اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :74  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2010, 10:58
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.843  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.07.2024 (06:07)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد لك ربي كما علمتنا أن نحمد ونصلي ونسلم علي خاتم رسل الله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وبعد

عُذراً أخي كمال لتدخلي
لكن تدخلي خشية أن يطيل عليك أخي الحبيب eng. con
وأرجوا أن يسمح لي هو بهذا
بعد إذنه طبعاً

تقول في مشاركتك

اقتباس
فهمت من الحديث أن مصير الانسان محدد من البداية اما الى الجنة أو الى النار.

اقتباس


و هذا ينافي أن للانسان عقل يفكر به و يتبع الدين أو المنهج الذي يراه مناسبا.


أخي الحبيب أكرم الله الإنسان بالعقل فكلفه فكان العقل مناط التكليف
وفرض عليه عبادات وأمره بطاعته فيها بلا مناقشة فكانت عبادات من صلب العقيدة
مثل الصلاة والصوم ......

فكان الإنسان مُسيراً في عباداته ....
وفي بعض جوانب حياته .

والجانب الأخر

هل عندما كتبت سؤالك كنت مسيراً تكتب أم لك الخيرة من أمرك
أكتب أم لا أكتب

والقول الفصل في هذه المسألة أن الإنسان مخير وأن له اختياراً
لا شك في أن هذا هو الواقع ولكننا نقول كل ما نقوم به من الأفعال فإنه مكتوبٌ عند الله عز وجل معلومٌ عنده أما بالنسبة لنا فإننا لا نعلم ما كتب عند الله إلا بعد أن يقع ولكننا مأمورون بأن نسعى إلى فعل الخير وأن نهرب عن فعل الشر وليس في هذا إشكالٌ أبداً

فعلم الله كامل قبل خلق الخلق فلا يجوز الا يعلم الإله تدبير خلقه
فإن لم يعلمه لم يكن إله
تعالى الله عن كل نقص

كمثال

عندما يولد لك إبن تكون لك الخيرة في تسميته وتربيته ورعايته
ومن الممكن الا تفعل
فلك الخيرة من أمرك
ولكن لربنا العلم

كيف نقول مسير ومخير لو كان الإنسان مجبراً على عمله لفاتت الحكمة من الشرائع ولكان تعذيب الإنسان على معصيته ظلماً والله عز وجل منزهٌ عن الظلم بلا شك فالإنسان يفعل باختياره بلا شك لكن إذا فعل فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الشيء مقدر عليه من قبل لكنه لم يعلم بأنه مقدر إلا بعد وقوعه ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قال (اعملوا) فأثبت لهم عملاً مراداً فكلٌ مسيرٌ لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)

والصواب أن الإنسان مسيرٌ مخير ومعنى مخير أن له الاختيار فيما يفعل ويذر لكن هذا الذي اختاره أمرٌ مكتوبٌ عند الله وهو لا يعلم ما كتبه الله عليه إلا بعد أن يقع فيعرف أن هذا مكتوب وإذا ترك الشيء علم أنه ليس بمكتوب نعم.

ونجد هنا الا إختلاف هناك فالإنسان مسير مخير ولا تعارض في ذلك مع علم الله


عذراً أخي الحبيب كمال وأخي eng . con لتطفلي جزاكم الله

خيراً وأصلح بالكم

والله من وراء القصد والله أعلم










توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله