View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :64  (رابط المشاركة)
Old 27.05.2010, 19:38
ismael-Y's Avatar

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
Default


الأخ السيوطي:
اقتباس
حدثنا خالد بن الحارث قال، حدثنا عوف، عن الحسن أنه قال في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)، قال: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه. انتهى
في قوله {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا}(البقرة/106) قال : إن نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرئ قرآنا ثم نسيه فلم يكن شيئا ، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه ! " ( 3 ) .
مثله في
- وروى الطبري في تفسيره عن الحسن أنه قال في قوله تعالى: “مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أوْ نُنْسِها نأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا”، قال: إن نبيّكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآناً ثم نسيَه فلا يكن شيئاً, ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤونه. وفي لفظ آخر: “قال: إِن نبيكم صلى الله عليه وسلم, قرأ علينا قرآناً ثم نسيَه”. وعن ابن عباس قال: كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم, الوحي بالليل وينساه بالنهار, فأنزل الله عز وجل: “ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها”.

1-{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا}(البقرة/106) : سأكررها للمرة الأخيرة قلنا أن الأمر يتعلق بكفار قريش لما قالوا ان محمدا صلى الله عليه و سلم يامر بشيء اليوم و يأمر بالغد بشيء آخر ..و هدا موجود في معظم التفاسير .و قلنا أن الأمر يتعلق بتحويل القبلة و حتى مع فرضية أنها اية اي حديث ففيه دليل على نهي النبي صلى الله عليه وسلم على تدوين التفاسير بجانب الايات القرآنية . سمعوا من أصحابه الاحاديث و التفاسير فلما انتهوا عن قرائتها اعتقدوا ان يامر بشيء و ينهى عن شيء ..و على كل حال قول الكفار ليس حجة و الا لآتبعناهم في قولهم ان محمدا صلى الله عليه و سلم كادب و ساحر و...
2- مامعنى ننسها: في بعض القراءات قيل ننسئها يعني نؤخرها ..و لنهب للمعاجم العربية لنر هل حتى معنى ننسها تعين محو نمن الداكرة - علما أن رب العزة قال سنقرئك فلا تنسى -:
("وقوله عز وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ قال ثعلب: لا يَنْسى الله عز وجل ، إنما معناه تركوا الله فتركهم ، فلما كان النِّسْيان ضرباً من الترك وضعَه موضعه ، وفي التهذيب: أَي تركوا أَمرَ الله فتركهم من رحمته .
وقوله تعالى: فنَسِيتَها وكذلك اليومَ تُنْسَى ؛ أَي ترَكْتَها فكذلك تُتْرَكُ في النار .
ورجل نَسْيانُ ، بفتح النون: كثير النِّسْيانِ للشيء .
وقوله عز وجل: ولقد عَهِدْنا إلى آدمَ من قَبْلُ فَنَسِيَ ؛ معناه أَيضاً تَرَكَ لأَن النَّاسِي لا يُؤاخَذُ بِنِسْيانِه، والأَول أَقيس (* قوله « والاول أقيس » كذا بالأصل هنا ، ولا أول ولا ثان ، وهو في عبارة المحكم بعد قوله الذي سيأتي بعد قليل ، والنسي والنسي الاخيرة عن كراع ، فالاول الذي هو النسي بالكسر.) .
والنِّسيانُ : الترك .
وقوله عز وجل: ما نَنْسخ مِن آية أَو نُنْسها ؛أَي نأْمُركم بتركها .يقال: أَنْسَيْته أَي أَمَرْت بتركه .
http://www.baheth.info/all.jsp?term=...86%D8%B3%D9%8A
جميل طيب ادن امر الله سبحانه و تعالى نبيه بترك استقبال القبلة لبيت المقدس -ان كانت تعني الاية المكان المقدس كما قيل في مكة ." فيه آيات بينات مقام ابراهيم ".. او تعني ترك قرائة و كتابة الأحاديث أو التفاسير بعد الايات القرانية و هي معنى لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن ( و لو كان مثله . التفاسير )
3- ادن قول الحسن "
إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه. فيه دليل قوي على أن النبي صلى الله عليه و سلم نهاهم عن كتابة و قراءة الأحاديث و التفاسير بجانب القرآن ..و هون معنى نسيه اي تركه و الدي شهد به ايضا عمر رضي الله عنه و هو خليفة السلمين في قوله "الشيخ و الشيخة ادا زنيا ..." لدا قال أنه لو أن يقول زاد عمر لز دتها ..بالطبع المانع أن النبي صالى اله عليه و سلم هو الدي امرهم بعدم قرائتها و كتابتها لكن للأسف دخل الشيطان البعض من العوام فتركوا العمل بالسنة على اساس انه غير مدكورة في القرآن- نفس قصة ما يسمون بالقرأنيين في هدا العصر - يعني رغم انه نهى عن كتابتها لكن لم ينهى عن العمل بها بل العكس هو الصحيح .. لكن نرى انه في عصر الحخسن لا يزال اناس يقرؤون ما و جدوه في مصاحف الصحابة كمصحف ابي بن كعب أو غريهم ممن دون بعض الملاحظات قيبل نهي النبي صلى الله عليه و سلم..لأن قول النبي صلى الله عليه و سلم : لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن كان لما يستقبل و ليس قبل هدا الأمر ....و من قصة الحسن نستنتج فعلا أنه في عصر عثمان كل و احد سيقول مصحفي هو الصح و قرائتي هي الصح ..مما دفع عثمان على الزامية تجريد كل الايات القرانية من الأحاديث
4- كما قال الأخ عمر المناصير كيف يعقل أن ينسى النبي صلى الله عليه و سلم و غيره لم ينسوا بقرائتهم ما نسي في المصاحف و هدا دليل 1 من 10 الأدلة أن القول بالنسخ-الايات القرانية -با طل عقلا ... ادن نحن اسأنا فهم قول الحسن حتى لا نقول انه اخطأ-و لا عصمة لأحد الا لرسول الله صلى الله عليه و سلم
يتبع