جاء في كتاب " نهاية الأرب " للنويري :
قال رجل لإياس بن معاوية :
هل ترى علي من بأس إن أكلت تمرا ؟
قال : لا .
قال : فهل ترى عليّ من بأس إن أكلت معه كيسوما ؟
قال : لا .
قال : فإن شربتُ عليهما ماء ؟
قال : جائز .
قال : فلمَ تحرم السُّكْر و غما هو ماذكرت لك ؟
فقال إياس :
لو صببتُ عليك ماء هل كان يضرك ؟
قال : لا .
قال : فلو نثرت عليك ترابا هل كان يؤذيك ؟
قال : لا .
قال : فإن أخذت ذلك وفخلطته و عجنته و جعلت منه لَبِنة عظيمة فضربت بها رأسك ؟
قال : كنت تقتلني .
قال : فهذا مثل ذاك !
نفلته بواسطة كتاب " ألف حكاية و حكاية من الادب العربي القديم " .
لا أستبعد أن تكون القصة قد تكررت مع أكثر من شخص ، فهل من مصدر أختي الفاضلة : كلمة سواء للحكاية عن الباقلاني ؟
توقيع queshta |
و كن آملا في غد غير ناس قبول الغفور لمن أذنبا
و إن ساعة خامرتك الظنون التي أبعدتك فعد تائبا
 |