اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 15.04.2010, 16:51

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


ولنأتي إلى آية المسيح التى طُلبت منه ، وأخبر عنها وبينها وبين كيفيتها ومُدتها ، كتحدي منه لمن طلبوها منه من أعداءه من اليهود
...........
وقد طلب الفريسيون والكهنه من اليهود ، من المسيح آيه زياده عن كُل ما أحدثه هذا النبي الكريم من مُعجزات وآيات وعجائب ، ووعدهم بأن آيته ستكون كآية نبي الله يونان (يونس عليه السلام الذي مكث في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي) وقد ورد عنها :-
............
وفي متى{16: 4}"جيل شرير فاسق يلتمسُ آيةً . ولا تُعطى لهُ آيةٌ الا آيةُ يونان النبي. ثم تركهم ومضى "
..............
وفي متى{12: 38-41} " حينئذٍ أجاب قومٌ من الكهنه والفريسيين قائلين يا مُعلم نُريدُ أن نرى منك آيه . فأجاب وقال لهم جيلٌ شرير وفاسق يطلبُ آيه ولا تُعطى لهُ آيه إلا آية يونان النبي (يونس عليه السلام) . لأنهُ كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال(3أيام+3ليالي) هكذا يكون إبن الإنسان في قلب الأرض(السماء وحُرفت) ثلاثة أيام وثلاث ليالي(3أيام +3ليالي) "
............
وفي لوقا{11: 29-31} " وفيما كان الجموع مُزدحمين إبتدأ يقول . هذا الجيل شريرٌ يطلبُ آيةً ولا تُعطى لهُ آيةٌ إلا آيةُ يونان النبي. لأنهُ كما كان يونان آيةً لأهل نينوى كذلك يكونُ إبنُ الإنسان أيضاً لهذا الجيل " .
............
"وأما الرب فأعد حوتاً عظيما ليبتلع يونان، فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال.. وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر" (يو17:1؛ 10:2).
...........
إذاً آية المسيح التي وعد بها هي (3أيام + 3ليالي 3 أيام (نهارها بلياليها) ×24) =72 ساعه ، أي أنهُ سيغيب 3 أيام(نهارُها) + 3 ليالي ، والذي سيُدفن في القبر إن لم يغب هذه المُده ، تحت التُراب في القبر ، فلن يكون هو المسيح ، وآية المسيح وغيابه لن تكون في جوف القبر وتحت التُراب ، ولكن في جوف السماء ، وسيعود منها للإرض .
..........
فنبي ألله المسيح آيته تطابقت مع آية نبي ألله يونس (يونان) ، من جميع ألنواحي والوجوه وكالتالي : -
..........
1- يونس(يونان) نبي الله وعيسى نبي ألله عليهما السلام ، يونس إسمه من أربع حروف ، وعيسى كذلك ، يسوع أربعة أحرف ، ألمسيح مشتركه بين ألإثنان لأن معناها نبي .
...........
2- يونس دخل جوف الحوت وهو حيٌ يُرزق ، والمسيح دخل جوف السماء حيأ كذلك ، والمصلوب دخل القبر ميتاً .
..........
3- دخل نبيا ألله يونس بطن ألحوت ، وعيسى بطن ألسماء ، وهما بكامل لحمهما وشحمها وعظمهما ، أي غير منقوصين ، بينما ألمصلوب دُفن ناقصا ًمن دمه وماء جسمه ، نتيجة ألمسامير والجلد والضرب وطعنة أحد ألجُنود له في خاصرته .
...........
4- مدة ألمُكوث ( ثلاثة أيام(نهارُها وليليها) ) ،72 ساعه ليونس ، وكذلك ألمسيح ، المصلوب مكث مُده دون 36 ساعه .
............
5– يونس مكث ألمُده في جوف ألحوت ، وعيسى مكثها في جوف ألسماء ، المصلوب مكثها منقوصه في جوف الأرض .
...........
6- يونس كان في ظُلماتٍ ثلاث ، ظُلمة بطن ألحوت ، وظُلمة ألبحر ، وظُلمة ألليل للسماء ، وكذلك كان عيسى في ظُلمات ثلاث ظُلمة ألسماء ألأُولى ، ثُم ظُلمة ألسماء ألثانيه ، ثُم ظُلمة ألسماء ألثالثه .
............
7- يونس ألتقمه ألحوت وهو في حالة غضب ، والمسيح عيسى التقتطه ملائكة ألرحمه وهو في حالة خوف .
.............
8- يونس كان يُسبح ألله في بطن ألحوت ، وعيسى ألمسيح يُسبح ألله في جوف ألسماء ألثالثه ، لأن أنبياء ألله في حالة تسبيح وتأمل وقت فراغهم .
............
9- يونس في حالة لجوء وتضرع إلى ألله ليُخرجه من بطن ألحوت ، والمسيح في حالة لجوء وتضرع إلى ألله ليُرجعه ليرى أُمه وتلاميذه وانصاره ألحواريين لأنه لم يراهم ويودعهم في المرة الأُولى ( واستجاب ألله ألكريم لهما ) .
...........
10- ألإثنان عادا إلى ألأرض أحياء ، يونس قذفه الحوت حياً على البر ، والمسيح عاد حياً من السماء للجليل ، بينما ألمصلوب فُقدت جُثته أو سُرقت ، وتُرِك ألكفن في القبر ، وبالتالي أُخذ عارياً من ألقبر .
..........
والخبر الذي ورد عند القبر، ممن كانوا يرتدون ملابس بيضاء ، وسواء كانوا واحد أو إثنان ، وسواء كانوا ملائكه أو أشخاص ، هو إيصال الخبر لمن جاء من النساء لتحنيط الميت ، أن المسيح ليس ههُنا ، وأنه حيٌ لم يمت ، ووُجه الكلام لمن حضر للقبر لماذا تطلبن الحي بين الأموات ، دلاله على الذي مات ليس المسيح ، وأن المسيح حي لم يُصلب ولم يمت ، وإنه ليس هُنا ، وخُلاصة ما كان يُريد أن يوصله من كان عند القبر ، أن من أراد رؤية المسيح ، فرؤيته ستكون في الجليل .
............
وورد في لوقا{24: 23} " ولما لم يجدن جسدهُ أتين قائلات إنهُنَ رأين منظر ملائكهقالوا إنهُ حي "
.........
هل يُعني رؤية منظر ملائكه ، انهم ملائكه ، لماذا لا يكونوا أشخاص عاديين ٌقالوا إنه حي وهو كذلك ، وعندهم علم بأنه سيعود للجليل من المكان الذي صعد إليه ، وإن مُهمتهم هي لهذا الغرض فقط ، ولم يقولوا إنهُ قام ، وإذا كان ملاك أو ملاكان لماذا لا يكون إخبارهم فقط أن اللقاء به سيكون في الجليل ، وأن الروايات التي روت تواجد المسيح في القبر أو خارج القبر...إلى غير ذلك هي مُلفقه ، ومن التحريف والتأليف ، الذي دُس في الأناجيل .
..........
وفي متى{28:7} " ها هو يسبقكم إلى الجليل هُناك ترونهُ "
..........
وفي متى{28: 10} " فقال لهما يسوع لا تخافا . إذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى ألجليل وهُناك يرونني "
..........
وفي متى{28: 16} "وأما الأحد عشر تلميذاً فانطلقواإلىالجليل إلى الجبلحيث أمرهم يسوع . ولما رأوه سجدوا لهُ ولكن بعضهم شكوا"
..........
وفي لوقا{16: 7} " لكن إذهبن وقُلن لتلاميذه ولبطرس إنهُ يسبقكم إلى الجليل . هُناك ترونهكما قال لكم "
.........
ورد في متى{28: 6،7}ومرقص{16: 6، 7}" ليس ههُنا لأنهُ قام كما قال لكم ، ها هو يسبقكم إلى الجليل " .
..........
وفي لوقا{24: 5 ، 6}" لماذا تطلبن الحي بين الأموات . ليس هو ههُنا لكنهُ قام "
...........
ولناتي على آية ألمسيح ألتي وعد بها وهي ثلاثة أيام (نهارها بلياليها) ، أي 72 ساعه ، وستبدأ من ساعة رفعه للسماء ، وهي ساعة ألقبض على من صُلب وهو يهوذا ، على الأقل ستكون مُنتصف ليلة الجُمعه ، لأن تدخل ألله جاء في هذه اللحظه لإنقاذ نبيه ورفعه بكامله روحاً وجسداً غير منقوص لا دماً ولا لحماً ولا فكراً ولاعقلاً ولامُعتقداً ، وكان ألوقت ليلاً والتلاميذ نائمون ، ما عدا ألمسيح وبرنابا ، وعادةً ألناس تنام بحدود منتصف ألليل ، ولنفرَض أن ألوقت 12 ليلاً ، وإذا أخترنا ساعه أُخرى ما قبل أو ما بعد فلن يختلف ألوقت ألكُلي ، والليله ليلة ألجُمعه(ليلة القبض على يهوذا على أنه ألمسيح ، ورفع ألله للمسيح) ويجب أن تمر 72 ساعه ، حتى ساعة ألإلتقاء به في ألجليل ( في ألناصره)(ولن يكون له نزول للمسيح للجليل وفي بيت والدته في ألناصره إلا ساعة وصول من يُريدون رؤيته والإلتقاء به من القُدس – أورشليم -) ، لحظة نزوله من ألسماء ، وستكون ألساعه 12 لليلة ألإثنين . فمن ألساعه 12 ليلاً لليلة ألجُمعه ، وحتى فجر ألأحد قَبل طلوع ألشمس ، واختفاء جُثة المصلوب ، وذهاب المريم أو ألمريمان للقبر ، وفرضنا أن ألساعه ألسادسه صباحاً ، ساعة إبلاغ مريم أو المريمان ومن معها أو معهما عند ألقبر ، أن أللقاء معه سيكون في ألجليل ، في مدينة ألناصره حيث بيت أُمه ألعذراء ، تكون هذه ألمُده وتُحسب بثلاثة طُرق .
............
ورد في لوقا{2: 44}" وإذ ظناهُ بين الرفقه ذهبا مسيرة يوم(12ساعه)وكانا يطلبانه بين الأقرباء والرفقه...
هذا من الناصره إلى أُورشليم ، بينما من أُرشليم للجليل تحتاج لمسيرة يوم وبضع من اليوم ، بحدود18ساعه
...........
(12 ساعه – تبدأ مُنتصف ليلة ألجُمعه حتى 12 ظُهراً ليوم الجُمعه( تم فيها عرض المقبوض عليه على قيافا رئيس الكهنه ، وتم التحقيق وجلد وضرب ألمصلوب وإهانته ، مع أنه أكد أنه ليس المسيح ، وأن المسيح قلبه شبه له بسحره ، ونزع ألإعتراف منه قسراً بأنه ألمسيح وبإراده من ألله(وتم خلالها عرض المقبوض عليه على الوالي بيلاطس ورد بيلاطس له ليراه هيرودس ، ورد هيرودس له إلى بيلاطس ، ثُم تبرئته لنفسه من دمه وتسليمه لرؤساء الكهنه بدار الولايه وإهانته وبعدها صلب ألمصلوب 9 صباحاً وموته) + 12 ساعه( من الظُهر ليوم ألجُمعه إلى 12 لمنتصف ليلة السبت ، ودفنه في ألساعه ألأخيره لهذا أليوم) +12 ساعه لليلة ألسبت(ألمصلوب مدفون) +12 ساعه ليوم ألسبت( لا زال ألمصلوب مدفون) + 6 ساعات لفجر ألأحد( مجييء المريم أو ألمريمان وفُقدان ألجسد ، وإبلاغهما للذهاب للجليل) = 54 ساعه ، لحظة ذهاب مريم ومن معها للقبر وألطلب من مريم والتلاميذ ألتوجه للجليل = 54 ساعه + 18 ساعه ، وهو ألوقت ألذي احتاجته مريم أو المريمان والتلاميذ للوصول للجليل ، وكما ورد في ألإنجيل = 72 ساعه ، وهي ثلاثة أيام ( نهارها بليليها) 24×3=72 ساعه ومهما تم من إختيار للساعة للقبض على يهوذا ، وهي ساعة رفع ألمسيح ، او ساعة لقاء ألمسيح في ألجليل ، فلن يزيد أو ينقص ألوقت عما ذكرناه ، لانه إذا زاد أو نقص ألوقت ألمُستغرق للذهاب للجليل ، ينقص معه أو يزيد وقت ألقبض على يهوذا وحصول ألشبه ، وهو وقت رفع ألمسيح .
........
وطريقه أُخرى لِحساب ألوقت وبإعتماد ساعة إلقاء ألقبض على ألمصلوب باعتبارها ساعة رفع المسيح ، وفرضناها 12 ليلاً ، وحتى لو اُختيرت ساعه اُخرى لبداية ألوقت فلن يختلف ألمجموع ألكلي لآية ألمسيح ، لأن ساعة ألرجوع سترتبط بها ، وقد شرحنا سبب إختيار هذه ألساعه .
..........
12 ليلا لليلة ألجُمعه وحتى دفن ألمصلوب عند ألغروب ألساعه ألسادسه مساءً لليلة ألسبت ألوقت ألذي مر(12 +6 ) =18ساعه خارج القبر( تم فيها القبض على من سيتم صلبه ، والتحقيق معه ومُحاكمته وجلده وصلبه ، وموته على الصليب ، ودفنه في القبر ) + 36 ساعه داخل القبر ألزمن ألذي مكثه ألمصلوب في ألقبر ، من ساعة ألدفن ألساعه ألسادسه مساءً لليلة ألسبت وحتى فُقٌدان ألجسد ألساعه ألسادسه قبل طلوع ألشمس أو مع طلوع الشمس ليوم ألاحد ليلتان ويوم (12+12+12)=36 ، ألمجموع ألكُلي للمده ألسابقه يكون 18+36=54 ساعه +18 ساعه(ألزمن ألذي إستغرقتهُ مريم أو المريمان , والتلاميذ للوصول للجليل للقاء ورؤية المسيح ، فيكون ألزمن ألكلي ،54+18=72 ساعه ، وهو ألزمن ألكُلي من ساعة رفع ألمسيح ، إلى ساعة نزوله من ألسماء للقاء أُمه وتلاميذه به في بيت أُمه بالجليل ، وعند قسمة ألزمن ألكُلي ، على ألزمن لليوم (نهاره 12 ساعه + ليله 12 ساعه) وهو 24 ساعه ، تكون ألنتيجه 72÷24=3 أيام نهارها بلياليها، وهناك طريقه ثالثه لحساب ألوقت ، ونكتفي بالطريقتين ألسابقتين .
............
ولن يكون هُناك نزول للمسيح من ألسماء ، إلا لحظة أللقاء به بالجليل ، حسب ما ورد في أنجيل برنابا ، فلا يُعقل أن ينزل وينتظر 18 ساعه في ألجليل هو والملائكه ألذين يحرسونه حتى تصل مريم أو المريمان ومن معها وتلاميذه . اما عن ظهور ألمسيح عند ألقبر , وطلبه أن يذهبوا للجليل للإلتقاء به ، وإنكارمريم لهُ ، وعدم تعرفها عليه ، وسجودهما عند قدميه إلى آخر ذلك من كلام فيه تجنٍ على ألمسيح ومريم وتلاميذه لا يُقنع به ألاطفال (لا يُعقل أن يتواجد ألمسيح عند ألقبر ، ويطلب منهم ألذهاب للقاءه في ألجليل ، ما الفائده من ذلك ، لم يرد أنه رافقهم أو طار في ألهواء للجليل ، وما ألفائده من ذلك كله ، لماذا لا يكون اللقاء بهم في القُدس ) ، لكلامً مُحرف لُفق للتلاميذ ، وهم منه براء .
.............
تقولون إن ألمسيح مكث في جوف ألأرض ثلاثة أيام ، ويجب أن تكون نهارها ثلاثة ولياليها ثلاث ، على أنه هو ألمصلوب ، لكن ألمصلوب مكث ( لليلتان ويوم...غروب ليلة ألسبت وهي ليلة ألدفن + يوم السبت + ليلة ألأحد ، حيث فُقد ألجسد قبل طلوع ألشمس ، ورُبما اُخذ ألجسد قبل ذلك بكثير ، فاين باقي ألمده ألتي وعد بها ألمسيح ، وأين باقي آيته ، هل سرقها من أخذ وسرق جُثة يهوذا ألأستخروطي وألذي أزال ألختم الروماني وأزاح ألحجر ورتب ألكفن ،( يا من أغلقتم عقولكم ، وقفلتم عليها ألتفكير) .
.............
يتبع ما بعده





رد باقتباس