جزاك الله خيراا اخى الكريم ابو عبدالله البخارى
عن عائشة رضي الله عنها : أن يهودية دخلت عليها ، فذكرت عذاب القبر ، فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر ، فقال : نعم ، عذاب القبر حق . قالت عائشة رضي الله عنها : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1372
خلاصة الدرجة: [صحيح]
فالنبي صل الله عليه وسلم إذاً لم ينكر عذاب القبر ، وإنما أنكر وقوعه على أمته ، بدليل أنه أثبته لكن على غير المؤمنين فقال : إنما تُفتن يهود .
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح : [ فَاَلَّذِي أَنْكَرَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ وُقُوع عَذَاب الْقَبْر عَلَى الْمُوَحِّدِينَ ، ثُمَّ أُعْلِمَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ ذَلِكَ قَدْ يَقَع عَلَى مَنْ يَشَاء اللَّه مِنْهُمْ فَجَزَمَ بِهِ وَحَذَّرَ مِنْهُ وَبَالَغَ فِي الِاسْتِعَاذَة مِنْهُ تَعْلِيمًا لِأُمَّتِهِ وَإِرْشَادًا ]
وعذاب القبر ثابت بآيات مكية نزلت قبل زمن تلك الأحاديث .. يقول تعالى في سورة إبراهيم :
{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء }
شكرا لك اخى الكريم ...
لهذا التوضيح القيم
ولك متابعة بأذن الله
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |