
ـ وتحتوي هذه السورة على مائة وأربعة عشر حرفاً ، بعدد سور القرآن الكريم ، وكأنها تحث الأمة على تلاوة هذا الكتاب المجيد ، الذي أنزل في هذا الشهر الكريم.

كـلام قـديم لا يـمل سـماعه تنـزه عـن قـول وفـعل ونية
به أشتـفي من كـل داء ونـوره دليل لعقلي عند جهلي وحيرتـي
فياربِّ متـعني بسـرِّ حـروفـه ونـوِّر به سـمعي وقلبي ومقلتي

ـ وفيها إشارة إلى أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين ، وذلك لأن جملة » ليلة القدر « مكونة من تسعة أحرف ، ومكررة ثلاث مرات ، ولعل الحكمة من ورودها ثلاث مرات هي الإشارة إلى تعيين الليلة ، فحاصل ضرب عدد الحروف بعدد المرات ، نستنتج تعيين الليلة : 9 × 3 = 27 وهي ليلة القدر.
ـ وذكرنا أن عدد كلمات هذه السورة ثلاثون كلمة ، على عدد أيام الشهر الكريم ، ورقم كلمة » هي « الضمير المنفصل الذي يعود على ليلة القدر ، هو السابع والعشرون في عدِّ الكلمات ، وكأن الآية تنطق بأن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين ، والله تعالى أعلم .

ـ فأردتُّ.. فأردنا .. فأراد ربك : في سورة الكهف ذكرت هذه الكلمات الثلاث قال تعالى في الآية الأولى عن السفينة : ] أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا [ ( ) .
حيث أضاف عيب السفينة إلى نفسه رعاية للأدب ، لأنها لفظة عيب فتأدب ، بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه ، كما تأدب إبراهيم عليه السلام في قوله : ] وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين [ ( ) فأسند الفعل قبل وبعد إلى الله تبارك وتعالى ، وأسند إلى نفسه المرض ، إذ هو معنى نقص ومصيبة ، فلا يضاف إليه سبحانه وتعالى من الألفاظ إلا ما يستحسن منها دون ما يستقبح ، وهذا كما قال تعالى : ] بيدك الخير [( ) فاقتصر عليه، ولم ينسب الشر إليه ، وإن كان بيده الخير والشر ، والنفع والضر ، إذ هو على كل شيء قدير .
ولله تعالى أن يسند إلى نفسه ما يشاء ، ويطلق عليا ما يريد ، ولا نطلق نحن إلا ما أذن لنا فيه من الأوصاف الجميلة ، والأفعال الشريفة ، جل وتعالى عن النقائص والآفات علواً كبيراً.
الآية الثانية قال الله تعالى فيها عن الغلام : ] وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا . فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا [ ( ) .
( فأردنا ) وكأنه أضاف القتل إلى نفسه ، والتبديل إلى الله تبارك وتعالى ، والأشد كمال العقل والخلق ، فأبدلهما الله تعالى ابنة ، فتزوجها نبي ، فولدت له اثنا عشر غلاماً كلهم أنبياء .
والآية الثالثة تتحدث عن الجدار قال الله تعالى : ] وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا [ ( ) .
حيث أسند الإرادة في الجدار إلى الله تبارك وتعالى ، لأنها في أمر مستأنف في زمن طويل ، وغيب من الغيوب ، فحسن إفراد هذا الموضع بذكر الله تعالى ، وإن كان الخضر ـ عليه السلام ـ أراد ذلك ، فالذي أعلمه هو الله تبارك وتعالى أن يريده .
وقيل : لما كان ذلك خيراً كله أضافه إلى الله تعالى .
وقيل : الأسند الإرادة إلى الله تعالى ههنا لأن بلوغهما حلم لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ] فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا [ والله أعلم( ).

ـ خشية إملاق نحن نرزقهم .. من إملاق نحن نرزقكم : الفرق شاسع وواسع بين الكلمتين ، لذلك نجد أن القرآن الكريم عبَّرَ مرة هكذا ومرة هكذا .
فقال الله تعالى :] وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [ ( ) .
وقال في آية أخرى : ] وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم [ ( ).
ففي الآية الأولى قدم رزق المخاطبين وهم الآباء ، على رزق أولادهم ، لأن الفقر موجود بالفعل ، وهو السبب المباشر لقتل الأولاد ، وما دام الفقر موجود بالفعل ، فالإنسان يكون مشغولاً برزق نفسه قبل أن يشغل برزق ولده ، وهنا يطمئنه الله تعالى على رزقه فيقول : ] نحن نرزقكم [ يا أصحاب الإملاق وإياهم ، فنأتي برزقهم أيضاً.
أما الآية الثانية ، فالفقر غير موجود بالفعل ، وإنما هو متوقع ، فهم يخافون إن جاء لهم أولاد أن يأتي الفقر معهم ، فيقول تعالى : ] نحن نرزقهم [ نحضرهم ونحضر معهم رزقهم، ونرزقكم أنتم أيضاً ( ).

ـ السارق والسارقة .. الزانية والزاني : قدم السارق على السارقة ،لأن السرقة وقوعها من الرجل أغلب ،لأنه أجرأ عليها ،وأجلد وأخطر ،فقدم عليها لذلك .
قال الله تعالى : ] وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم [ ( ).
وقدم الزانية على الزاني ،لأن الزنى من المرأة أقبح ، وجرمه أشنع ، لما يترتب عليه من تلطيخ فراش الرجل ، وفساد الأنساب ، وإلحاق العار بالعشيرة ، ثم بعد كل هذا ، الفضيحة بالنسبة للمرأة ( بالحمل ) تكون أظهر وأدوم ،لذا قدمت على الرجل .
قال الله تعالى : ] الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [ ( ) .

قال القرطبي في تفسيره : قدمت الزانية في هذه الآية ،من حيث كان في ذلك الزمان زنى النساء فاشٍ ، وكان لإماء العرب وبغايا الوقت رايات ،وكن مجاهرات بذلك ،
وقيل : لأن الزنى في النساء أَعَر( ) ،وهو لأجل الحَبَلِ أَضَر ،وقيل : لأن الشهوة في المرأة أكثر ،وعليها أغلب ،فصَدَّرَها تغليظاً لتُرْدِعَ شهوتَها ،وإن كان قد ركب فيها حياء ، ولكنها إذا زنت ذهب الحياء كله.
وأيضاً فإن العار بالنساء ألحق ، إذ موضوعهن الحجب والصيانة، فقَدَّمَ ذكرَهنَّ تغليظاً واهتماماً ( ) .
فإن قلتَ : فلِمَ قدم الرجل في قوله تعالى : ] الزَّانِي لا يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [ ( ) ؟؟
قلتُ : لأن تلك الآية في الحد والزنى ، وهي في المرأة أقوى ، وهذه الآية في حكم النكاح، والرجل هو الأصل فيه ، لأنه الراغب والمبادر في الطلب ، بخلاف الزاني فإن الأمر فيه بالعكس غالباً ( ) .

ـ القاسط .. و...المقسط : كلمتان متقاربتان في الحروف ، ولكن الفرق بينهما في المعنى واسع وشاسع ، قال الله تعالى : ] وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا [ ( ) .
فالقاسط : هو الجائر ، والظالم الذي عدل عن القسط ، وانحرف عن العدل .

والمقسط : هو العادل ، والله تعالى يحب المقسطين ، ويبغض القاسطين ،قال الله تعالى :
] وَأَقْسِطُوا إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِين [ ( ).
كلمة قاسط : من الفعل الثلاثي قسط ، بينما كلمة مقسط : من الفعل الرباعي أقسط ، فكأن الهمزة في » أقْسَط « للَّسلْب، كما يقال: شَكا إليه فأشْكاه، فالهمزة جعلت بين الفعلين فرقاً كبيراً في المعنى ، فرق تضاد.
هذه تأملات في كتاب الله تبارك وتعالى ،

أردتُّ أن أوضح من ورائها بعض ما ينطوي عليه هذا الكتاب المعجز من روعة البيان ، والذي قصدت إليه هو أن أنال رشفة من بحر هذا البيان الإلهي ، أمتع بذلك الخاطر والنفس ، وأسعد الفكر والخيال ، وحسبي ، وحسب القارئ أن نقف من وراء ذلك ، وقفة المتأمل الخاشع عند شاطئ هذا اليم العظيم، نمتع البصر ونرهف السمع لهذا الذي سجد لبيانه البيان.
حكى الأصمعي قال : سمعت جارية أعرابية تنشد وتقول :
أسـتغفر الله لذنبـي كـله قبـلت إنسـاناً بغير حـله
مـثل الغـزال ناعماً في دله فانـتصـف الليل ولم أصله
فقلت : قاتلك الله ما أفصحكِ ؟!
فقالت : أَوَيُعَدُّ هذا فصاحة مع قوله تعالى : ] وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه [ الآية فجمع في آية واحدة بين أمرَيْن (أرضعيه وألقيه ) ونـهيَيْن ( لا تخافي ولا تحزني ) وخبريْن ( وأوحينا ـ فإذا خفت عليه ) وبشارتَيْن ( رادُّوه وجاعلوه ) ( ) .
فكم من حقيقة جاثمة وراء حدود دلالة النطق والكلام ، وكم من جمال وجلال يظهر من ثنايا الكلمة الصادقة التي تتناول من المعنى سطحه وأعماقه وسائر صوره وخصائصه .
وهذا الوليد بن المغيرة ـ عدو الإسلام والقرآن ، والحق ما شهدت به الأعداء ، يقول عن هذا الكتاب المنير لما سمعه من النبي r : والله لقد سمعت منه كلاماً ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، وما يقول هذا بشر .


لذا أحببت أن يتذوق القارئ هذا السمو الرائع في كلام الله رب العالمين

اللهم اني اسألك في صلاتي ودعائي ...بركة تطهر بها قلبي , وتكشف بها كربي , وتغفر بها ذنبي , وتصلح بها أمري وتغني بها فقري وتذهب بها شري وتكشف بها همي وغمي وتشفي بها سقمي , وتقضي بها ديني وتجلو بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي ..... يا أرحم الراحمين

اللهم إليك مددت يدي وفيها عندك عظمت رغبتي , فأقبل توبتي وأرحم ضعف قوتي وأغفر خطيئتي وأقبل معذرتي وأجعل لي من كل خير نصيبا وإلي كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين...اللهم لا هادي لمن أضللت ولا معطى لما منعت,ولا مانع لما أعطيت,ولا باسط لما قبضت,ولا مقدم لما أخرت,ولا مؤخر لما قدمت

اللهم امين يارب العالمين





رد باقتباس