النهي عن مُخالطة الكلاب واقتناءها لغير الضروره التي وُجدت لها
قال صلى اللهُ عليه وسلم " من أقتنى كلباًإلا كلب صيدٍ أو ماشيةٍفإنهُ ينقصُ من أجره كُل يومٍ قيراطان "
وقال أيضاً " لا تصحب الملائكةُ رفقةً فيها كلبٌ أو جرس "
وقال " لاتدخل الملائكةُ بيتاً فيه كلبٌ أو صوره "
يقول مُتحدث هيئة الإعجاز د . لارسون إن الكلاب تحمل ما يُقارب 50 طُفيلياً مُسبباً للمرض ، وأكثر هذه الطُفيليات تتواجد في لُعابها .
والكلاب أحد أنواع السباع من ذوات الناب والمخلاب التي روضها الإنسان وأستفاد منها ، وهي آكله للرمم والفطائس ، وقد تُسبب للإنسان أخطار مُختلفه منها : -
· إحتواء أمعاء الكلب على أعداد كبيره من الديدان الشريطيه ، والتي تنتقل للإنسان إذا لوث الكلبُ طعام الإنسان أو الماء الذي يشرب منهُ ببرازه .
· داء الكلب أو السُعار ، وبعض أنواع داء الليشمانيات .
· مرض الكيسه المائيه الكلابيه ، والتي تكون الكلاب فيها هي السبب الغالب في إصابة الإنسان والحيوانات نتيجة تغذيها على الجيف .
· وكون الكلب يُنظف أسنانه وجسمه بلسانه ، فهو يحمل بعض الديدان الشريطيه المُكوره والشوكيه على هذا اللسان ، واللُعاب الذي عليه ، لينقلها إلى طعام وشراب الإنسان ، وقد يستسيع مربوا الكلاب لعق الكلب لوجوههم ووجوه أطفالهم ، وهم يتضاحكون ، لينقل لهم هذه الأمراض والديدان ، وخاصةً داء الكيسيات المائيه الخطير .
· نقله كثير من الأمراض الطُفيليه وأخطرُها مرض تُسببهُ الدوده الشريطيه (أكينوكوكاس جرانيولوساس) ، خاصةً إذا تواجدت الكلاب على مقربه من الحيوانات الداجنه آكلة الأعشاب .
ولم ينهى نبي الله ورسوله عن تربية القطط ، أو عدم مُخالطة القطط ، والتي تُعتبر من أنظف وأطهر الحيوانات ، كما يقول هذا العالم لارسون ، إلا طُفيل واحد تنقله عن طريق بُرازها ، ولا يتم ذلك إلا إذا تم أكله من حيوان داجن ، وأكل الإنسان من لحم هذا الحيوان ، فكانت خليقة الله لهذا الكائن وهو القط ، أنه عندما يُريد التغوط ، يبتعد بعيداً ويحفر عميقاً في الأرض لبُرازه ويقوم بدفنه بالتُراب .
لماذا لم تُخطأ يا رسول الله وتختار القطط بدل الكلاب ، أم أن هذا من تعليم القوي العزيز الجبار
**********************************************
إستعمال التُراب لغسل الإناء الذي لعقه الكلب لقتل الفيروس الذي يحمله الكلب في لُعابه
قال صلى اللهُ عليه وسلم " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلبأن يغسلهُ سبع مراتأُولاهُن بالتُراب "
وُجد أن أحد الفيروسات التي يحملها الكلب فيروس دقيق ومُتناهي في الصغر ، وإن هذا النوع من الفيروسات التي كُلما تناهت في الصغر بالحجم ، كُلما زادت فاعليتها في إلصاق جسمها ولصقه بالإناء الذي تتواجد فيه ، بحيث يُصبح ليس من السهوله إزالتها عنهُ بالمُنظفات والغسيل العادي ، والكلب إذا لعق في إناء يكون لعابه على شكل شريط لُعابي سائل يلتصق أيضاً بالإناء ، ولا يوجد إلا التُراب لخلع هذا الفيروس واللُعاب عن الإناء ، وبالتالي قتل هذا الفيروس ، حتى لو مهما أُستخدمت من مواد .
وهذا في الوقت الذي كان ليس من السهوله ، إتلافهم للإناء أو رميه أو كسره والتخلص منهُ ، لشُح الأواني وعدم توفرها .
من أنبأ مُحمداً عن هذا الفيروس ، ولماذا لم يُخطئ ويختار القط أو غيرها مثلاً
*************************************************
علو ماء الرجل لماء المرأه أو العكس لتحديد جنس المولود
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إذا علا ماء الرجُل ماء المرأه أذكراً بإذن الله ، وإذا علا ماءُ المرأة ماء الرجُل أُنثى بإذن الله "
وجد الباحثون أن إفرازات الرجُل قلويه والأُنثى حمضيه ، وعند إلتقاء ماء الرجُل وماء المرأه أثناء االلقاء بينهما ، وتغلب ماء المرأه ذو الخاصيه الحمضيه على ماء الرجل ذو الخاصيه القلويه ، فالفرصه القائمه للتلقيح للبيوضه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأُنثويه ، وتضعف الفرصه للحيوان حامل الصفه الذكوريه ، وبالتالي إذا غلب ماء المرأه الحمضي ماء الرجل القلوي ، تكون الفرصه للجنين أُنثى ، ويكون الفرصه لجنين ذكر إذا حدث العكس .
وهذا ما أكده في أمريكا العالم المصري البروفسور سعد حافظ مؤسس علم العقم عند الرجال ، حيث أكد صحة ما ورد في الحديث 100% ، حيث أكد أنه عند إلتقاء ماء الرجل القلوي ، مع ماء المرأه الحمضي ، وتغلب ماء المرأه على ماء الرجل ، وأوجد وسطاً حمضياً ، فإن هذا الوسط الذي أوجدته المرأه بماءها يُضعف حركة الحيوانات المنويه التي تحمل صفة الذكوريه لتلقيح البويضه ، وتصبح الفرصه القويه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأنثويه للتلقيح ، ويكون النتاج للجنين أُنثى ، والعكس يتم لفرصة الجنين الذكر ، عند علو وتغلب ماء الرجل القلوي على ماء المرأه الحمضي .
************************************************** **
ما من كُل الماء يكون المولود
قال صلى اللهُ عليه وسلم " ما من كُل الماء يكون المولود أو الولد ، وإذا أراد اللهُ خلق شيء لم يمنعه شيء "
أثبت العلم والطب أن السائل المنوي للرجل يحتوي على عشرات الملايين بل مئات الملايين من الحيوانات المنويه ، وقد يصل عدد الحيوانات المنويه عند بعض الرجال إلى 350 مليون حيوان منوي ، وهذه الكائنات أو الحيوانات مُتماثله كُل التماثل في كروموسوماتها وعددها 24 منها مذكر ومنها مؤنث ، عدا كروموسوم واحد هو المُحدد للجنس ، ولا يُلقح البويضه إلا حيوان منوي واحد فقط من بين هذه الملايين .
وأن الأُنثى تُنتج البويضه من خليه واحده ، كروموسوماتها 23 كروموسوم ، وواحد منها فقط هو المُحدد للجنس ، وعند إلتقاء الرجل بالمرأه وحصول الجماع ، وتتدافع الحيوانات المنويه يكون الأنشط والأسرع للوصول للبويضه وتلقيحها هو المُذكر .
وهكذا يتبين أن التلقيح لإنتاج الجنين ، لا يتم إلا من قبل حيوان منوي واحد فقط من ضمن تلك الملايين ، ولا تُلقح على الأغلب إلا بويضه واحده فقط ولو كان هُناك عدة بويضات .
من أنبأ مُحمداً أن التلقيح لا يتم للبويضه الواحده إلا بحيوانٍ منوي واحد ، وأن المولود ليس منكُل الماء
*************************
يتبع ما بعده