اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2010, 19:36

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


(27)
.............
البكور وبركة الوقت أوله والأشياء أولها وبدايتها
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " بُورك لأُمتي في بكورها "
................
وحث على الزواج من البكر الودود الولود
...............
وبكورها أولها وبدايتها في كُل شيء أول العُمر وبكورته ، وأول الثمر وبكورته...إلخ
...........
ومنها الإستيقاظ مُبكراً وخاصةً لأداء صلاة الفجر وقراءة القُرآن في الفجر ، والتي يسبقها المشي للمسجد والوضوء والصلاه ، وفوائد كُلٌ من المشي وفوائد الوضوء وفوائد الصلاه وحركاتها ، ففي هذا الإستيقاظ المُبكر ، واستقبال يومه الجديد بنشاط ونفسيه عاليه ومُرتاحه ، والإستفاده القصوى في العمل من الساعات الأُولى للعمل ، مما يؤدي لمُضاعفة الإنتاج والبركه في الوقت والعمل ، مما يعود ذلك بالنفع على الفرد نفسهُ وعلى أُسرته ومُجتمعه ووطنه..إلخ .
.............
{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء 78
...........
ومن الفوائد الصحيه : -
............
أن أعلى نسبه لغاز الأوزون (O3) في الجو تكون عند الفجر ، وهو تنفس الصبح{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }التكوير18 ، وتأخذ بالإضمحلال تدريجياً مع طلوع الشمس .
................
* هذا الغاز لهُ تأثيره الكبير والمُفيد على الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي والرئتين ، ومُنشط للعقل والدماغ ، والجهاز العضلي ، حيث تكون ذروة نشاط الإنسان فكرياً وعقلياً وعضلياً تكون في الصباح .
................
* يهب نسيمٌ عند الفجر يُسمى نسيم أو رياح الصبا ، يشعر الإنسان عند إستنشاقه لهذا الهواء بلذه ونشوه لا شبيه لها في أي وقت ، أو ساعه من النهار أو الليل .
..............
* في شروق الشمس وميلها للون الأحمر ، والأشعه الصادره عنها وعن هذا اللون ، ولهذا اللون تأثيره الكبير لتنبيه الجهاز العصبي وراحة الأعصاب ، ويؤدي لبعث اليقظه والنشاط والقُدره على الحركه ، كما أن اعلى نسبه للأشعه فوق البنفسجيه المُفيده للإنسان ، تكون عند شروق الشمس ، وهذه الأشعه تحث الجلد وتنشطه ، وتحفزه على تصنيع وتكوين فيتامين ( D)
.................
* التبكير والإستيقاظ من النوم مُبكراً ، يقطع النوم الطويل الذي يؤدي للصُداع وللإصابه بأمراض القلب وخاصةً الذبحه الصدريه ، إذا تم العادةُ عليه وبوتيره مُستمره .
*******************************************
(28)
.............
الحث على تناول الخل
...............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " نعم الأدامُ الخل "
...............
وأفضله خل التفاح لإحتوائه بالإضافه للحمض المكون لهُ ، فإنه يحتوي على عدة أحماض عضويه أُخرى لازمه للجسم في التمثيل الغذائي ، بالإضافه لإحتوائه على بعض المعادن اللازمه للجسم .
...............
وقد ورد أن النبي كان يأخذ الخل مع الزيت
· ثبت أن الخل يُذيب الدهون ، وذلك بأخذ ملعقه منهُ مع السلطه الخضراء أثناء الأكل ، لتكونه من حمض الأستيك (Acetic Acid) وهذا الحمض لهُ علاقه بالبروتين والدهون والكربوهيدرات ، وتناول ملعقه صغيره منهُ مع كوب ماء ، وخاصةً خل التفاح ، أو مع السلطه الخضراء ، فهو كفيل بالمحافظه على نسبه معقوله من الدهون في جسم الإنسان .
...............
· يُقلل الخل من إحتمالية الإصابه بتصلب الشرايين ، ويقي منها تماماً ، وذلك لتحويله الزائد من الدهون إلى المُركب الأوسط وهو الأسيتوأسيتات Acetoacetate ، الذي يدخل في التمثيل الغذائي .
.............
· وأورد الدكتور جارفس في كتابه ( الطب الشعبي) ، بأن الخل مُطهرٌ للأمعاء من الجراثيم كما أنه مطهر وواقي من ألألتهابات لحوض الكلى والمثانه ، ويذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود في البول .
..................
أيُ طب هذا ومن علمك هذا الطب يا رسول الله ونبيه
******************************************
(29)
...........
غمس الذُباب في الإناء
............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " إذا وقعالذُبابُفي إناء أحدكمفليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء "
..............
قبل الشروع بشرح وجه الإعجاز في هذا الحديث ، لا بُد أن نعلم أن الناس في ذلك الزمان ، لم يكن من السهوله بمكان توفر الشراب والطعام لهم بسهوله ، فربما كوب الماء هذا أو إناء اللبن الذي بين يدي الشخص ، الذي سقط فيه الذُباب لو أهرقه لا بديل لهُ ، وربما شربة الماء هذه فيها حياته ، فكان هذا الحل ممن لا ينطقُ عن الهوى .
.................
وقد أثبت العُلماء وأثبتت الأبحاث أن أحد جناحي الذُبابه ، يحمل الكثير من الجراثيم والميكروبات ، نتيجة حياة الذُبابه وعيشها على القاذورات والأوساخ ، وفي جناحها الأخر المُضادات القاتله لهذه الجراثيم والميكروبات .
..............
وأثبتت الأبحاث أنه لا بُد من غمس الذُبابه في ما سقطت فيه حتى تقوم بإنتاج هذه المُضادات وتكثيفها ، وزيادة فعاليتها ، ومن هُنا جاء طلب رسول الله بغمسها بالكامل في الشراب أو الطعام الذي سقطت فيه .
............
وقد أثبتت التجارب إنتاج مزارع من الجراثيم في العينه التي سقط عليها الذُباب ، بعد إسقاطه في عينه من الماء مُعقمه ، حيث الجراثيم المُختلفة الألوان من لونٍ أحمر إلى الأسود إلى القاتم ، أنه لا بُد من غمسه في السائل أو الطعام الذي سقط عليه أو فيه ، وعند غمس الذبابه في هذه العينه التي لوثتها تم القضاء على غالبية الجراثيم والميكروبات ، ولم يتبقى إلا الجراثيم التي للمعده قُدره على قتلها ، نتيجة الأحماض والإفرازات الحمضيه التي تفرزها المعده عليها، وما يتبقى من جراثيم لا تقتلها المعده تكون جراثيم تطعيميه ، فتوجد في الجسم مناعه ووقايه وصحه .
............
وفي أحد الأعوام تكفل الذُباب ، بالقضاء على وباء الكوليرا ، بعد أن عجزت الحكومه الهنديه ومنظمة الصحه العالميه ، عن الوقوف في وجه هذا الوباء ، وبدأ يقتل الناس بشكل مُفزع ، وفجأةً وجدوا أن الوباء بدأ بالتلاشي ، وبدأت الناس بالتعافي .
...........
وتبين للخُبراء وللعُلماء والباحثين ، أن الذُباب هو نفسه تسبب بنقل هذه البكتيريا المُسببه لمرض ووباء الكوليرا ، وأنهُ هو نفسه تكفل بالقضاء على هذا الوباء ، بإنتاجه للمُضاد المُسمى " البكتير يوفاج " في جناحه الآخر ، القاتل لبكتيريا الكوليرا ، حيث كان الذُباب ينزل في الآبار ويُعطي الماء هذا المُضاد ، وعند شرب الناس من الماء كانوا يتعافون فوراً ، وتدب الصحه في أجسامهم .
..............
ويجري الآن الإستفاده من الذُباب بعمل مزارع لهُ ، للإستفاده من المُضادات الحيويه التي يُنتجها .
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس