كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريقفسأله
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهمالمال
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذاتومتع الدنيا
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحدليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيامو و و وسيشق ذلكعلينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجلللأب انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعنى أرجع وآتى به
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلةانتهت والرجوع مستحيل
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلامنه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطةولم ينزل معه أحد قلۡ إِن كَانَ آبَاؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَانُكُمۡ وَأَزۡوَاجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَالٌ اقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرۡضَوۡنَهَا أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّى يَأۡتِىَ اللّهُ بِأَمۡرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهۡدِى الۡقَوۡمَ الۡفَاسِقِين ا لتوبه 24
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرورآل عمران 185
************ **للمزيد من مواضيعي