اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :40  (رابط المشاركة)
قديم 09.04.2010, 17:55
صور الراوى الرمزية

الراوى

عضو شرف المنتدى

______________

الراوى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 761  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.02.2011 (21:44)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها كمال
الاسلام وضع شريعة قطع يد السارق.
ألا يجعل هذا الحكم صاحب اليد المقطوعة ربما يكره الاسلام أو ينقم عليه بدلا من أن يعترف بذنبه؟
مع أنه عند بحثي عرفت أن الذنب تكفيه التوبة بين العبد و بين الله.
لهذا وقعت في هذا التناقض.

صديقنا العزيز ....ليس هناك تناقض بين إقامة الحد والتوبة

فالإسلام وضع حد قطع يد السارق بشروط منها

1- أن يعترف السارق بسرقته

2- أن يشهد عليه شاهدى عدل

عند ذلك يجب إقامة الحد عليه ....

أما إذا سرق ولم يره أحد وأراد أن يتوب إلى الله تعالى فباب التوبة مفتوح فليتب بينه وبين الله تعالى

وإعلم يا صديقى أن
السرقة ما هي إلا اعتداء على أموال الناس وعبث بها.
والاموال أحب الاشياء إلى النفوس.
فتقرير عقوبة القطع لمرتكب هذه الجريمة حتى يكف غيره
عن اقتراف جريمة السرقة، فيأمن كل فرد على ماله، ويطمئن على أحب الاشياء لديه وأعزها على نفسه، مما يعد من مفاخر هذه الشريعة.
وقد ظهر أثر الاخذ بهذا التشريع في البلاد التي تطبقه واضحا في استتباب الامن وحماية الاموال وصيانتها من أيدي العابثين، والخارجين على الشريعة والقانون.

فهذا الحد جعله الله رادعاً لمن تسول له نفسه السرقة ....وجعله حماية وصيانة لأموالنا من عبث العابثين







توقيع الراوى