
12.04.2010, 23:55
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
يتبع ما قبله
ولا بُد من القطران أو القار لأن يُفرغه في نهاية المرحله . لأن وجوده كسائل فوق الحديد المُنصهر يقوي من خصائصه ، وإذا كان في هذه الكُتل الحجريه نُحاس فهو أشد وأقوى ، ويجعلهُ كالفولاذ غير قابل للصدأ وهذا ما يتم حالياً في صناعة الحديد والفولاذ . .............
وقد يكون وضع طبقات من ألنُحاس ، أو الصخور التي بها نُحاس بين هذه ألحجاره ألمُشبعه بالحديد ، وبعد إشباعها بالقطران وهو ماده بتروليه تشتعل بسهوله ، اشعل النار ، حيث إنصهرت ألمواد كُلها والتحمت وتماسكت مع بعضها البعض ، وصب بعدها ألقطران ، وأغلقت الفتحه ما بين هاذين ألصدفين أو ألسلسلتين من ألجبال ، وبذلك يكون أغلق عليهم أن يتجاوزوه ، ولم يستطيعوا نقبه أي فتحهُ لصلابته او ألتجاوز من فوقه بتسلقه لإرتفاعه ، أو تجاوز ألجبال ألتي تُحيط بهم ، والتي هي شبيهه بجبال تورا بورا في أفغانستان ، وتركهم خلف هذه الجبال لا يستطيعون مُهاجمة من هم غربهم ، لأنه كان لا سبيل لهم لمُهاجمة من هُم غربهم إلا المرور من هذه الفتحه أو هذا الممر الجبلي . وأخبرهم ذو القرنين أن هذا الردم( ونؤكد على أنهُ ردم وليس سد ، وهذا من الإعجاز لهذا القُرآن، لأن الردم هو تراكم الحجاره أو ركمُها فوق بعضها البعض ، وشبيه لها الرُجّمْ وهو كومة الحجاره أو السلسال الحجري) سيبقى قائم لموعد مُحدد يعلمه ألله حتى يخرجوا ، بأن يجعله الله دكاء . {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّيجَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً }الكهف98 . ووعد ربي هُنا لا يُقصد بها يوم ألآخره أو يوم ألقيامه ، ولو أراد يوم القيامه لقال وعد ألآخره ، بل هو متى أراد وأذن ألله لهؤلاء ألقوم بالخروج من خلف هذه ألجبال ، هدم اللهُ هذا ألردم بهزه أرضيه أو بزلزال ، أو أنهار لوحده أيما هي إرادة الله ، وقد خرج هؤلاء ألقوم وهم التتار بقيادة هولاكو وأجتاحوا كُل ما مر بطريقهم ودمروه وأحرقوا ألأخضر واليابس ، وخربوا بغداد زمن العباسيين وقتلوا أكثر من مليون مُسلم ، حتى أن الشُهداء لم يجدوا من يدفنهم ، وملأت الدماء نهر دجلة حتى أحمر لونه ، ودمروا مكتبات بغداد الضخمه وعلومها بأن رموا بالكُتب في النهر وجعلوا منها جسراً لمرورهم حتى صبغ حبرُ الكتابة النهر ، وساروا بعدها وأهلكوا كُل ما هو في طريقهم وشربوا بحيرة طبريا ، حتى أن آخرهم مر وكأنه لم يكن كان ماءٌ فيها ، ووصلوا حتى بولندا ، وقصتهم معروفه . و أسلم منهم من أسلم وبقي في ديار الإسلام ، ومن بقي وهو كثيرٌ كثيرعادوا بعد هذه الهجمه والجوله العدوانيه لبلادهم ليتكاثروا ويصبح عددهم بالمليارات وهم الصين وما حولها ، وسيموج هؤلاء القوم ببعضهم ألبعض كالأمواج من كثرتهم كما هُم أليوم ، ومن ذهب للصين يرى الإعجاز في هذه الآيه يموجُ بعضهم ببعض ، لأن الله كتب عليهم التكاثُر ، حتى يجمعهُم ألله ليوم الآخره ، وهُم بعث النار لأن غالبيتهم لا دين لهم ، وقد سمعوا بنبي الإسلام ولا حُجة لهم ، وهُم مثل الجراد أو رمل البحر كما ورد في رؤيا يوحنا . {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً }الكهف99 وجُعل مسخرةٌ على قناة الشياطين بعرضهم لهُ ، من أخذ برأسه ليُردد ، أُفرغ عليه قطرا ، أُفرغ عليه قطرا ، ليقول أن ذو القرنين جاء بالنُحاس المُذاب وأفرغه ، وكأن النُحاس ماء يُفرغ ويُعبأ ، وليس بعاقل من يقول أو يظن ، بأن ما ورد أُفرغ عليه قطراً أي إفرغ النُحاس ، ظاناً أن النُحاس قطع من الشمع أو الحليب الناشف " البودره" يتم إذابتُها ، ووضعها في أوعيه ، وإفراغُها على زُبر الحديد ( وليسأل نفسه كم يحتاج النُحاس من حراره حتى ينصهر ، وأين يتم ذلك ، وهل هناك بشر يستطيع الإقتراب من النُحاس المُنصهر ، في أفرانه المُخصصه لهُ) . ولم يستعمل عقله من قال إن ذو القرنين صهر الحديد والنُحاس وبنى به الردم ، ظاناً أن هاتين المادتين قوالب من الشمع أو الشوكلاته من اليُسر صهرها ، وإفراغها بإستعمال أيدي بشريه وأوعيه عاديه يحملها البشر ، ولو زار مصانع النُحاس أو الحديد ، أو كلف نفسه عناء القراءه اليسيره عن هذا الموضوع ، لما قال هذا الكلام ، ووثقه في كُتب يضحك منها الأعداء عند قراءتها ، ويستخف بعقول عُلماء محسوبون على الأُمه . ولذلك عندما قال أحد العاقلين من إخواننا المصريين ، لا عُلماء الأزهر ، ولا ....ولا ....يستطيع أن يرد على زكريا بطرس ، نعم من قبل هذه الأحاديث والروايات المُفتراه والمُلفقه الكاذبه على نبي الله ورسوله ، ويُصر على صحتها ، ويُحاول إيجاد المُبررات الواهنه والمُخزيه لها ، لا يستطيع أن يرد على زكريا بطرس ، من قبل وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في القُرآن ، ومن قبل حديث مٍباشرة النبي لزوجاته وهُن في فترة الحيض ، ومن قبل إن رزق الرسول تحت ظل رمحه ، ومن قبل تعرض الرسول للسحر ، ومن قبل وجود آية الرجم وضياعها ، ومن قبل أن قوم يأجوج ومأجوج تم وضعهم في صناديق وتم تغليفهم وتخبئتهم ليخرجوا قبل يوم القيامه ....إلخ ذلك ، لا يستطيع أن يرُد أو يُناظر زكريا بطرس أو رشيد أو غيره . ومن يعترف ويُقر بأن آمنه حملت بالرسول 4سنوات ، ويقول " ده حمل من باب التؤى ، يعني التقوى " يقف مخزياً عاجزاً أمام زكريا بطرس ، ومن يخوض ويوجد فتاوي لإرضاع الكبير ، لكلمه مُفتراه ومدسوسه واحده فقط في تُراث وتاريخ هذه الأُمه ، يقف مُطأطأ الراس ومنخزياً أمام زكريا بطرس ، ولا فرق بينه وبين زكريا بطرس ، فهو مثيله . ************************** يتبع ما بعده
|