
11.04.2010, 19:18
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
تابع لما قبله
وفي برنابا{113: 1-18}" ولما جاء التلاميذ أحضروا حُق صنوبر ووجدوا بإذن الله مقدار ليس بقليل من الرُطب . وبعد صلاة الظُهر أكلوا مع يسوع . فلما رأى من ثم الرُسل والتلاميذ من يكتُب كالح الوجه( نتيجةً لما أخبره وصارحه به يسوع من خيانة يهوذا ومُحاولة تسليمه ، واقتراب موعد فُقدانهم لهُ وانصرافه عنهم) خشوا أن يكون قد وجب على يسوع الإنصراف من العالم سريعاً . فعزاهم من ثم يسوع قائلاً : لا تخافوا لأن ساعتي لم تحن حتى الآن لكي أنصرف عنكُم فسأمكُث معكم زمناً يسيراً بعدُ . فلذلك يجب أن أُعلمكم الآن كما قد قُلت وسط كُل إسرائيل لتُبشروا بالتوبه ليرحم الله خطيئة إسرائيل . وليحذر كُل أحد الكسل وخصوصاً من يستعمل العقوبه البدنيه . لأن كُل شجره لا تُثمر ثمراً صالحاً تُقطع وتُلقى في النار. كان لأحد الأهالي كرم في وسطه بُستان فيه شجرة تين . ولما لم يجد فيها صاحبُها ثمراً عندما كان يجيء مُدة ثلاث سنين ولما كان يرى أن كُل شجره أُخرى أثمرت قال لكرامه : إقطع هذه الشجره الرديئه لأنه تُثقل على الأرض. فأجاب الكرام : ليس كذلك يا سيدي لأنها شجره جميله . فقال لهُ صاحب الارض : صه فإنه لا يهمُني الجمال بغير جدوى......تُثقلُ على بُستاني وعلى كرمي حيثُ كُل شجره أُخرى تحملُ ثمراً ؟ إنني لا أحتملُها فيما بعد..." ضرب مثل التينه التي لا تُثمر ، وضرورة قطعها ، وأوضح في الإصحاح الذي يليه أن صاحب المُلك هو الله ، والكرم شريعتهُ ، والكرامون هُم الأنبياء ، والتينه كنايه عن اليهود وعن نزع الله لملكوته من اليهود بتينتهم لعدم إستحقاقهم له ، وللقيام عليه وإعطاءه حقه ، وإعطاءه لمن يستحق ، بزرع شجره أُخرى بديلاً عن التينه التي أصبحت عقيم لا فائده منها ، ومن العنايه بها ، ولا جدوى من الإبقاء عليها . وفي لوقا{13: 6-8} " وقال هذا المثل .كانتلواحدشجرة تين مغروسه في كرمه . فأتى يطلُب فيها ثمراً ولم يجد . فقال للكرام هو ذا ثلاث سنين آتي أطلُب ثمراً في هذه التينه ولم أجد إقطعها . لماذا تُبطل الأرض أيضاً . فأجاب وقال لهُ يا سيد أُترُكها هذه السنه أيضاً حتى أُنقب حولها وأضعُ زبلاً . فإن صنعت ثمراً وإلا ففيما بعد تقطعُها " والمثل السابق واضح لما قُلنا عن شجرة التين التي هي كنايه عن اليهود ونزع الله لشريعته منهم وهي الكرم ، لأنه هو صاحب المُلك ، والفتره التي أُعطيت لليهود هي 3سنوات ، وهي رسالة المسيح ومُدة بعثته( فبُعث وعمرهُ 30 عاماً ورفع وعمره 33 عام) ، لإصلاح هؤلاء القوم وإعادتهم للجاده وللطريق الحق ، وبالتالي لم يستجيبوا لهُ بل وكذبوه وأتهموه هو وأُمه بأبشع التُهم وطاردوه ووقفوا في طريقه أينما توجه ، ولذلك قال فيهم قولته المشهوره : - ورد في متى{23: 27-29} قول المسيح عليه السلام " يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها كم مرةٍ أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فِراخها تحت جناحيها ولم تُريدوا . هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً . لأني أقولُ لكم إنكم لا ترونني من الآن (بأنه سيُغادر ويُرفع ولن يُصلب)حتى تقولوا مُباركٌالآتيباسم الرب( والرؤيه هي إعادة ذكره وماهيته وما حدث معه ،وهو ما جاء به مُحمد ، الذي سيجلي الحقيقه عن المسيح وماهيته وماهية رسالته ، ويُري عُميان العيون والقلوب من هو المسيح) " . وهي نفس عبارة ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد "وهي نفس عبارة وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيلياالمُزمع أن يأتي وبما ورد في إنجيل البشير متى {3: 7-12 }ومثله في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 } " فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم(الحجر الذي رفضهُ البناؤون وهو إسماعيل). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر. فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار . أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذييأتي بعدي هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحمل حذاءهُ. هو سيُعمدكم بالروح القُدس ونارٍ(نار نار نار). الذي رَفشُهُ في يده(كنايه عن السيف)وسيُنقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن . وأما التبن فيحرقه بنارٍ لا تُطفأ " ************************************************** ** برنابا{81: 18—20} " فلما سمعت المرأه هذا إضطربت وقالت يا سيد أرى بهذا أنك نبي . لذلك أضرع إليك أن تُخبرني(عما يأتي أو الآتي): إن العبرانيين يُصلون على جبل صهيون في الهيكل الذي بناه سُليمان في أُورشليم ويقولون إن نعمة الله ورحمتهُ توجد هُناك لا في موضعٍ آخر . أما قومُنا فإنهم يسجدون على هذه الجبال ويقولون إن السجود إنما يجب أن يكون على جبال السامره فقط فمن هُم الساجدون الحقيقيون ؟ " . ما ورد في يوحنا{4: 20-25} " آباءُنا سجدوا في هذا الجبل وأنتم تقولون إن في أُورشليم تسجدون للآب . أنتم تسجدون لما لستم لا تعلمون . أما نحنُ فنسجد لما نعلم .... ولكن تأتيساعه ، وهي الآن ( وهي عباره مُضافه وتحريف واضح وفض وعباره شاذه في النص كشذوذ من وضعها)حين الساجدون الحقيقيون يسجدون لهُ فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا . فقالت لهُ المرأه أنا أعلم أنمسيَّاالذي يُقالُ لهُ المسيحيأتي . فمتى جاء ذاك يُخبرُنا بكُل شيء . ********************************** يتبع ما بعده
|