[طائر السنونو]

إغتاظ يومًا الطاغية تيمورلنك من الساخر المرح جُحا
فحكم عليه بالموت
ثم قبل أن يفتدي جحا نفسه بوليمة
فلم يجد المسكين إلا أوزة كانت عنده فزبحها وطيبتها زوجته وحملها للطاغية وهو يبكي عليها وقد كان يمني نفسه الأماني أن يأكلها هو وزوجته و أولاده
ثم كشف الغطاء عنها مودعًا فداعبت أنفه الرائحة الطيبة الذكية
فلم يقاوم ونزع ساقها والتهمه ( أكله )
ولما وصل للطاغية و نظر إليها غضب وقال يا جحا أتأتيني بأوزة ناقصة بساق واحدة
إرتبك جحا وقال للطاغية أن الأوز كله بساق واحدة وليس ساقان
فأخذ الطاغية جحا إلى حديقة القصر ليريه الأوز بها ويقتله
وكان الأوز نائم ويقف على ساق واحدة فأمر الجنود بضرب الطبول لإفزاع الأوز وتحريكه
فجرى الأوز على ساقان
فقال الطاغية لجحا يا كذاب هاهو الأوز له ساقان ..
فأجاب جحا
يا مولاي الأوز له ساق واحدة فلما فزع جرى على ساقان ولو كنت مكانة وخفت لجريت على أربع فالخوف يصنع المعجزات
*******
أكيد الطيور عند الجماعة دول مثل طيور جحا خافت فجرت على أربع
نسأل الله الهداية
جزاك الله خيرًا أخي ابو يونس وتقبل منا ومنك صالح الأعمال

ولنا في غريب قصصهم عبرة

المزيد من مواضيعي

نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة

شخصيات عربية ضرب بها المثل

عيدكم مُبارك

في بحار الحزن

هداية الحياري في أجوبة النصارى

التمارين القلبية (الايروبيك )

سعد بن أبي وقاص هازم نار المجوس

ترقبوا ديوان الاقصى

توقيع طائر السنونو

أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون .. أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله .. صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله أحبكم الله