جزى الله أخانا الحبيب الدكتور محمد كل خير على مجهوده فى ذلك الموضوع الهام جدا
ثم نقوم بإذن الله بوضع ملخص و شرح للدرس بإذن الله
بدأ الدرس بقصة طريفة حدثت بالفعل لأبى ألسود الدؤلى مؤسس علم النحو
حيث أخطأت ابنته فى النطق بحيث أن خطأها تسبب فى تغيير معنى الكلام
و الخطأ فى لغة العرب يسمى لحنا
و كانت نتيجة هذه القصة أن بدأ أبو الأسود الدؤلى فى وضع قواعد علم النحو.
ثم بدأ الأخ فى تعريف معنى كلمة النحو و أن معناها الأصلى هو القصد
ثم شرح لنا أن أصول أى علم تنبنى على معرفة عشرة أمور و ضحها لنا و هم:
الحد. أى تعريف هذا العلم.. و أوضح لنا أن علم النحو يهتم بتشكيل آخر كلمات اللغة العربية و هو ذو تأثير كبير على الفهم و المعنى.
الموضوع. أى المادة التى يتناولها هذا العلم و هى هنا كلمات اللغو العربية.
الثمرة. أى الهدف المرجو من دراسته و هنا يجب أن يكون أولا هدفا شرعيا أولا ثم بعد ذلك الفصاحة.
الفضل. أى الخير الذى يُسبَغ على متقن هذا العلم و الفن.
النسبة. أى علاقته بمختلف العلوم الأخرى. و للنحو علاقة بمختلف علوم اللغة و الشريعة و إن كان يختلف عنهم.
الواضع. أى مؤسس هذا العلم و هو أبو ألسود الدؤلى.
الإسم. إى مسمى هذاالعلم و هو علم النحو كما نعرف.
الاستمداد. أى مصدر تعلّم هذا العلم.
حكم الشرع: أى أمر الله عز وجل. هل يجب تعلم هذا العلم أم يستحب أم غير ذلك.
مسائله. أى فروع و أقسام هذا العلم و هو ما سنتعلمه إن شاء الله
ثم قام الأخ الكريم بتعريف معنى الكلام و شروطه كمقدمة.
ثم أقسام الكلام
الإسم. و الفعل و الحرف و علاماتهم.... أى كيف نتعرف و نفرّق بين الإسم و الفعل و الحرف.
و عرّف لنا أن الإسم قد يكون نكرة أو معرفة.
و النكرة أى أنه شائع. أى غير معروف أو غير محدد او لا يقصد به شئ أو شخص محدد بذاته.
مثل أن نقول "رجل" ... لا نقصد به أى رجل محدد. و إنما أى رجل. فهو نكرة
و علامته أنه يقبل دخول كلمة "رُبّ" عليه و هى كلمة تدل على النكرة فى كلام العرب
أما المعرفة فهو الذى يقصد به شخص أو ذات محددة.
مثل أن نذكر إسم شخص معيّن . فنحن نقصد هذا الشخص دون غيره
و المعرفة لها أنواع متعددة عرّفها لنا الأخ الدكتور
ثم ضرب لنا الأمثلة و أعطانا الأسئلة لنجيب عليها
و نحن الآن فى انتظار أى أسئلة من أى أخ أو أخت إن شاء الله عن أى شئ غير واضح فى الدرس
و فى انتظار أجوبة الدارسين على التمرين إن شاء الله و سيتم التصحيح
بارك الله بكم و إحسن إليكم جميعا
توقيع أبوجنة |
 |
آخر تعديل بواسطة أبوجنة بتاريخ
09.05.2009 الساعة 09:51 .